الأحد، 30 سبتمبر 2018

الجنوب ! الثورة والثوار ،،،

إن تاريخ نضال الشعوب كما هو تاريخ نضال الشعب الجنوبي ضد الغزاة والمحتلين والطغاة هو تاريخ طويل متواصل لايمكن اختزاله بزمن أو في مرحلة معينة وعلى هذا الجيل أن يتذكر ويجل ويفتخر بتاريخ نضال الأباء والأجداد حتى تتذكره الأجيال القادمة ،،

إن الثورات الحقيقية هي تلك التي تحمل قضايا شعوبها العادلة وتناضل من أجل تحقيق أهدافه وأحلامه وطموحاته أكان في الانعتاق والتحرر من الاستعمار او من اجل توفير الحياة الحرة الكريمة والعدل والمساواة ولذلك يقال إن الثورة هي عبارة عن قطار والثوار او المناضلين هو ركابه منهم من يواصل رحلته مع هذا القطار حتى محطته الأخيرة ومنهم من ينزل في محطات متعددة قبل محطة الأخيرة ومما ينبغي هنا التأكيد أن الثورة وقضايا الشعوب والنضال ليس حكرا ولا ملكا او ماركة مسجلة لاين كان قائدا او حزبا او مكون او منطقة ، وان الثوار المناضلين هم من نذروا ارواحهم من اجل قضايا شعوبهم ومن أجل أهداف ومبادىء آمنوا بها وقدم البعض حياته وعانى الكثير من السجون والملاحقات والتشريد وتجويع أسرهم، الخ ،،، باختصار المناضلين الحقيقيين هم مشاريع شهادة وليس مشاريع سلطة ومغانم وتجارة ، وإذا كنا نؤمن بأن الوطن لكل وبكل الجنوبيين وان من يأتي متأخرا خير من أن لا يأتي الا انه من غير المقبول اخلاقيا ممن يلتحق آليوم بالثورة وكانوا إلى الأمس في صفوف أعدائها ان يتنكرون او يزايدون على المناضلين القدامى الذين كان لهم شرف السبق في تنوير واستنهاض الشارع الجنوبي وما زالوا صامدين وثابتين على مبادئهم وعهدهم لشعبهم والشهداء ،،

ومما ينبغي التأكيد عليه أن ثورة ابناء الجنوب ونضال الشعب الجنوبي والقضية الجنوبية لم تكن وليدة اليوم أو مع ولادة هذا المكون او ذاك او مجيء هذا القائد او المناضل او ذاك بل ان نضال شعبنا مثلت بداياته منذ عام 94م وفي انطلاق حركة النضال السلمي 2007م وأن القضية الجنوبية ليست شنطة سفر للمتاجرة نتنقل فيها من بلد لآخر بل هي قضية شعب قدم من أجلها تضحيات غالية كما أن الجنوب اكبر بكبير من أن يتقمصه أو يفصله البعض على مقاسه كان فردا او حزبا او منطقة ، وعلينا جميعا ان نعي جيدا انه بدون تماسك وتكاتف ووحدة الجنوبيين المخلصين يستحيل الحديث عن تحرير وبناء واستقرار دولة الجنوب الحرة المستقلة ،،

صالح محمد قحطان المحرمي
30 سبتمبر 2018م

الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

كلكم راع ومسؤول ،،،

تزداد الأوضاع كل يوم سوءا في عدن وبقية المناطق الجنوبية المحررة منذ تحرير عدن ووصلت الى وضع لايمكن احتماله والسكوت عليه وبات الغالبية ليس فقط يفتقدون للخدمات والعلاج وغيره بل وباتوا مهددين في المجاعة في ظل غلاء الأسعار الجنوني وعدم أهتمام واكتراث كل الجهات المسؤولة لهذا الوضع المأساوي،

في ظل حكومة الشرعية التي هي سبب رئيس في هذا الوضع بل أنها تعيش على حساب هذه المعاناة والتي باتت الحرب واطالتها مصدر رزق مربح لها ولا أحد ينتظر حلول من حكومة فاسدة تعيش وتتلذذ على معاناة الناس وتجرده من كل اخلاق او ضمير  ،،

وفي نفس الوقت أي حلول ننتظرها كذلك من تحالف لايكترث ولا يعي انه مسؤول مسؤولية قانونية وأخلاقية عن كل هذه الويلات والمآسي التي تسببت فيها الحرب المسؤولين عنها من دمار وتدهور في خدمات ومعيشة الناس وعن دعمهم وتمسكهم في حكومة الفساد  ،،

وماذا تنتظر كذلك من مجلس انتقالي فوضه وراهن عليه الشعب ساكت لايحرك ساكنا وكان ما يعيشه الشعب من معاناة ومن عذاب وإذلال لا يعنيه شيء ،،

لذلك فكل الأطراف تتقاسم وتتحمل المسؤولية من حكومة تدعي أنها مسؤوله عن هذا البلد ومن تحالف يقود هذه الحرب ويتحكم بالبر والبحر والجو ومن مجلس انتقالي يدعي انه ممثل شعب الجنوب ، ،

ولذلك نقول للشرعية والتحالف والمجلس الانتقالي انكم كلمكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ولا نبرئ احد منكم بغض النظر عن درجات وحجم مسؤولية كل طرف منكم وان مايرتكب بحق الشعب الجنوبي الذي وقف مع عاصفة الحزم وقدم التضحيات ولا زال يقدمها جريمة لا تغتفر ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي

26 سبتمبر 2018م

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

هل الجنوب يهمنا جميعاً ؟؟


اذا اختلفنا كجنوبيين في المشاريع السياسية ينبغي أن نتفق ونخضع كل هذه المشاريع لإرادة ورغب الشعب صاحب الحق وكلمة الفصل وعلينا جميعا ان نقبل ونحتكم لقرار وارادة الشعب ،،،

اذا اختلفنا سياسيا في توجهاتنا ومشاريعنا السياسية فهناك كثير من الأمور التي تجمعنا  وتهمنا جميعا ينبغي أن نعمل معا من أجلها

فالأمن واستقرار قرانا ومدننا يهمنا جميعا ، والصحة وتوفير العلاج والتطبيب نحتاج له جميعنا ،وتعليم اولادنا يهما جميعاً كذلك ، وكلنا نحتاج للكهرباء والمياه والطريق والمواصلات والاتصالات ، وكلنا نريد مدننا وشوارعنا نظيفة خالية من الاوساخ والبعوض الخ ، ومحاربة الفوضى والمخدرات والإرهاب والفساد تهمنا ومسؤوليتنا جميعا ، وارتفاع الأسعار والغلاء يضرنا جميعا وغياب النظام والقانون ليس لمصلحتنا جميعا الخ الخ ،،،

ولذلك دعونا نتفق جميعا ونخرج من خلافاتنا السياسية في الاحتكام لإرادة وقرار شعبنا في تقرير مصيره بنفسه ودعونا نضع ايادينا مع بعض بعيدا عن المكايدات والمناكفات السياسية وأمراض الذات والانانية في العمل من أجل القضايا المشتركة التي تهم كل الجنوبيين ، دعونا نكبر ونترفع بحجم وكبر الجنوب ان كنا بالفعل يهمنا الجنوب الذي نتغنى بحبه ، دعونا ننظر بمسؤولية لمصير ومستقبل أولادنا المهددين بالضياع ،،،

من هذا الجنوبي الذي لايريد أن يرى بلاده تنعم بالخير والأمن والاستقرار والتقدم والازدهار ، الا من فقد عقله وباع نفسه للشيطان ،،

فهل هناك من عقل وعقلاء جنوبيين ومن صحوة ضمير قبل ان نضيع ويضيع الجنوب مرة أخرى  وقبل ان نجلس على ركامه نلطم على خدودنا ونبكيه ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي

24 سبتمبر 2018م

الخميس، 20 سبتمبر 2018

متى نرتقي في خطابنا ؟؟؟


علينا ان نعي ان الكتابة ليس هدف ولا المناقشة غاية بل هي وسائل لتحقيق أهداف أو غايات معينة كما أنني لا أكتب من أجل الكتابة او  تسجيل حضور ولا اناقش من أجل المناقشة لكي يقال انني ناقشت او فاهم بل ان الكتاب هي وسيلة وهي رسالة ينبغي أن تحمل أهداف لإيصال فكرة أو رأي أو معلومة معينة تفيد الناس ولذلك هناك فرق بين من يكتب عن فهم ووعي لإيصال رسالة معينة وبين من يكتب بدون وعي وهدف من أجل الكتابة وينطبق ذلك كذلك على المناقشات هناك من يناقش بعلم لكي يفيد او يستفيد وهناك من يناقش من اجل النقاش بدون علم وفي الوقت الذي نحتاج فيه للكتابة المفيدة والنقاش الهادف والنقد البناء في الوقت الذي يتطلب اعادة النظر في تعاطينا الحالي مع الكتابة والمناقشات التي تستهلك وتهدر من وقت وجهد وتفكير الناس الكثير دون فائدة ترجى فليس عيب انني لا افهم في هذا الامر او هذه المسألة فاستمع واسأل ولكن العيب ان تخوض بجهل او عناد او نكاية وتستميت في الدفاع والتعصب اكان بجهل أو بوعي ومن المهم هنا أن نستمع ونحترم أصحاب العلم والتخصصات والمعرفة ان اردنا فعلا ان نتعلم ونستفيد ونرتقي في ثقافتنا ووعينا وخطابنا ،،

90% من الإعلام الجوبي انشغل في الذات الجنوبية وفي جلدها وموجه ضد بعضه البعض اي جنوبي جنوبي مع الأسف سوى أكان للتطبيل والتلميع لهذا القائد او ذاك او الذي يستهداف ويهاجم آخر بل ووصلت الأمور الى حد الفبركات الإعلامية المزيفة التي تمتدح وتقدح ببعضنا البعض ،،،

لقد انشغل الإعلام الجنوبي بذاته مع الأسف اكثر مما انشغل في مجابهة التحديات والمخاطر ومعاناة وقضايا الناس وشرح وايصال القضية الجنوبية والدفاع عنها وفي حشد الناس خلف قضيتهم ومجابهة الإعلام المعادي بل ان البعض خلقوا لهم اعداء جنوبيين ونسيوا الأعداء الحقيقيين للقضية الجنوبية مع الأسف ،،،

لذلك علينا ان نفرق بين الرسالة والكلمة الهادفة المفيدة والغير مفيدة ،، وبين العمل الإعلامي المعادي وبين تقييم عملنا ،، وبين النقد البناء الحريص والنقد السلبي الهدام ،، وبين الملاحظات والكتابات التي تهدف التصحيح والتصويب وبين الملاحظات والكتابات التي تهدف التشويه والنيل مننا ومن قضيتنا ووحدتنا ووطنا ،،

صالح محمد قحطان المحرمي
20 سبتمبر 2018م

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

القضية الجنوبية بين مشروعيتها ، وازدواجية المواقف !

1 :  اربعه وعشرون عاما ونحن نقول ونردد ان الوحدة كانت عبارة عن ضم والحاق ، وأنها انتهت باجتياح الجنوب في حرب 94م ، وان الجنوب محتل ، وهاهم الجنوبيين يعمدون الوحدة في دمائهم في القتال في مناطق الشمال اليوم .

2 : منذ احتلال الجنوب في 94م وحال الشارع الجنوبي يقول ان  المؤتمر ، والإصلاح ، وقواتهم العسكرية ، والقبلية هي من اجتاحت واستباحت ، ودمرت ، ونهبت الثروات ، ونفذت القتل ، واقصت الكوادر  الجنوبية ، واليوم يتم فتح لهم المعسكرات في عدن ، وتتحالف معهم شرائح معينة من الجنوبيون وتقاتل إلى جانبهم في الساحل الغربي  ، وتعز ،  وصعدة ، ومارب ، ونعمل على اعادتهم لحكم الجنوب  مرة اخرى .

3 : اكثر من اربعه وعشرون عاما ونحن نطلق على كل القوات الشمالية المتواجدة في الجنوب قوات احتلال ((وأخرجناهم من الباب ، وتم أعادتهم من بوابة النصر )) فهل يحق لأبناء الشمال اليوم أن يطلقون على القوات الجنوبية التي تقاتل في الشمال قوات احتلال  ؟؟

4 : كيف لمن يقول إنه جنوب عربي وان ماله اي علاقة في اليمن ولا يعنيه اليمن وهو اليوم يقاتل في الشمال من اجل اليمن ؟؟؟

5 : كيف لمن قالوا ان مشاكل وصراع سلطة صنعاء وثورة الشباب لا تعنينا وان حوارات صنعاء لاتعنينا كذلك وهم يقفون اليوم يقاتلون مع طرف ويطالبون باشراكهم وبدون شروط في حوارات أقطاب السلطة المتصارعة في صنعاء ؟؟؟

الخلاصة ::
إن ذهاب الجنوبيين للقتال في مناطق الشمال بدون وضوح وشروط عن ماهية وصفة هذه المشاركة ومستقبل القضية الجنوبية((كما تشرط قوات طارق عفاش ، وعلي محسن )) وقبل ان يتم استكمال تحرير بقية مناطق الجنوب المحتلة أمر لايمكن استيعابه ،،

وأن أي حوار او نسج اي علاقات مع أي طرف من أطراف عصابات صنعاء الثلاثة التي احتلت الجنوب واستباحته مرتين بدون الاعتراف بفشل الوحدة والاعتذار للشعب الجنوبي وبدون الإعتراف في حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره بنفسه ، هو تخلي عن ثوابت الثورة وتضحيات الجنوبيين ،،،

وان عودة قوات الشمال إلى عدن خاصة والجنوب عامة لاي طرف وتحت اي مبرر او شماعة هي جريمة ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
18 سبتمبر 2018م

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

اعداء الجنوب هم أنفسهم أمس واليوم ،،،

موقفنا من اعداء الجنوب هو ذلك الموقف من عام 94م لم بتغير لان اعداء الجنوب هم هم انفسهم من عام 94م وما قبلها الى اليوم نفس العصابات ونفس العقليات ونفس النظرة للجنوب والجنوبيين ونفس الأطماع ونفس الأهداف وإن تغيرت شعاراتهم نفس العقلية والأسباب والدوافع التي هوجم بها الجنوب في حرب 94م هي نفسها في حرب 2015م م فإذا كان قد هوجم واكتسح الجنوب في حرب 94م تحت شعار الوحدة والموت ومحاربة الانفصاليين وشماعة الشيوعيين فإنه في حرب 2015م قد هوجم واكتسح تحت شعار الوحدة وشماعة محاربة الدواعش صحيح انه في حرب 94م لم يشترك الحوثيين فيها كقيادة لكنهم شاركوا فيها كأفراد ومليشيات وصحيح انه حرب 2015م لم يشترك الإصلاح فيها كقيادة لكنهم شاركوا فيها كقواعد وأنصار الإصلاح لذلك كل كل قوى النفوذ في صنعاء من مؤتمر واصلاح وحوثيين اشتركوا في حرب 94م وحرب 2015م وكلهم يتفقون على نفس الأهداف في الدفاع عن الوحدة وكلهم يتفقون على استباحة الجنوب وبقاء الجنوب في حضيرة صنعاء ولذلك فكل الأطراف الثلاثة كانوا ولا زالوا هم أعداء الجنوب وسوف يظلون هم أعداء الجنوب كذلك ولن نقبل لاي مهادنة او مغازلة معهم او مع اي طرف منهم مع لازال يرفع شعار الوحدة او الموت إلا إذا اعتذروا أولا لشعب الجنوب فيما ارتكبوه ضد شعب الجنوب من جرائم وظلم واعترفوا ان الوحدة قد فشلت وماتت وانه من حق شعب الجنوب ان يقرر مصيره في استعاده دولته المتعارف عليها بحدود ماقبل الوحدة 90م عندها فقط يمكن لنا نصدقهم ويمكن لنا ان نعيش كدولتين متجاورتيين بسلام يحترم كل منا الاخر بل ويمكن ان تقام فيما بينناعلاقات جوار اخوية مشتركة ، ولذلك نقول انه لايوجد فرق بين عصابات صنعاء الثلاث مهما اختلفت شعاراتهم وتكتيكاتهم ضد الجنوب ولا يلدغ المرء من جحر مرتين فكيف لمن التدغ مرتين مثلنا بالفعل ولازال بعض الجنوبيين لم يصحوا ويتعظوا مع الأسف،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
11 سبتمبر 2018م

السبت، 8 سبتمبر 2018

اعقلوها وتوكلوا على الله ،،،

لاشك من انه لابد لكل ثورة من دعم وسند دولي ولكن هذا الدعم والسند ليس كل شيء بل هو عامل مساعد اما الاساس فان الثورة تعتمد أولا على الله ثم على نفسها على شعبها على عدالة قضيتها وعلى مواردها كذلك ،

ولذلك فانه عندما تربط مصيرك في الخارج يظل مصير الوطن ليس في يدك بل بيد الخارج فمن يتحدث عن جيش وأمن يمتلكه الجنوب وسلاحه متوسط وعهده يمكن يسحب منه بأي وقت من قبل التحالف ومرتباتهم بالأجر من التحالف يمكن كذلك أن تتوقف بأي وقت عن اي جيش يتحدثون ، وهكذا بالنسبة لقوى الثورة السياسية التي تستلم مرتباتها من الخارج يصعب عليها أن تمتلك حريتها واستقلال قرارها الوطني المستقل  ،،

بدون ان يبسط الجنوبيين  على الأرض والثروة ومرافق الاقتصاد من الصعب الحديث عن أي تقدم للقضية الجنوبية وعن امتلاك الجنوبيين لأرضهم واستعادة دولتهم ،،

كل دول الخليج عندها حساسية من حاجة اسمها ثورة بل ومن كلمة ثورة فلا احد يتوقع انهم ممكن ان يدعمون ثورة على بعد أمتار من حدودهم ،،،

لا أعتقد ان الجنوبيين سوف يخسرون او يعانون أكثر مما خسروا ويعانون اليوم ،،،

افرضوا أمر واقع وسيطروا على مرافق ومؤسسات الدولة بعقلية الدولة وليس بعقلية الثوار أو القرية فثروات الجنوب تكفي الجنوبيين لكي يعيشون بكرامة ولا تنسوا ان الجبهة القومية عندما استلمت الجنوب في 67م لم تكن تملك ما نملكه اليوم من ثروات ومرافق ومؤسسات وكادر ، ايه الثوار اعقلوها وتوكلوا على الله وما التوفيق الا من عند الله ،،،،

صالح قحطان المحرمي
8 سبتمبر 20

الخميس، 6 سبتمبر 2018

العالم لا يحترم الضعيف ،،،

عندنا تجربتين حية تجربة الحوثي وتجربة الجنوبيين مع الفارق الكبير كما قال الدكتور مسدوس من أن الجنوبيين توجد عندهم قضية عادلة بينما الحوثيين لا توجد عندهم قضية عادلة ،،

الحوثي سيطر على الارض وفرض امر واقع للعالم وأرغم العالم على الاعتراف به والتعاطي معه ،،

بينما نحن الجنوبيين حررنا الأرض الجنوبية وسلمناها للتحالف والشرعية ولان نبحث عليها ،،

الحوثي يأتي العالم من سفراء ومبعوثين دوليين إلى عقر داره في صعدة وصنعاء لكي يقابلوه ونحن نجري بعدهم من دولة الى اخرى ولا احد يعبرنا ،،

الحوثي يتوددون له لكي يحضر المفاوضات بشروطه ونحن نتوسل ونتودد لهم لكي يشركوننا في المفاوضات بدون شروط ،،،

لماذا ؟؟؟
لاننا لانمتلك ارض نفرض عليها سيطرتنا ونقول للعالم نحن هنا نحن أصحاب ارض ولذلك عندما نمتلك أرضنا ونفرض عليها وجودنا عندها لست محتاج ان تذهب للبحث عن العالم سوف يأتي العالم إليك كما ذهب الى صعدة ،،،

العالم لايحترم الضعيف بل يحترم القوي ويعترف بمن يفرض نفسه وسيطرته على الأرض ،،،

صالح قحطان المحرمي
6 سبتمبر 2018م

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

تحذير المظاهرات اخترقت ،،،،

حذرنا في مقال سابق ان لا يسمح الجنوبيين لا أن تكون القضية الجنوبية ورقه في صراع صنعاء والصراع الإقليمي ولا ان يكون الجنوب ساحة لتصفية حسابات صنعانية إقليمية ودولية

الساحة السياسية الجنوبية اخترقت من قبل صنعاء والخارج بالمال وبصماتهم واضحة في الخلافات الجنوبية الجنوبية واحتواء وتفريخ بعض المكونات واختراق المظاهرات وما تطلق اليوم من شعارات غير حصيفة ضد التحالف في الإضرابات  تخدم هذه الاجندات الصنعانية الإقليمية فالمال الصنعاني والقطري والايراني والسعودي والإماراتي موجود ولا احد يمكن ان يقدم لك مال من اجل سواد عيونك بل من اجل مصالحه والقرش يلعب بحمران العيون والجوع كافر والمحصنين قلة وحيث لا تتواجد انت يتواجد عدوك وحيث تضع رجليك تكون ،،

صالح قحطان المحرمي
4 سبتنبر 2018م

بصدد الاضرابات

من بتضرر من قطع الطرق ليس الحكومة التي في الخارج ،،

من يتضرر من اغلاق المستشفيات والمراكز الصحية ليس اسر الحكومة التي تتعالج في ارقى مستشفيات الخارج ،،

من يتضرر من اغلاق المدارس ليس اولاد المسؤولين الذين يدرسون في الخارج ، ،،

من يتضرر من اغلاق البقالات والمخابز واسواق السمك والخضار ليست الحكومة ،،،  

من يتضرر من الدخان المنبعث من احراق الإطارات ليست الحكومة ولا اسرهم وأولادهم ،،

من يتضرر من كل هو انت وانا هو المواطن الغلبان ولذلك انتم تعاقبون انفسكم وليس الحكومة ،،

ولذلك فان اعادة انتاج وتكرار التجارب والادوات الفاشلة لايقود للفشل فقط مجددا بل والى الكوارث ،،

وان الثورة التي لا تحدد أهدافها بدقة وبشكل صحيح يمكن ان تتية ،،

صالح قحطان المحرمي
4.سبتمبر 2018م

الاثنين، 3 سبتمبر 2018

الشارع والساسه من يقود من ؟؟؟؟

في تجربتنا السياسية أن القوى السياسية وبالذات ما يسمى بقوى الثورة او المعارضة يقودها الشارع وتلهث بعده وليس العكس ولذلك فهي تحاول ان تتكيف مع الشارع حتى وإن كانت غير مقتنعة في بعض خطوات او شعارات الشارع لذا تجد أن مثل هذه الثورات التي يقودها مزاج الشارع تتعب ويطول نضالها وتتعثر لأن نجاح وانتصار اي ثورة يعتمد على وجود وقدرة القيادة السياسية الفاعلة ،

والكارثة أن هذه القوى من اجل مصالحها وركب الموجة ولكي لا تخسر الشارع تحاول أن توجد فتاوى ومبررات تدافع بها عن أخطأ الشارع بدلا من نقدها وتوجيه وترشيد الشارع

لذلك تجد أن النخب السياسية تعيش ازمة قيادة حقيقية أدت إلى تخلفها عن الشارع وبدلا من أن تقود الشارع وترسم السياسات بات الشارع هو من يقودها ،،،

صالح قحطان المحرمي
3 سبتمبر

هذا ليس إضراب ،،،

الإضراب الذي لا يستهدف ضرب حكومة الفساد لايستهدف مقراتها ومصالحها الاقتصادية ويستهدف المواطن ومصلحة المواطن يقطع الطريق عليه على سكنه وإغلاق البقالات والأسواق والمدارس والمستشفيات والمجمعات الصحية والمخابز وغيرها وكل مايتعلق بحركة وخدمات المواطنين ، هذا ليس إضراب بل أضرار وغباء وفوضى فلا احد من أعضاء حكومة الفساد ولا أسرهم وأولادهم الذين يعيشون في الخارج تضرهم مثل هذه الأعمال ولا احد من أطفالهم كذلك يمكن أن يتضرر من السموم التي تنبعث من إحراق إطارات السيارات في الشوارع فإن كنتم تريدون ان توجهون ضرباتكم لحكومة الفساد وتركعونها تعرفون أين توجد وتتواجد مصالحها،،،،

تعلموا من إخوانكم في سقطرة والمهرة لا تكررون أخطاء الحراك سابقا في عملية الإضراب بقطع الشوارع وصدقوني لو قطعتم كل الطرق في حاراتكم لن يضرر غيركم ولن تلتفت لا الحكومة ولا التحالف ولا العالم لكم ،،،

اتمنى من قيادة المجلس الانتقالي ان لا يكررون خطأ وموقف قيادات الحراك في الاضربات السابقة التي افتقدت الى التنظيم والتوجيه لتحقيق غاياتها وأهدافها ،،

ملحوظة :
اللوم في هذه الحالات لايقع على المواطن المطحون المغلوب على أمره لمثل هذه الانفعالات والتصرفات ، ولكن اللوم يقع على القيادات التي تمثل هذا المواطن ومصالح الشعب التي لا تمارس دورها في قيادة وتوجيه الشارع ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي

2 سبتمبر 2018م