الأربعاء، 29 أغسطس 2018

بصدد تقرير حقوق الإنسان،،،

على الخفيف والسريع احب هنا ان أتحدث عن بعض ملاحظات بصدد تقرير الخبراء التابعين للامم المتحدة لحقوق الإنسان الذي قدم يوم امس والذي لايختلف حوله اثنين من انه تقرير مسيس ولم يكن منصفا او محايدا، وعلى الرغم من الحقائق التي اوردها فقد تجاهل انتهاكات وجرائم ارتكبت بحق الجنوب اولجنوبيين من قبل الانقلابيين من تدمير واستهداف للسكان والمدارس والمستشفيات والمياه والكهرباء وغيرها وعمليات القنص للمدنيين والنساء والأطفال ومجزرة البحر للنازحين من التواهي ومحزرة دار سعد الخ  ،،، لكن في المقابل اين نحن من توثيق مثل هذه الجرائم اين الحقوقيين ومنظمات حقوق الإنسان الجنوبية اين الرصد والتوثيق الدي تم لهذه الجرائم الخ ،،، فقد أظهر التقرير مع الأسف غيابها واننا مع الأسف حق فيسبوك واتس اب نحاكي بعضنا البعض في الوقت الذي تجد من خلال هذا التقرير الدور الذي لعبه الحوثيين لإيصال ماارادوه للمنظمات الدولية الخ ،،،

لازالت الفرصة والامكانية قائمة لإيصال مثل هذه الوثائق المدعمه بالصوت والصور والشهود التي وثقها الجنوبيين حول جرائم الحرب ولابد من التحرك سريعا ،،

وفي إطار الحديث عن هذا التقرير فانه ينبغي التركيز والانتباه هنا الى قضيتين

الاولى انه لابد من التحقيق في الانتهاكات التي تناولها التقرير واتهم فيها الجنوبيين من شرطة وحزام امني ونخب الخ ،،، لان مثل هده الاتهامات خطيرة على سمعة ومصير هده الأجهزة وعلى ثقة ونظرت الناس إليها وبالتالي ينبغي ان لاتمر بدون تحقيق لايضاح للعالم زيف هذه الاتهامات ان كانت ملفقة  او محاسبة مرتكبيها ان كانت صحيحة ،،،

القضية الثانية لقد عمد التقرير في صياغ الإشارات لطرفي الحرب والصراع ووصفهما حيث وصف القوات الجنوبية بمصطلح القوات الموالية او التابعة للحكومة بينما وصف الحوثيين بسلطة الأمر الواقع وهو توصيف ينبغي ان يقف عنده الجنوبيين وفي مقدمتهم المجلس الانتقالي للتفكر فيه وفهمه جيدا ((  سلطه الأمر الواقع والتابعين للحكومة ))

مع تحياتي لمن يفهم ويتعظ ويتعلم ،،،،

صالح محمد قحطان المحرمي

29 أغسطس 2018م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق