الاثنين، 13 أغسطس 2018

كيف يمكن استعاده دولة الجنوب ،،،

يتفق الغالبية من قوى الثورة حلول الهدف ويختلفون حول طرق ووسائل تحقيق هذا الهدف ،،

هذه هي المشكلة والأزمة التي تعيشها قوى الثورة منذ انطلاق الحراك الجنوبي السلمي يرفعون شعار الدولة الجنوبية ويختلفون على تسميتها ،، ويتكلمون عن فك الارتباط وحرية واستقلال ويختلفون حول الطرق والوسائل التي يحققون فيها حريتهم واستعادة دولتهم  بل ويجهل الكثير او بتعبير اخر لايمتلكون رؤية او خارطة او برنامج لكيفية فك الارتباط واستعادة الدولة وعما اذا كان تحقيق ذلك بالسلم ام بالحرب وفيما اذا اعددنا انفسنا وجاهزين لكلي الخيارين   ،،،

والكارثة ان الكثير يعتقد ان الدولة الجنوبية سوف تهبط من السماء او يتصدق بها علينا الخارج او تبنى بين عشية وضحاها دون ان يعوا انه لابد من توفر متطلباتها ومقوماتها وفي مقدمة ذلك بناء اساسات هذه الدولة بالاستفادة من الامكانيات والفرص المتاحة اليوم والتي اضعنا الكثير منها ، وعلينا ان نعي جيدا ان العالم لأيمكن ان يسلم عدن للجنوبيين بموقعه العالمي إلهام دون ان يتأكد العالم من قدرة الجنوبيين على حمايتها وحماية مصالح العالم ونحب هنا ان نشير الا انه ماكان لبريطانيا ان تسلم عدن والجنوب للجبهة القومية لولا انها عارفه ان هناك جيش الاتحاد النظامي الذي أنشاءته ،،

اذن فان استعادة الدولة الجنوبية يتطلب على الصعيد الخارجي تأييد ودعم خارجي وحلفاء فلم تنتصر اي ثوره دون دعم وحليف خارجي ،، وعلى صعيد الداخل فان من ضمن متطلبات الدولة وحدة قوى الثورة وبناء اساسات اعمدتها الضامنة وفي مقدمتها المؤسسات العسكرية ولذلك كتبنا ومنذ تحرير عدن من انهم لابد من استيعاب شباب المقاومة الجنوبية في المؤسسات العسكرية وتوحيدها وبناءها بناء علمي مؤسسي وليكن باسم الشرعية في هذه المرحلة فلا خوف طالما وكل منتسبي هذه المؤسسات جنوبيين المهم ان يكون هناك جيش وامن جنوبي قوي ومهني وهذا المهم والصعب،،،،

ان النموذج الذي قدمة الجنوبيبن في عدن تحديدا عاصمة وواجهة الجنوب نموذج سيء مع الأسف خوف الخارج وجدد ازمة الثقة بين الجنوبيين والخوف مع من آلمستقبل فما عمله الحنوبيين من شرعيين ومقاولين داخل عدن خلال ثلاث سنوات من عبث وفوضى وتدمير لم يعمله عفاش طوال فترة 21.عاما ،،،

صالح قحطان المحرمي

13 اغسطس 2018م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق