الأربعاء، 24 يناير 2018

إلى أهلي في حيد بن أسعد والقطاط

السلام عليكم ورحمه آلله وبركاته جميعا، ،

كم يحز في النفس وهي ترى أهلنا ومنطقتنا الوحيدة التى حرمة من الطريق ليس لعجز او قلة الامكانايات بل لنفوس سيطر عليها الجهل والحسد ويعملون ضد مصلحتهم بينما نرى اهلنا في المناطق الأخرى وقد اوصلوا الطرقات إلى قمم الجبال الصعبة المستحيلة لكنها بعزم وهمم الرجال وتعاونهم وحب الخير لهم ولبعضهم البعض لم تعد مستحيلة

اما  ان الأوان تصحو القلوب وتتخلص من البغض والحسد والعناد والمكابرة على حقيف وجراشي غالبيتها جداس ومهملة ، فافسحوا الطرق في قلوبكم قبل اطيانكم ودعوا الخير يسكنها وينورها ،،،

لقد ترك أجدادنا واباءنا هذه الحقوف ولم يأخذوا منها شيء بل ان البعض حتى لم يقبر فيها فلماذا العناد ضد الاستفادة من هذه الحقوف فيما ينفع الناس مثل الطرق وغيرها ومن الصدقات الجارية لكم ولاباؤكم وأمهاتكم
يقول سبحان وتعالى
۞ لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114) 
وفي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم،

وانني عن نفسي ومسؤول وقاطع عن أسرتي أعلن أنه لا مانع من مرور الطريق في حقيفي بأي مكان صدقة إلى روح والدي واخواني واخواتي بل وعلى إستعداد لمناقلة كل من يرفض ان تمر الطريق بحقه ،،،

امل ان يراجع الجميع حساباتهم وان نعي جميعا أننا راحلون من هذه الدنيا وان السعيد من قدم لاخرته قبل مماته حتى لايقول المرء منا يوم لا ينفع الندم
(َ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) 
  
اللهم أنني بلغت ونصحت اللهم فاشهد ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي

20 يناير 2018م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق