ان التحديات والمخاطر العسكرية والأمنية التى يواجهها الجنوب وتهدد امنه واستقراره يتطلب بناء المؤسسات العسكرية والأمنية بناء مهني ووطني وتسليح أفرادها بالعلوم العسكرية والأمنية ،
وان إفشال هذه المؤمرات واحباطها قبل وقوعها تتطلب جهازا استخباراتيا لان إفشال وإحباط الأعمال المعادية قبل وقوعها هي من مهمة احهزة الاستخبارات وليس من مهام أجهزة الشرطة التى تكون مهمتها اثناء الحدث وبعده،
ان تنظيم وتفعيل المؤسسات العسكرية والأمنية يتطلب تحقيق الخطوات التالية :
1 : توحيد كافة احهزة الأمن بمختلف تسمياتها تحت قيادة مدراء الأمن في المحافظات وغرفة عمليات موحدة
2 : توحيد كافة الالوية والوحدات العسكرية تحت قيادة قادة المناطق في المناطق الجنوبية المحررة ،،
3 : استقطاب كل فصائل المقاومة والمليشيات المسلحة في مؤسستي وزارة الدفاع والداخلية وعدم السماح لأي قوة مسلحة خارج مؤسستي الجيش والشرطة
4 : فتح مراكز التدريب العسكري للمستجدين اكان التابعين للشرطة او الجيش وفتح المعاهد والكليات العسكرية والأمنية مثل الكلية العسكرية صلاح الدين ومعهد الشهية على ناصر هادي وكلية الشرطة ومعهد الشهيد د ثابت عبد امن الدولة الخ ،،،
5 : تنشيط الأمن السياسي والاستخبارات العسكرية والاستفادة من الكوادر السابقة لجهازي الأمن السياسي و الاستخبارات العسكرية ،،،
6 : إعادة العمل بتجربة لجان الدفاع الشعبي في الأحياء والوحدات السكنية، ،
الخلاصة
انه بدون مركزة وتوحيد وتأهيل وتنظيم الأجهزة العسكرية والأمنية والجماعات والمليشيات المسلحه تحت قيادة وغرفة عمليات موحدة ، وبدون جهاز استخباراتي جنوبي من الصعب الحديث عن حماية امن واستقرار الجنوب والدفاع عنه وسوف يظل الجنوب عرضة للأعمال الإرهابية والاختراقات العسكرية المعادية بما في ذلك إعادة اجتياح واحتلال الجنوب مجددا ،،،
صالح محمد قحطان المحرمي
7 نوفمبر 2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق