الخميس، 29 ديسمبر 2016

المخضرية السياسية الجنوبية؛ ؛؛؛

نحن في الجنوب بلغنا من العمل السياسي وممارسة السياسة والديمقراطية ماتجاوزنا فيه كل دول العالم الديمقراطية المتحضرة فإذا كان عند افضل دولة متحضرة في العالم حزبين او حتى خمسه فإن عندنا أكثر من سبعين حزب وتيار ومكون سياسي لهم مطلق الحرية ان يرفع اي حزب العلم والشعار الذي يريد سوى علم الوحدة وشعار الاقلمة او علم الجنوب العربي وشعار التحرير والاستقلال او علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وشعار فك الارتباط الخ، ،،،
بل انه من حق كل حزب ومكون ان يشكل له لجنه تحضيرية لأي فعالية او مناسبة وأن يختار المكان والزمان الذي يناسبه ولاضير ان يدعي هذآ المكون الشعب إلى التوجه للاحتفال في 30 نوفمبر في المكلا وآخر يدعي لها إلى عدن وثالث إلى شبوة الخ ،،، وان تصدر أكثر من بيان عن هذه المناسبة او تلك من مختلف المكونات السياسية الجنوبية في الداخل والخارج وكلها ترفع شعار الجنوب الجديد لكل الجنوبيين ولكن كل واحد يريد الجنوب له وهو الوصي عليه وتجد كذلك الكل يرفع شعار التصالح والتسامح لكن لا احد من قيادات الماضي يريد ان يتناسي صراعات الماضي والكل يطالب باهمية وحدة الجنوبيبن ورص الصفوف وتشكيل حامل سياسي جنوبي موحد وقيادة موحدة لكن لا أحد منهم  يريد ان يتنازل لأخيه من أجل الجنوب ..

في الجنوب أكبر سوق مفتوح على مصراعيه هو سوق السياسة وهي مفتوحة للجميع وليست محصورة على المتخصصين مثل الغرب بل من حق الكل عندنا ان يخوض في السياسة سوى اكان بعلم او بدون وبفهم وبدون فهم ،، وسوى اكان متخصص ام غير متخصص ،، ولذلك نحن الشعب الوحيد الذي حاز في مجال السياسة على ماركة المخضرية السياسية بل ووصل الإبداع والتنافس ليعم بقية المجالات الاخرى وليس فقط على مستوى السوق السياسي حيث يتم تعيين المهندس بدل الطبيب والطبيب سمكري والسمكري قائد عسكري والعسكري سفير   كما تحول بعض الساسة الى تجار شنط وبعض المقاولين إلى مقاومين الخ ،، سعيا نحو الانتقال من المخضرية السياسية إلى المخضرية الجنوبية الواسعة الشاملة وماحد احسن من حد ..

اذكر هنا مقولة تقول اذا تريد ان تدمر الجيل الجديد أفسد النساء وإذا تريد ان تدمر اي دولة لا تعين اي كادر في مجال تخصصه  ،،،

استدراك ،،،

قد يقول البعض إننا نستهزي او نتشفي في كلامنا هذا
لا والله إنما نعتصر ألما وحزن على حالنا هذا وهذا الضياع والتخبط في إهدار الامكانيات وضياع الوقت والفرص وعدم استشعارنا بالمخاطر والتحديات التي تواجه الجنوب ارضا وانسانا ،،، والتي تتطلب من الجميع الترفع عن الصغائر ووضع مصلحة الجنوب فوق كل اعتبار ومصلحة ذاتية للعمل سريعا على تشكيل جبهة جنوبية موحدة قادرة على مواجهه هذه التحديات والمخاطر وفي الحفاظ على المكاسب التى حققتها المقاومة الجنوبية ،، فلن يحترمنا العالم اذا لم نحترم أنفسنا ولن يستمع او يساعدنا العالم اذا لم نتفق على قيادة ورؤية جنوبية موحدة ؛؛؛

صالح محمد قحطان المحرمي
29 ديسمبر 2016م

العشوائية والعمل المؤسسي، ،،

لماذا باتت العشوائية وغياب العمل المؤسسي المنظم سمة ملازمة مع الأسف في هذه المرحلة في كل أعمال وأنشطة الغالبية من الجنوبيبن ليس فقط على صعيد العمل السياسي والمكونات السياسية بل وعلى مختلف الأصعدة الأخرى من أنشطة وأعمال اجتماعية وخيرية بل وحتى على صعيد نشاط وعمل الاجهزة والمؤسسات الحكومية ؟؟؟؟

وسوف اجتهد هنا في الإجابة على هذا السؤال المهم والذي اعتقد ان السبب في ذلك يعود من وجهت نظري الى ان عدم وجود قيادات مهنية متخصصة فاعلة لمثل هذه الهيئات والمكونات والجمعيات والأنشطة المختلفة قد افقدها انتهاج وامتلاك عمل مؤسسي منظم يعتمد على وضوح الأهداف وامتلاك رؤى وبرامج وخطط وتقييم ورقابة ومحاسبة مما ادى اما إلى فشل الكثير منها التى تحكمت فيها الموسمية الانفعالية العاطفية او الى بقاء شكلي لها اختصر على الظهور والبيانات مع كل مناسبة مما جعل منها يافطة إعلانية استعراضية غير قادرة على ان تلبي وتواكب شعاراتها التى سبق وأن رفعتها عند ظهورها ولذلك سوف تظل كثير من مثل هذه الأعمال والانشطة والهيئات والمنظمات أسيرة للعمل العشوائي غير قادرة على الإستمرار ومواصلة العطاء والفعل مالم تمتلك قيادات مهنية فاعلة ونزيهة تنتهج وتعشق العمل المؤسسي المنظم مفتاح النجاح والاستمرارية والتقدم لأي عمل مهما كان صغيرا كان ام كبيرا، ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
29 ديسمبر 2016م

الأحد، 25 ديسمبر 2016

متى نرتقي في إعلامنا؟ ؟؟

بعض الجنوبيين في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مع الأسف فالحين وشاطرين في تشتيم وتقطيع أوصال بعضهم البعض وفي الاهتمام بمتابعة أخبار علي محسن وتوكل كرمان وانيس منصور وغيرهم الخ  ،،، التى انشغلوا وشغلوا بها وسائل التواصل الاجتماعي الجنوبي وتحولوا إلى وسائل دعاية تقدم خدمات مجانية لمثل هولاء وكأن الجنوبيين ليس عندهم  قضايا تهم الجنوب ولا هناك  مخاطر وتحديات تهدد حياتهم ومصير ومستقبل الجنوب ينبغي الاهتمام فيها والتركيز عليها ،،

ان مسؤلية وواجب وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي الجنوبي ينبغي أن تهتم في توعية الناس ، في التصدي للمخاطر التى تواجه وتهدد الجنوب  ، في حث الناس على الحفاظ على الوحدة الجنوبية ونشر وتعزيز ثقافه التصالح والتسامح الجنوبي ، في التصدي لأفكار التطرف في محاربة التعصب والفوضى والفساد ، في رص الصفوف من أجل بناء المؤسسات الجنوبية العسكرية والأمنية والحفاظ على الأمن والاستقرار في تشغيل مرافق الدولة والاهتمام في التعليم وخدمات الناس في تنشيط دور الأسرة والمساجد ومنظمات المجتمع المدني لتوعية الشباب والحفاظ عليهم وتحصينهم من الأفكار الهدامة

اتركوكم من متابعة اخبار الخبرة فين ذهب علي محسن ومع من تصورة توكل كرمان وايش كتب انيس منصور الخ، ،؟ فأنتم تقدمون لهم دعاية وتسويق إعلامي بدون مقابل ليس مطلوب منكم، ،

اهتموا في مشاكلكم فهناك الكثير من الأمور والقضايا التى تهم الجنوب والجنوبيين هي أولى ان تهتمون فيها وتحتاج إلى تكاتف وإلى توعية ورص الصفوف فالتحديات كبيرة والمخاطر التى تهدد الجنوب كثيرة وعلى الجميع ان يكونوا على قدر عالي وعند مستوى المسؤولة في مواجهه هذه التحديات والمخاطر  ،،،

صالح قحطان
25 ديسمبر 2016م
من صفحة الكاتب الفيس بوك

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

للمرة الألف ،، نريد دولة،،

سبق وان كتبنا تحت عنوان نريد دوله أكثر من خمس تغريدات ومواضيع أخرى تصب في الحديث ان مشروع الجنوبيين كان ولا زال مشروع دولة النظام والقانون دولة المؤسسسات ولم يقدم الجنوبيين كل هذه التضحيات من عام 94م من أجل استبدال متنفذ شمالي بجنوبي ولا مليشيات الحوثي في ميليشيات جنوبية بل من أجل استعادة وبناء الدوله الجنوبية دوله النظام والقانون ولقد استبشر الجنوبيين خيرا بعد تحرير المناطق الجنوبية المحرره في مساعدتهم ودعمهم لبناء وتنشيط مؤسسات الدوله الا ان المتتبع منذ تحرير عدن يلاحظ بما لايدع مجال للشك أنه لا يوجد توجه حقيقي لبناء مؤسسات الدولة الجنوبية سوى اكان من قبل الحكومة الشرعية او دول التحالف وبدلا من تنشيط وبناء المؤسسات العسكرية من جيش وشرطة وامن سياسي جرى مواصلة نفس مخطط المخلوع في تهميش وتركين ضباط وكوادر المؤسسات العسكرية الجنوبية وتم الاتجاه لإنشاء أجهزة خارج عن مؤسسات الجيش والشرطة والأمن السياسي وتم العمل على تشكيل وتشجيع المليشيات كما جمد عمل أجهزة القضاء والادعاء وبرغم مضي أكثر من عام ونيف منذ تحرير عدن لم تجري هناك اي خطوات حقيقية لتنشيط وبناء مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسات العسكرية وأهم المرافق الاقتصادية والخدماتية ولا يوجد اي تفسير لماذا حتى اليوم مطار وميناء ومصفاة عدن الخ ،، لم تستعيد نشاطها ولماذا فروع السفارات لم تفتح في عدن او على الأقل قنصليات دول التحالف ،،، بل جرى اهمال متعمد لخدمات الناس من كهرباء بل وحورب الحنوبيين في مصدر لقمة عيشهم وهي معاشاتهم الشهرية وقدمت الشرعية ودول التحالف نموذج سيىء في المناطق المحررة مع الأسف خدم اعلام الانقلابيين اعلاميا وشعبيا في المناطق التى يسيطرون عليها، ،

لقد أثبتت الفترة الطويلة منذ تحرير عدن كما أشرنا انه لا يوجد اي توجه حقيقي لا من قبل الحكومة الشرعية ولا من قبل دول التحالف في بناء مؤسسات الدولة الجنوبية في المناطق المحررة وهو أمر لم نفهمه  لاينبغي للعقلاء ورجال الدولة السكوت عليه حتى لا يتحول الجنوب إلى ليبيا ثانية

ايه الجنوبيبن جميعا بجميع قواكم الوطنية ، ارفعوا أصواتكم عاليا وطالبوا التحالف العربي باستثمار الانتصارات وبناء  دولة النظام والقانون ولا تسمحوا لمن يريد ان يحول الجنوب الى فوضى وإلى مليشيات وأمراء حرب

صالح محمد قحطان المحرمي
14 ديسمبر 2016م

الأحد، 11 ديسمبر 2016

العمليات الإرهابية والخلل الأمني ..

العمليات الارهالية هي عمليات نوعية تعتمد على عمل استخباراتي في توفر المعلومات للأهداف المطلوب استهدافها وتعتمد مثل هذه الأعمال على خطط استخباراتية ورجال مدربين ولذلك فقد استطاعت أن تنفذ مثل هذه الأعمال حتى في الدول التى تمتلك اجهزة استخبارات وامن متقدم ومتطور

ان تناولنا لمثل هذه المقدمة عن مثل هذه الأعمال قد طالت أكثر دول تمتلك أجهزة امن متطورة هو للايضاح أنه يمكن ان تحدث مثل هذه الاعمال والاختراقات اذا كانت اجهزتها الامنية قد قامت وتقوم بواجبها ومهماتها الامنية وليس في حال اجهزتنا الأمنية والتي بات جليا وواضح ان هذه الاجهزة اما غائبة او إنها ضعيفة ليست في مستوى التصدي لمثل هذه الأعمال وافشالها قبل وقوعها ..

لقد اظهرت مثل هذه الأعمال الإجرامية سوى اكان التى تستهدف الضباط والكوادر وفي مقدمتهم رجال أمن الدوله السابقين من متقاعدين وعاملين او تلك الأعمال التى تستهدف القيادات والتجمعات والمعسكرات والمواقع الهامة أظهرت اولا وضوح أهداف العدو التى يستهدفها بالاغتيتالات والاحزمة والعبوات الناسفه والسيارات المفخخة كما أظهرت كل هذه الأعمال خلل أمني واضح في قضيتين رئيسيتين ..

الخلل الأول. ..  هو ضعف او فقدان دور وعمل جهاز الامن السياسي الذي تتحدد مهمته أساسا في متابعة ورصد وافشال مثل هذه الأعمال الإرهابية والتي تستهدف أمن الدولة قبل وقوعها وهو أمر لا يمكن ان يتحقق دون تنشيظ وتشغيل جهاز الأمن السياسي والاستخبارات العسكرية مع الاستفادة من العناصر القديمة ذات الخبرات ومن الملاحظ مع الأسف أنه في الوقت الذي كانوا ولا زالوا رجال الأمن السياسي أهداف للعدو يجري اغتيالهم وتصفيتهم كما أشرنا لايوجد اي توجه حقيقي للاستفادة منهم او لإيجاد جهاز امن استخباراتي فاعل ..

الخلل الثاني...  في هذا الصدد الذي ساعد ويساعد مثل هذه الأعمال من تنفيذها هو ضعف او فقدان الإجراءات الأمنية الروتينية المتعلقة في تأمين المواقع المستهدفه بما في ذلك التجمعات فقد أظهرت الأعمال التى استهدفت الجنود وطالبي التجنيد في كلا من رأس عباس وبيت الصبيحي ومدرسة السنافر والتجمع أخيرا خارج سور بوابة معسكر الصولبان فقدان وضعف الإجراءات والحماية الامنية لمثل هذه التجمعات مما ساعد ذلك العدو من تنفيذ مثل هذه الأعمال الإجرامية. .

ولذلك فإنه طالما ظل مثل هذا الخلل سوى اكان في عدم امتلاك جهاز وعمل  استخباراتي فاعل او في وضع الاجراءات الأمنية في اختيار مواقع التجمعات محمية ومؤمنه سوف تتكرر مثل هذه الأعمال الإجرامية بدون شك  . ...

فهل ان الاوان اولا لتقييم وضعنا الأمني بشكل مهني لمعرفة مواقع الضعف والخلل والاخفاقات ؟؟؟

الا تكفي كل هذه الدروس التي دفع ثمنها شعبنا دماء غالية من خيرة كوادره وشبابه لكي نتعظ ونتحرك لتنشيط وتفعيل وبناء أجهزة الأمن والاستخبارات وانتهاج عمل أمني مهني منظم ؟؟؟؟

صالح محمد قحطان المحرمي
11 ديسمبر 2016م

مرة اخرى بصدد المقاومة الجنوبية، ،

قبل الدخول في صلب موضوعنا علينا ان نجيب اولا عن سؤال من هي المقاومة الجنوبية الحقيقية ؟؟؟

المقاومة الجنوبية هم أولئك الشباب الابطال الذين تصدوا لعدوان قوات المخلوع ومليشيات الحوثي التي اجتاحت الجنوب في حرب مارس 2015م هم الذين صمدوا في ميادين الشرف والبطولة وسطروا اروع ملاحم النضال والتضحية دفاعا عن الجنوب وعن الدين  .. هم من افشل المخطط الإيراني في الجنوب وارغموا قوات العدو على الرحيل يجرون اذيال هزيمتهم على يد شباب المقاومة الجنوبية الأبطال وهم من خرج من تحت ركام قصف مدافع ودبابات العدو هم من كانوا يتسابقون على الشهادة عندما كان يقاتل مجموعه من الشاب في قطعه سلاح واحده هم من كان يخاطرون بحياتهم  لإنقاذ الجرحى وتموين المقاتلين في الأكل والماء هو اولئك من صنع ملاحم النصر أولئك فقط هم من يحملون رأيه واسم وشرف المقاومة الجنوبية اولئك هم فقط من تنحي لهم الهامات عرفانا واجلال ،، هم هولاء شباب المقاومة الجنوبية الأبطال وليس المقاولين والبلاطجة الذي  اجاءو بعد تحرير عدن يستعرضون باسلحتهم ويبسطون على الأراضي ويحتلون مؤسسات ومرافق الدولة ويشوهون باسم المقاومة الجنوبية ...

نعود لموضوعنا وهو هل هناك ضرورة لبقاء ماتبقي من فصائل المقاومة الجنوبية خارج المؤسسات العسكرية الجنوبية وسلطة الدولة؟ ؟؟ والى متى ؟؟؟؟

خاصة ونحن نعلم  ان الكثير منهم اما قد تم استيعابهم في المؤسسات العسكرية والحزام الامني او عادو إلى اعمالهم وجامعاتهم ومن منهم لازال يقاتل في الجبهات الجنوبية وخارج حدود الجنوب؟ ؟؟؟

كلنا نعي جيدا ان المقاومة قد اوجدتها وفرضتها ظروف الحرب والعدوان وأنها لم تكون منذ البداية موحدة في الرؤى واجنداتها وهو أمر يحمل في طياته بذور مخاطر حقيقية على الوحدة الجنوبية ومستقبل ومصير واستقرار الجنوب اذا لم يتم احتواء المقاومة الجنوبية في المؤسسات العسكرية وتحت قيادة عسكرية موحدة ليسما وأن تجارب مثل هذه  الفصائل والمليشيات المتعددة باجندات وقيادات متعددة قد كان له عواقب وخيمة اذا ما اخذنا مثل هذه التجارب على سبيل المثال في كلا من أفغانستان وفلسطين والصومال والعراق وليبيا الخ .. واذا أخذنا كذلك من تقمص اليوم لباس المقاومة الجنوبية ممن لا تربطهم اي صله بالمقاومة الجنوبية الحقيقية التى قاتلة في الحرب؟ ؟؟

اقول لإخواننا الجنوبيين ان سكوتنا او تشجيعنا لبقاء مثل هذه الفصائل والمليشيات باجندات وقيادات متعددة هي الغام وقنابل موقوتة تهدد المشروع الوطني الجنوبي وانه لاخيار لنا الا اما ان نمضي نحو بناء مؤسسات الدولة واخضاع السلاح والرجال لسلطة الدولة ولقيادة عسكرية موحدة  ،،، واما السير نحو الصراع والاقتتال الأهلي كما حدث ويحدث في أكثر من بلد،،،،

وحتى لاينهد البيت على ساكنية ينبغي ان يتم بناءه على قواعد متينة وصحيحة وصلبه وهي بناء مؤسسات الدولة دولة النظام والقانون، ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
10 ديسمبر 2016م

الخميس، 8 ديسمبر 2016

حذاري من تفريخ وشيطنة المقاومة الجنوبية، ،،

يبدو ان عدوى مكونات الحراك انتقلت الى المقاومة الجنوبية او بشكل أدق إلى فريق المقاومة الجنوبية المحسوب على الحراك نفسه الذي يترأسه ابو همام والذي قبل أيام أعلن كذلك عن تشكيل القيادة العامة لائتلاف للمقاومة برئاسة اديب العيسي ثم سمعنا كذلك عن ترشيح الحالمي لقيادة المقاولة الجنوبية الخ ... وإذا صحة هذه الأمور والأخبار فسوف تكون عندنا ثلاث قيادات تدعي قيادة المقاولة الجنوبية لجناح المقاومة الجنوبية المحسوب على الحراك الجنوبي لان بقيه فصائل المقاومة الجنوبية من السلفيين وغيرهم لهم قيادتهم الخاصة المستقلة الخ ...

الخلاصة يبدو ان نفس سيناريو تقسيم وتفريخ مكونات الحراك الجنوبي سوف يتم بالنسبة للمقاومة الجنوبية او قد بدأ بالفعل وسوف نشهد ظهور العديد من القيادات والفصائل التي تتنافس على تصدر وتمثيل المقاومة الجنوبية لإعادة مشهد تقسيم وتمزيق وتفريخ الحراك الجنوبي السلمي. .

الا ان الشيء الغائب الذي قد لايكون في حسبان البعض هو ان هناك فرق بين مكونات الحراك الجنوبي التي لا تمتلك السلاح وبين تعدد فصائل وقيادات المقاومة الجنوبية التى تمتلك السلاح والتي أثبتت التجارب مخاطر تعدد الفصائل المسلحة لاي ثورة في أكثر من بلد من أفغانستان إلى فلسطين والصومال والعراق وليبيا الخ ...

ان الحل الحقيقى في معالجة هذه الإشكالية ولتجنب مثل هذه المخاطر  هو في استيعاب كل فصائل المقاومة الجنوبية في المؤسسات العسكرية الأمر الذي ينبغي الضغط من اجل تنفذ قرار الرئيس باستيعاب شباب المقاومة الجنوبية في المؤسسات العسكرية وعندها تنتهي حاجة اسمها فصائل او مليشيات مسلحة وتنتفي حاجة اسمها قيادة او قيادات للمقاومة الجنوبية وتنتفي كذلك المخاوف من بقاء او وجود سلاح خارج المؤسسات العسكرية وسلطة الدوله ،،،

لقد سبق لنا وإن كتبنا بعد تحرير عدن مباشرة مطالبين بضرورة استيعاب شباب المقاومة الجنوبية في المؤسسات العسكرية وحذرنا من شيطنة المقاومة الجنوبية وتقسيمها وتشكيل المليشيات المتعددة القيادات والولاءات والاجندات على حساب الجنوب والمشروع الوطني الجنوبي في بناء دوله المؤسسات دوله النظام والقانون ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
8 ديسمبر 2016م

الأحد، 4 ديسمبر 2016

لا تعطلوا صدقاتكم ولا نضالكم بالمن، ،،،

بعض الاخوان هداهم الله يخلطون بين مايقومون فيه من واجب تجاه دينهم او وطنهم فتجد البعض منهم يعطل صدقته او ذلك العمل الخير في المن والتظاهر والدعاية وينسى أنه ينبغي ان يكون هذا العمل خالص لوجه الله لايطلب فيه من أحد مدحا ولا شكرا الا مرضاة الله سبحانه وتعالى ويقول سبحانه وتعالى..((الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (262)) 

وكذلك نفس الشيئ من يقدمون خدمات من أجل أوطانهم كاواجب وطني وديني ينبغي لهم كذلك الا يمنون فيه على أوطانهم او أنه لابد من استلام ثمن ذلك اذكر مرة أنني تناقشت مع احد هولاء المناضلين بصدد ان تكون هناك أسس ومقاييس للوظائف والتعيينات فكان رده عليا هل معقول ان يأتوا ناس آخرين يحتلون المناصب ونحن إللى ناضلنا بدون مناصب  ؟؟ قلت له اذا تنطبق عليكم المقاييس فأنتم أولى ثم يا اخي هل ناضلتم من أجل وطن وواجب وطني ام ناضلتم من أجل سلطة وكراسي ومصالح خاصة وماذا يمكن ان نقول للشهداء الذى قدموا اغلى مايملكون ...
ثم كيف ان البعض ينتقدون ثوار الجبهة القومية أنهم انفردوا في السلطة واقصوا القوى السياسية الاخرى وانتم تعيدون الكرة مجددا بحيث يكون المقياس النضالي هو الأساس لشغل الوظائف والمناصب بغض النظر عن الأسس والمقاييس العلمية والمهنية لهذا المنصب او ذلك ، ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
4ديسمبر 2016م

السبت، 3 ديسمبر 2016

لمصلحة من كل هذا؟ ؟

قرابة عام ونيف منذ تحرير عدن ولحج وابين وإذا كان هناك من مكسب حققتها عاصفة الحزم والشرعية في هذه المناطق بتضحيات المقاومة الجنوبية هو فقط في الجانب العسكري في تطهير وتحرير هذه المناطق من القوات العسكرية الموالية للمخلوع ومليشيات الحوثي اما على صعيد بقية المجالات الأخرى اي في الجانب الأمني والاقتصادي والخدمات وغيرها فإن هذه المناطق لم تحقق اي تقدم بل تزداد الأمور سوءا وتزداد معناه الناس يوميا وعجزت الحكومة الشرعية ودول التحالف والسلطات المحلية من إعادة الحياه وتوفير مطلبات هذا المناطق على الأقل في المستوى الذي كانت تعيشة قبل الحرب والحقيقية ان هذه الأوضاع هي لم تقدم ورقة رابحة بيدالمخلوع والحوثي  للنموذج السيئ للمناطق الغير محررة التي لازالت تحت سيطرة الانقلابيين بل وأظهرت امام الناس في المناطق المحررة عجز الحكومة الشرعية ودول التحالف في حل مشاكل الناس في المناطق المحررة فلا خدمات من كهرباء وغيرها حلت ولا رواتب توفرت وانتظمت ولا مرافق شغلت بما فيها المؤسسات الاقتصادية وفي مقدمة ذلك المصافي والميناء والمطار الخ ولا شرط وادعاء ومحاكم ولا قنصليات فتحت الخ ...
والسؤال هناء لمصلحة من كل هذا التعطيل لأجهزة ومؤسسات ومرافق الدولة وتعطيل الحياه وخدمات ومصالح الناس؟ ؟ ؟

وهل فعلا عجزت الحكومة الشرعية والسلطات المحلية المدعومة من أغنى دول المنطقة من توفير مرتبات الناس المصدر الوحيد للكثير من الأسر في المناطق المحررة مثلا ؟؟؟ ولماذا لايتم تشغيل النفط والمصافي والضرائب الخ ،،  ؟؟
ولماذا الجنوبيين أنفسهم من سلطة ومقاومة وشعب مستسلمين لهذا الوضع ويساعدون في هذا الوضع من خلال سكوتهم عن تعطيل مرافق العمل والخدمات والضرائب الخ،، خاصة ونحن نعي جيدا  ان استمرار هذه الاوضاع لاترسل فقط رسائل عن عجز الحكومة الشرعية ودول التحالف عن النموذج الذي يقدموه في المناطق المحررة كما أشرنا بل وترسل رسائل خطيرة للعالم عن عجز الجنوبيبن أنفسهم في إدارة المناطق الجنوبية المحرره التى باتت بيد وتحت سلطة أبناءها وعن عدم قدرة الجنوبيين في بناء الدوله التى يطالبون باستعادتها وفي اعتقادي ان الهدف من تعطيل الحياه في المناطق المحررة قد يكون مدروس ومقصود لإحباط المشروع الوطنى الجنوبي المتمثل في استعادة الجنوبيبن لدولتهم الحرة المستقلة والقبول بمخرجات الحوار اليمني او بما يتم من تفاهمات وتسويات سياسية مابعد وقف الحرب والذى باتت كل الأطراف منهكة منها وتريد الخروج منها اليوم قبل بكرة وان مايجري الان من مناوشات وحرب إعلامية الخ .. هي محاولة كل طرف لتحسين موقفه للخروج بأقل الخسائر ،،،

والسؤال هنا اذا كان وللشرعية والتحالف مصلحة في بقاء هذه الأوضاع على ماهي عليه  في المناطق المحررة لخدمة تمرير مشروع الأقاليم فما هي مصلحة الجنوبيين على الارض من سلطات محلية ومقاومة جنوبية الخ، ، في عدم تنشيط مرافق ومؤسسات الدوله الاقتصادية والخدماتية والشرط والادعاء والقضاء وعدم تطهير مؤسسات ومرافق وأجهزة الدوله من أتباع المخلوع والحوثي ومن رموز الفساد والإفساد ؟؟؟

وإلى متى يمكن ان يستمر هذا السكوت وهذه المعاناه في تجويع الناس وإلى متى يمكن ان تتحمل الناس؟ ؟؟

صالح محمد قحطان المحرمي
3 ديسمبر 2016م