الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

من قسموا الحراك قسموا المقاومة الجنوبية. ...

مما لاشك فيه ان المال الجنوبي الخارجي وبالذات المغتربين الجنوبيين قد لعب دور إيجابي في دعم الحراك  الجنوبي السلمي في نشاطه وفعالياته السياسية ودعم أسر الشهداء وعلاج الجرحى الخ .. كما استمر هذا الدعم وهذا العطاء في دعم المقاومة الجنوبية في حرب 2015م ودعم أسر الشهداء والمساعدة في علاج الجرحى الا ان هذا المال وبالذات المرتبط في صنعاء واجندات بعض الدول قد لعب كذلك دور سلبي هو وقيادات الخارج في تمزيق وتفريخ وخلافات مكونات الحراك وخلق الدكاكين السياسية وشراء الولاءات الخ ،،، بل وعجز كل المال الجنوبي مع الاسف عن إيجاد صندوق موحد يهتم باسر الشهداء والجرحى او قناة فضائية جنوبية فاعلة وغيرها من الأعمال المؤسسية المنظمة ،،،،

كما عجزت قيادات الخارج عن إيجاد فريق عمل سياسي موحد للتحرك السياسي  الخارحي لخدمة القضية الجنوبية ،،
ومن الاخطأ الكبيرة  الذى وقع فيها بعض اصحاب المال في الخارج وبعض قيادات الخارج أنه بدلا من ان يشكلون عاملا داعما ومساعدا لقيادات الداخل حاولوا ان يحلوا محل قيادات الداخل وقيادتها من الخارج وفق أجندات ومصالح مختلفة ومما ساعد الخارج في ذلك هو عجز قيادات الداخل من إيجاد قيادة موحدة ترغم الخارج على ان يكون عونا لها لا ان يكونون أدوات لدكاكين الخارج السياسية والاستخباراتية ولذلك فانه كما استطاعت دكاكين واجندات الخارج من تمزيق وتفريخ مكونات الحراك استطاعت أن تقسم المقاومة الجنوبية مع الأسف وهو ماسبق لنا وأن كتبنا بعد تحرير عدن محذرين ومطالبين المقاومة الجنوبية ان لاتسمح لمن مزقوا وقسموا الحراك الجنوبي ان يقسمون المقاومة الجنوبية. .

وها نحن ندعوا  مجددا بل ونتمنى من قادة المقاومة الجنوبية والقيادات الجنوبية العسكرية والمدنية في المناطق الجنوبية المحرره ان لايسمحون لتقسيمهم من قبل دكاكين الخارج من خلال عملية الكسب والاستقطاب وشراء الولاءات الخ ... وعليهم جميعا التحرك للإسراع لتشكيل الحامل السياسي الموحد للقضية الجنوبية. ..

صالح محمد قحطان المحرمي
30 نوفمبر 2016م

نوفمبر وثوار الأمس واليوم،،،


تطل علينا غذا الذكرى ال 49 ليوم الإستقلال الوطني 30 نوفمبر 67م يوم تم فيه إعلان قيام دوله الجنوب الحرة المستقلة جمهوريه اليمن الجنوبية الشعبية ولذلك بقدر ماهذه المناسبة عزيزة على قلوبنا بقدر ماتتطلب مننا وقفة تأمل للمقارنه بين ثورة وثوارالامس وثورة وثوار اليوم مع قناعتنا وادراكنا لاختلاف الزمان والظروف الا أننا ان خضعنا الثورتين والثوار لمثل هذه المقارنة والمفاضلة فان النتجة سوف تكون بدون شك لصالح ثورة وثوار الامس وسوف نحاول هنا ان نورد بعض من هذه المقارنات كما يلي. .

1 .. ثورة الأمس كانت واضحة الأهداف والوسائل وعلى سبيل المثال فقد امتلكت الجبهة القومية ميثاق واضحه الاهدف بينما ثورة وثوار اليوم لم يستطيعون أن يتفقون عن ماهي الدوله التي يناضلون من أجلها ولم تستطيع ان توحد لا برامجها ولا شعاراتها ..

2.. ثورة الأمس لاتتجاوز كل فصائلها 5 فصائل تقريبا بينما اليوم اكثر من سبعون مكون..

3.. ثوار الأمس قادوا الشارع بينما ثوار اليوم يقودهم الشارع وظلوا ولا زالوا يلهثون خلفه

4.. ثوار الامس كان يجري انتقاؤهم وفق مواصفات لشروط العضوية بما في ذلك اداء القسم وشكلوا مجموعة متجانسة بينما ثوار اليوم لا توجد اي ضوابط او موصفات العضوية بل واصبح كل من يرفع علم الجنوب ثائر. .

5.. ثوار الامس كانوا يؤمنون في مبادئ ويبحثون عن وطن بتجرد من الذات عكس بعض ثوار اليوم .

6.. ثوار أمس تميز الغالبية منهم بالنزاهة فلم نسمع عن اي منهم أنه اختلس او ارتشي بل رحل الكثير منهم فقيرا لم يترك لأسرته شيء عكس بعض ثوار اليوم الذين حولوا القضية الجنوبية إلى تجارة

7.. ثوار الامس كانوا قمة في الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن وفي الموقف من العمل والحفاط على الممتلكات العامة وروح المبادرة الخ .. وهي أمور قل ماتجدها في ثوار اليوم ..

8.. ثوار الامس كانوا يمتلكون مشروع دولة لذلك استطاعوا أن يوحدون أكثر من 23 سلطنه وإمارة ومشيخة في دولة مركزية واحدة على كل تراب الجنوب واستطاعوا بناء وإيجاد أجهزة ومؤسسات الدوله في كل قرى وارياف الجنوب ونقلوا كل قبائل الجنوب إلى المجتمع المدني ودولة النظام والقانون. .

الخلاصة
ان مايميز ثوار الامس وشكل مصدر قوتهم  هي النزاهة والإخلاص والتفاني للثورة والوطن وحب العمل بغض النظر عن بعض الأخطاء والسلبيات التى رافقت مسيرة النظام السابق..

فتحية لثورة أكتوبر المجيدة وتحية لكل الثوار الابطال فما أحوج الجنوب اليوم إلى مثل هولاء الثوار المتجردين من الذات عشاق الوطن ...

صالح محمد قحطان المحرمي
29 نوفمبر 2016م

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

الملفات الجنوبية المستعجلة

يشكل تواجد الاخ الرئيس هادي في عدن فرصة أمام السلطات المحلية وقيادات المقاومة الجنوبية للجلوس معه لحل وحسم العديد من القضايا والملفات المهمة ويأتي في مقدمة هذه الملفات ...

1.. وضع خطة عسكرية لتحرير وتطهير المناطق الجنوبية التي لازالت تحت سيطرة قوات المخلوع ومليشيات الحوثي

2.. وضع حل جذري لعملية الاعتمادات والميزانيات التشغيلية للمحافظات والمؤسسات العسكرية والأمنية ومختلف المرافق بما في ذلك ضمان انتظام مرتبات الناس

3..ملف استيعاب شباب المقاومة الجنوبية في المؤسسات العسكرية تنفيذا لقرار الرئيس هادي السابق ..

4.. ملف الشهداء والجرحى

5.. ملف توحيد وتنظيم وبناء المؤسسات العسكرية وتوحيد عملها وقرارها وقيادتها وفق مؤسساتها الثلاث جيش وشرطة وامن سياسي ومنع اي سلاح او قوة او مليشيات خارج عن هذه المؤسسات العسكرية الثلاث ومعالجة قضية العسكريين المبعدين قسرا بعد حرب 94م وفقا لقرارات  الرئيس هادي بهذا الصدد

6 ..ملف الخدمات وفي مقدمتها الكهربا والمياه والاتصالات. .

7 .. ملف تشغيل المؤسسات والمرافق المختلفة وفي مقدمتها الميناء والمطار والمصافي والبنك وقناة عدن والقضاء والادعاء الخ ،،؟

8..ملف الفساد والفاسدين

9.. ملف فتح السفارات والقنصليات

10 ..ملف الأعمار

11.. ملف توزيع وتعيين وتأهل الكادر على اساس وطني ووفقا للشروط والمواصفات

12 .. عقد مؤتمر وطني جنوبي لمصالحة جنوبية وتشكيل جبهه وطنية جنوبية موحدة ينبثق عنها ميثاق شرف وبرنامج وطني جنوبي يحتوى على المبادئ والقواسم المشتركة لكل الجنوبيين ...

هذه في نظري اهم الملفات التي ينبغي  حسمها

صالح محمد قحطان المحرمي
29 نوفمبر 2016م

الأحد، 27 نوفمبر 2016

هذا موقفنا

.لست ضد أحد لشخصة  ولا مع احد لشخصة ،، انا مع وطن مع جنوب حر مستقل مزدهر ينعم فيه الكل بالخير والمحبة والسلام وتسمو فيه القيم والأخلاق ،،،

امقت كل فكر ضيق وتعصب اعمى طائفي او قبلي او حزبي وضد كل منافق ومزايد ومطبل ومتمترس وكل فاسد ومتاجر  ومسمسر بقضايا الوطن ومعناه الناس ولو كان ذو قربى  ...

ومع كل وطني حر شريف يحب وطنه ويعمل من أجله ويحترم نفسه ويحترم الآخرين ويكبر عن الصغائر ويخاف الله ،، كان من كان  ومن اين ماكان من مناطق الجنوب ...

لااؤمن في الحكم على الناس على اساس لونها او اصلها ووجاهتها او قرابتها بل أحكم على الناس بافعالها ومواقفها وأخلاقها وصدق الشاعر حين قال انما الامم الاخلاق مابقية الخ ...

لقد عاهدت الله ان لا اكون طرف او مع اي طرف في اي صراع جنوبي جنوبي مابقي لي من العمر بقية ...

صالح محمد قحطان المحرمي
22 نوفمبر 2016م

الجنوب بين الدولة والفوضى*،،،

منذ انطلاقة الحراك الجنوبي السلمي وهو رافع شعار استعادة وبناء دولة النظام والقانون دولة المؤسسسات دولة العدل والمساواة وما ان توفرت مثل هذه الظروف بفضل عاصفة الحزم والمكاسب التى حققتها المقاومة الجنوبية لبناء واستعادة وتنشيط مؤسسات الدولة في المناطق الجنوبية المحرره حتى اصطدمت مثل هذه الشعارات والطموحات بين مشروعي وثقافتي الدوله والفوضى رغم ان القاعدة المادية بحكم ارث دولة الجنوب السابقه من مؤسسات وكادر وخبرات وحاضنه إجتماعه موجودة الا ان التأثير القبلي والفوضوي الذي خلفته الوحدة وكذلك الحسابات والتخوفات من بناء مؤسسات الدولة في الجنوب لحسابات سياسية لأجندات ومصالح متعددة اكان تابع للحكومة الشرعية او الإقليم والعالم مع ضعف الأداء الجنوبي للسلطات المحلية والقيادات الجنوبية المختلفة بما فيها قيادات المقاومة الجنوبية قد حال دون توجه جدي لتنشيط وبناء موسسات الدوله وفرض سلطة النظام والقانون وفي مقدمتها المؤسسات العسكرية جيش وشرطة وامن بل انه قد سمح الجميع لبناء مليشيات متعددة الأجندات والولاءات وجمد معها في نفس الوقت تفعيل او الاستفادة من الكوادر العسكرية من شرط وأمن سياسي وادعاء وقضاء الخ...
فلا يوجد هناك مركزة وسيطرة وإدارة موحدة أمنية وعسكرية للأمور  فتعددة الجهات وتعدد معها عملية الاعتقلات والسجون التى تفتقد كلها الإجراءات القانونية المعروفة بين الشرطة والادعاء والقضاء وأدى غياب هذه الأجهزة وعدم ممارستها عملها إلى حدوث الكثير من التجاوزات في عملية الاعتقالات بدون التنسيق مع الادعاء وبقاء الناس في السجون دون محاكمات وخلق ذلك مخاوف حول مصير ومستقبل الجنوب فلم يقدم  الجنوبيين كل هذه التضحيات من أجل استبدال متنفذ شمالي بمتنفذ جنوبي ولا مليشيا الحوثي بميليشيات جنوبية بل ان الجنوبيين قدموا كل هذه التضحيات من اجل استعادة وبناء دولة النظام والقانون دولة المؤسسسات دولة العدل والمساواة ..

من الصعب الحديث عن دوله بدون مؤسسات ومؤسسات بدون كادر متخصص ونظام وقانون بدون اجهزة الشرطة والادعاء والقضاء ،، ومن الصعب الحديث كذلك عن وضع حد للاغتيالات السياسية ومحاربتها بدون وجود ودور الأجهزة الاستخباراتية..

ولذلك فان لايوجد اليوم امام الجنوبيين الا طريقين وخيارين لا ثالت لهما وهما ،،

أما ان نعمل ونمضي بالفعل نحو بناء مؤسسات الدولة دولة النظام والقانون ،،
واما ان نسير ونذهب بالجنوب  نحو الصوملة واللبننة والفوضى لاسمح ألله. ..

ملحوظة
الكتلة الشيعية ذات الأغلبية  في البرلمان العراقي تقر قانون يعتبر قوات الحشد الشعبي الشيعية قوة عسكرية مستقلة خارج مؤسسة الحيش والامن الرسمية ولايحق لاحد الانتساب اليها من خارج الطائفة الشيعية ويعطي القانون الحق لقوى الحشد الشعبي التدخل العسكري في اي منطقة عراقية ....

*صالح محمد قحطان المحرمي*
26 نوفمبر 2016م

الجمعة، 25 نوفمبر 2016

هولاء مقاولين وليس مقاومين،،،

شباب المقاومة الجنوبية الحقيقيين الذين واجهوا قوات المخلوع ومليشيات الحوثي في كل مناطق عدن لا تتجاوز أعدادهم الخمسه الف 5000 مقاتل تقريبا وقادة الجبهات ولجان الغذاء التي كانت تمون الجبهات بالغذاء يعرفون  فعلا الاعداد الحقيقة لشباب المقاومة ،، علما ان الكثير منهم قد عاد اما لأعمالهم في الداخل والخارج او إلى مدارسهم وجامعاتهم بل ان البعض من عاد إلى بيته بعد التحرير واعتزل الامر كله.

اذن من اين جاءت هذه الارقام الخيالية التى رفعت بالكشوفات بعشرات الالاف  والذين ظهروا بعد تحرير عدن يتعربدون ويقومون باستعراض الأسلحة ووضع نقاط للاتاوات وابتزاز الناس واحتلال الأراضى والبيوت والمدارس والمؤسسات والمعسكرات الخ ،،  ويشوهون بسمعة شباب المقاومة الجنوبية الحقيقية الأبطال؟؟

ان شباب المقاومة الجنوبية الحقيقية الذين كانوا مشاريع شهادة يحملون رؤوسهم على أكفهم لايمكن لامثالهم ان يسلكون او يمارسون مثل هذه الأعمال والممارسات التى لا تسيء فقط للمقاومة الجنوبية  وتضحياتها بل وللجنوب كله وان وجدت هناك من حالات فهي حالات شاذة نادرة ومحدودة ومرفوظة ومدانة من قبل شباب المقاومة الجنوبية الأبطال قبل غيرهم  ،،،

ان من يتبلطجون ويمارسون مثل هذه الأعمال والتصرفات هم أدعياء المقاومة او بمعنى اخر انهم المقاولين الجنوبيين من البلاطجة والخلايا التابعة لعصابة صنعاء. ..

لقد ان الأوان لوضع حد لمثل هذه التصرفات والأعمال من قبل قادة وشباب المقاومة الجنوبية  الحقيقية للدفاع عن سمعة المقاومة الجنوبية وعن المشروع الوطنى الجنوبي المتمثل ببناء دولة المؤسسات دولة النظام والقانون ،،،

أننا على ثقة تماما ان قادة وشباب المقاومة الجنوبية الحقيقية لن يسكتون ولن يقبلون استمرار مثل هذه التصرفات وسوف ينتصرون لسمعة وشرف وتضحيات المقاومة الجنوبية والشعب الجنوبي وللاهداف والتطلعات الوطنية الجنوبية التى يناضل من أجلها الشعب الجنوبي وفي مقدمتها استعادة وبناء دولة النظام والقانون دولة العدل والمساواة ، ،،

صالح محمد قحطان المحرمي
25 نوفمبر 2016م

الخميس، 24 نوفمبر 2016

أنهم يغتالون العقول والأسود، ،،

بدون تشغيل مراكز الشرط بطواقمها المتخصصة من ضباط تحقيق وبحث وتحري وتشغيل الادعاء والقضاء وبدون تشغيل وتنشيط ضباط الأمن السياسي في مجال المتابعه والرقابة والمكافحة والمعلومات وتنشيط وتشكيل شبكة المصادر والمخبرين بدون كل ذلك من الصعب 
الحديث عن وضع حد للجرائم الجنائية والسياسية وغيرها وعن اي امن واستقرار وسيادة النظام والقانون واستعادة هيبة الدوله

كل الجرائم التى ترتكب بحق الكوادر الجنوبية وفي مقدمتهم الأمنية جرائم مخططه ومنظمة ينفذها جهاز الأمن القومي ولذلك فإن محاربتها ووضع حدا لها تحتاج إلى جهاز أمني استخباراتي متخصص مهني ..

المؤسف أن العدو كما سبق وأن أشرنا في مقال سابق تحت عنوان (( لماذا دمرت المؤسسات العسكرية الجنوبية ويغتال كوادرها )) يعرف أهمية وقيمة ضباط الأمن السياسي الجنوبيين الذين هم أهداف له لتصفيتهم بينما لا نعرف نحن مع الأسف قيمتهم ولا الشرعية تريد حمايتهم اوتشغيلهم والاستفادة منهم ولا تريد إنشاء جهاز جديد والسؤال كيف وبأي وسيلة وطريقة يمكن وضع حد للاغتيالات السياسية التى تستهدف كوادر الجنوب وفي مقدمتهم ضباط جهاز امن الدولة سابقا ؟؟؟

وإلى متى نظل نتفرج وخيرة وأفضل كوادرنا يتم اغتيالهم يوميا في وضح النهار وبشكل مستفز ومتحدي في ظل لا مبالاه من الشرعية التى لم تقدم حتى اليوم اي مجرم ممن ارتكبوا مثل هذه الجرائم للمحاكمة؟ ؟؟

ثم هل يستسلم كوادرنا وفي مقدمتهم رجال الامن وينتظر كل منهم متى يأتي دوره مع إيماننا بأن لكل أجل كتاب والاعمار بيد الله سبحانه وتعالى؟ ؟؟

ام ان عليهم التحرك للدفاع عن أنفسهم ووضع حد لمسلسل التصفيات التى تستهدفهم منذ عام 90م؟؟؟

وصدق الشاعر الكبير ابو القاسم الشابي حين قال. .
«لا عَدْلَ، إلا إنْ تعَادَلَتِ القوَى
وتَصَادَمَ الإرهابُ بالإرهاب»

أيها الجنوبيين اصحوا أنهم يغتالون العقول والأسود، ،،،

*صالح محمد قحطان المحرمي*
24 نوفمبر 2016م

الاثنين، 21 نوفمبر 2016

لماذا دمرت المؤسسة العسكرية الجنوبية ويغتال كوادرها؟ ؟؟

الجيش والأمن الجنوبي أكثر مؤسسة جنوبية تعرضت للتدمير وكان لابد من القضاء عليها ليس فقط كمؤسسة بل وكادر حتى يؤمن ويضمن نظام صنعاء سيطرته على الجنوب للأبد مع العمل على عدم اي استقطاب او تأهيل عسكري جنوبي جديد واخراج الجنوب من المعادلة العسكرية وهذا فعلا ماتم فقد دمرت كل ألوية ووحدات الجيش والأمن الجنوبي لدولة الجنوب السابقه وتم إبعاد كل القادة والكوادر لمنسوبي مؤسسات الجيش والشرطة والامن السياسي ليس هذا فحسب بل ووضعت خطة للتصفية الجسدية لكل قادة وضباط وكوادر هذه المؤسسات والتى بداءتنفيذها من عام 90م تحت تسميات وشماعات مختلفة  سوى اكان بالسم او الحوادث او بالرصاص والسيارات المفخخة او العبوات الناسفه من قبل قاعدة صنعاء ومن لم يقتل بالرصاص حورب بأشكال وأساليب مختلفه بما فيها السجون والمطاردات وقطع مرتباتهم  والموت جوعا وقهرا الخ  ..

ولا زال مسلسل تصفيه قادة وكوادر الجيش والأمن الجنوبي مستمر إلى يومنا هذا والذى راح ضحيته الآف الشهداء من خيرة كوادر القوات المسلحة والأمن الجنوبي ...

لقد اثبتت الأحداث ان كوادر المؤسسات العسكرية الجنوبية هم أكثر من قدم التضحيات في كل المراحل وهم أول من أعلن حركة النضال السلمي جمعية المتقاعدين العسكريين وشكلوا عمود وعصب الحراك وقدموا الكثير من شهداء الحراك والجنوب وهم من قاد شباب المقاومة الجنوبية وخطط وقاد معارك تحرير المناطق الجنوبية المحرره في حرب 2015م ومن يتصدر اليوم قيادة الجيش والأمن في المناطق المحررة ثم يأتي بعض الشقاه او الأطفال ليزادون على دور وتضحيات رجال القوات المسلحة والأمن الجنوبي وينسى مثل هذا ان الجيش والأمن الجنوبي كمؤسسة ووحدات عسكرية قد دمر وان كثير من قادته وكوادره قد اقصي وهمش وحورب ..

ان مايحز في النفس هو أنه في الوقت الذي حوربوا ويحاربون كوادر المؤسسات العسكرية الجنوبية من قبل العدو والذى كانوا ولازالوا اهداف مطلوب تصفيتها جسديا وفي الوقت الذي يستمر تهميشهم من قبل الحكومة الشرعية وعدم الرضاء عليهم من قبل التحالف في الوقت الذي يتعرضون للمحاربه وعدم التقدير  من قبل بعض  إخوانهم الجنوبيين الاخرين مع الأسف ونحن نعلم جيدا لماذا العدو حريص على تصفية كوادر القوات المسلحة والأمن الجنوبي السابق ونعلم لماذا هم غير مرغوبين من الخارج لكن مالا نعلمه لماذا هم ليس محل تقدير من بعض إخوانهم الجنوبيين ؟؟

لا احد ينكر ان هناك منهم من احبط وكبر وترهل وبعض الشواذ التى ارتمت في اخضان العدو لكن هناك الكثير من ابو الا ان يكونوا في مقدمة صفوف الحراك والمقاومة الجنوبية ورفضوا كل عروض الإغراء والشراء  والترهيب  ..

فهل تسأل بعض هولاء الذين لا يقدرون الرجال ويزايدون على كوادر وضباط الجيش والأمن الجنوبي لماذا العدو دمر المؤسسسات العسكرية الجنوبية السابقة ؟؟؟

ولماذا كوادر الجبش الأمن الجنوبي منذ عام 90م كانوا ولازالوا  أهداف ينبغي تصفيتهم جسديا ولازال مسلسل التصفيات لهم مستمر ؟؟؟؟

أنه من العجائب والمؤلم ان يعرف قيمتك واهميتك عدوك ولا يعرف قيمتك الصديق والاخ  ،،،بل ان من سلم من مثل هذه الكوادر من رصاص العدو والسيارات المفخخة  والعبوات الناسفه لم يسلم من السن بعض اخوانه بني قومة. وصدق الشاعر حين قال (وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند )...

ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان المحرمي
21 نوفمبر 2016م

بصدد بناء المؤسسات العسكرية الجنوبية.

..

كتبنا تغريدة في الفيس بوك تحت عنوان لماذا لا يستفاد من الكادر العسكري الجنوبي وآثار هذا الموضوع جدل ونقاش بين مؤيد وبين مبرر الخ .. ولذلك لابد هنا من توضيح هذا الأمر. .

اولا .. عندما نتكلم عن الاستفادة من الكادر العسكري الجنوبي فنحن نتكلم عن كادر جيش وامن دوله الجنوب السابقة بمختلف التخصصات كادر جاهز أمتلك من الخبرات التى ينبغي الاستفادة منها في تأهيل وتدريب الشباب وبناء المؤسسات العسكرية الجنوبية ..

ثانيا.. نعلم أن بعض هذا الكادر وليس كله قد انقطع فترة طويله عن العمل العسكري وبعضهم كبار في السن وترهل الخ ...  ولذلك نحن هنا نتكلم عن من لازال عنده من القدرة على العطاء وهذا أمر يحتاج إلى تقييم وفرز وتصنيف الكادر العسكري القديم بين من لازال يمكن الاستفادة منهم ومن يتطلب إحالتهم للتقاعد وإعطائهم حقوقهم بحسب قرار الرئيس بهذا الصدد ولقد أثبتت الحرب ومابعدها قدرات وأدوار مشرفة للكثير من الضباط بل ان كل قيادات المناطق العسكرية والالوية ومدراء أمن المحافظات والمديريات هم من كوادر الجيش والأمن الجنوبي السابق. ..

ثالثا. . عندما ننتقد الطريقه التى يتم فيها بعض الاستقطاب العسكري للشباب الجنوبيين بقنوات متعددة وليس تحت قيادة عسكرية وامنية موحدة لا يعني هذا التقليل من جهود وإخلاص شباب المقاومة الجنوبية والحزام الامني  الخ ... الذين أثبتوا جدارتهم  واخلاصهم في معارك الشرف وفي تأمين وحماية المناطق الجنوبية المحرره أو ان يعني ذلك التقليل والانتقاص من دعم دول التحالف ولكننا ننتقد بدافع الحرص من أجل أن يكون بناء مثل هذه المؤسسات بناء صحيح وسليم..
.

رابعا .. ان الهدف من ورى ملاحظاتنا وانتقاداتنا للطريقة التى يجري فيها سوى اكان التعامل مع الكادر العسكري الجنوبي السابق او في التعامل مع قرار الرئيس في استقطاب شباب المقاومة الجنوبية في الجيش والأمن هو بناء مؤسسات عسكريه على اساس وطني اولا وبحيث تكون نظامية تخضع كلها لقيادة عسكرية موحدة ثانيا ، لان تعدد قنوات وقيادات وولاءات  هذه القوات التى يجري تشكيلها يشكل خطر حقيقي في المستقبل ..ولأننا نريد ان نبني مؤسسات دولة النظام والقانون ...

الخلاصة ان المطلوب هو بناء مؤسسات عسكريه جنوبية وطنية موحدة تخضع لنظام موحد وقيادة عسكرية جنوبية موحدة ومركز عمليات موحد وان تكون مثل هذه القوات والوحدات رسمية ومعتمدة في كشوفات وميزانية الدولة. لتشكل مثل هذا الوحدات نواة حقيقية لبناء جيش وامن جنوبي  ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
20 نوفمبر 2016م

السبت، 19 نوفمبر 2016

الجنوب إلى أين ؟ ؟؟.

لا احد ينكر او يزايد على ما تحقق من نصر عسكري في تطهير المناطق الجنوبية المحرره من قوات المخلوع ومليشيات الحوثي وكل ذلك تم بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بدعم دول التحالف وتضحيات شباب المقاومة الجنوبية . وأن هذه المناطق قد باتت اليوم تحت إدارة أبناؤها وهذا أمر مفروق منه ،،، ولكن على صعيد المعالجات الاخرى سوى اكان في بناء وتشغيل المؤسسسات او الخدمات وإعادة الأعمار فإن النموذج الذي قدم في المناطق المحررة مع الاسف نموذج سيىء احبط الجنوبيين ولم يشجع بقية المناطق التى لازالت تحت سيطرة المخلوع والحوثي على تحررها  بل ان هذا النموذج قد شكل ورقة رابحة خدمة المخلوع والحوثي في المناطق التى يسيطرون عليها. .

لقد عملة الحكومة الشرعية ودول التحالف مع الاسف إلى معالجات غير مستدامة بل اعتمدت على حلول ومعالجات ترقيعية ومؤقته لايمكن لها ان تحل اي مشكله حل دائم بل ان مثل هذه المعالجات الترقيعية قد حملة في طياتها  أدوات فشلها وعودة نفس المشكلات بأسوأ من سابقاتها كما أثبتت التجربة ذلك سوى اكان هذه المعالجات على الصعيد الأمني والعسكري او على صعيد الاقتصاد والخدمات الخ ..

ان البيت الذي لايتم بناءه على مواصفات هندسية صحيحة وعلى أساسات قوية ومتينة حتما لن يصمد وسوف ينهار البناء كله على ساكنيه إذا لم ينهار قبل استكمال بناءه. .

لقد كتبنا وكتب الكثير من ابناء الجنوب مرارا  أن مشروع الجنوبيين هو بناء دولة النظام والقانون وبناء الدوله لا يمكن له ان يتم بدون بناء مؤسساتها وعندما نتكلم عن الدوله نتكلم عن اجهزة ومؤسسات الدوله بما فيها القضاء والادعاء والأمن الخ ،، نتكلم عن المؤسسسات العسكرية الموحدة التابعة والخاضعة لسلطة الدوله ولمركز قرار واحد وليس لأجندات ومليشيات متعددة السلطات والولاءات ..

نقولها بكل صراحة أنه لايوجد مع الأسف حتى اليوم اي توجه حقيقي لبناء مؤسسات الدولة العسكرية والامنية في المناطق الجنوبية المحرره ولا توجد اي ميزانية رسمية  لمؤسسسات الدولة العسكرية في المناطق المحررة بل ان بعضها تعمل أشبه بالأجر اليومي والمقاوله الخ. ..وهناك الكثر من شباب المقاومة لم يتم استيعابهم بحسب قرار الرئيس وهناك البعض ممن تم استيعابهم من الشباب بدون مرتبات بل ان كل وحدات المنطقة العسكرية الرابعة بدون مرتبات وهناك الكثير كذلك من العسكريين السابقين في المؤسسات العسكرية والامنية الذين لم يتم الاستفادة منهم وتشغيلهم وصرف لهم مرتباتهم إضافة الى الكثير من الموظفين المدنيين الخ ... وهناك الكثير من مراكز الشرط والادعاء والمحاكم التي لم يتم تشغيلها  الخ .. بل انه وبعد عام ونيف لم يشغل مطار عدن والميناء والمصافي ولم تفتح اي قنصلية في عدن الخ ...

ولا نعلم بعد اكثر من عام ونيف ماهو المشروع او مصير الجنوب بعد أن تضع الحرب أوزارها ،، بل ان عملية الأعمار التي رصدت لها المليارات وكان يجري الحديث عنها في الأيام الأولى لم يعد احد يتكلم عنها بعد ان اشغلوا الناس في لقمة عيشهم وحرب الخدمات  والخ ...

ويبقى السؤال والذي سبق وأن طرحناه من سابق وسوف نظل نطرحه وهو ،
  ماذا يراد للجنوب ؟؟؟
وماهو مشروع دول التحالف في الجنوب ؟؟؟؟
إلى أين يتجه الجنوب؟ ؟؟؟

ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان المحرمي
14 نوفمبر 2016م