الأربعاء، 14 أغسطس 2024

الإنسان حيث يضع نفسه،،،

الإنسان حيث يضع نفسه،،، 

لايعقل ان انسان عنده قضية مؤمن فيها ويناضل من أجلها سنين ثم يتخلي عنها لانه اختلف مع فلان او مع الانتقالي مثلا، 

الانتقالي ليس الجنوب فهو اليوم موجود وبكرة قد لا يكون موجود والتجربة علمتنا ذلك فكونوا مع الوطن ومع قضيته العادلة التي ضحى من أجلها الألاف من الشهداء،،، 

تختلف مع الانتقالي من حقك لكن تختلف مع وطن وتتخلى عن قضية مؤمن بعدالتها امر غير مفهوم ومقبول الا ان كان الدافع هو الذات والمصلحة الذاتيه،،، 

قراءت مره مقولة تقول الثورة اشبه في قطار يركبه الثوار المناضلين منهم من ينزل في المحطه الأولى أو الثالثه ومنهم من يستمر حتى محطته الأخيرة والانسان حيث يضع نفسه يكون،، 

الخلاصه ان الانسان السوي هو قضية وموقف ومبداء وهذه ثوابت من الصعب التخلي عنها،

صالح قحطان المحرمي
14 أغسطس 2024م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق