الإنسان حيث يضع نفسه،،،

الإنسان حيث يضع نفسه،،، 

لايعقل ان انسان عنده قضية مؤمن فيها ويناضل من أجلها سنين ثم يتخلي عنها لانه اختلف مع فلان او مع الانتقالي مثلا، 

الانتقالي ليس الجنوب فهو اليوم موجود وبكرة قد لا يكون موجود والتجربة علمتنا ذلك فكونوا مع الوطن ومع قضيته العادلة التي ضحى من أجلها الألاف من الشهداء،،، 

تختلف مع الانتقالي من حقك لكن تختلف مع وطن وتتخلى عن قضية مؤمن بعدالتها امر غير مفهوم ومقبول الا ان كان الدافع هو الذات والمصلحة الذاتيه،،، 

قراءت مره مقولة تقول الثورة اشبه في قطار يركبه الثوار المناضلين منهم من ينزل في المحطه الأولى أو الثالثه ومنهم من يستمر حتى محطته الأخيرة والانسان حيث يضع نفسه يكون،، 

الخلاصه ان الانسان السوي هو قضية وموقف ومبداء وهذه ثوابت من الصعب التخلي عنها،

صالح قحطان المحرمي

14 أغسطس 2024م

لا قيادة تعلمت ولا شعب اتعظ،،،

*لاقيادات تعلمت ولا شعب اتعظ*

ولدت مع ثورة مصر بنفس العام وقضيت مرحلة الطفولة وبداية الشباب ونحن نردد شعارات الحرية،، والقومية العربية وعبدالناصر،، وبرع ياستعمار برع ،، وثرنا على الاقطاع ثرنا ، ثرنا على السلاطين الخ ،، 

ثم انتقلت للمرحلة الثانية وقضيت فبها ٢٣ عام من عمري وانا اردد في الطوابير المدرسية والعسكرية بالروح بالدم نفديك يايمن،، ويمن ديمقراطي موحد نفديه بالدم والأرواح،، وكنا نكتب على رأس كل رسالة وخطاب للنناضل من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسيه،،.

 وبعدها انتقلت للمرحلة الثالثة ومكثت فيها اكثر من 21 عام وأنا اناضل من أجل ألعودة للمرحلة الثانية دولة الجنوب الحرة المستقلة نناضل ضد حكومة الاحتلال ،،، 

ثم انتقلت للمرحلة الرابعة نناضل لأكثر من ٩ سنوات منذ 2015م من أجل شراكة في سلطة الاحتلال التي ناضلت ضدها اكثر من 21 عام باعتبارها سلطة احتلال،،، 

ياتري هل عاد باقي معي متسع من العمر لكي أشارك معهم في المرحلة الخامسة التي لا أعلم على اي نغم واي رقصه ستكون،،،

*قدر الجنوب ان ابتلاه الله بقيادات قديمها وحديثها لم تكن في مستوى المسؤولية والثقة التي وضعها شعب الجنوب فيها بل كانت ولازالت سبباً لكل معاناته وكوارثه،،*

عميد صالح قحطان المحرمي

8 أغسطس 2024م