الأربعاء، 1 مايو 2024

سبب بلاوي الشعوب الفسدة والجهله،،

لم تتطور الشعوب وترتقي في اقتصادها وثقافتها وحياتها الا بالعلم وبالاعتماد  على الكادر المتعلم المتخصص النزية وعلى النظام والقانون والعمل المؤسسي المنظم القائم على الاداره الناجحة في التخطيط والتنظيم والرقابة والمحاسبة،،

ولم تضيع دول كان لها مكانتها وهيبتها وتعاني شعوبها من الويلات والدمار والجوع والفقر والفوضى الا لأنها سلمت أمرها اما لحاكم جاهل او فاسد او الاثنين مع فهل تنتظر من فاسد صلاح وخير او تنتظر من جاهل رقي وتطور وتقدم ففاقد الشيء لايعطيه 

الخلاصة

*من كان سببا او جزء من المشكلة لايمكن أن يكون سببا او جزء من الحل*

عميد صالح قحطان المحرمي

1 مايو 2024م

لا لصناعة الطغاة وتكميم الافواة،،

*لا لصناعة الطغاة وتكميم الافواة*،،، 


*تمر عملية سياسة صناعة الطُغاة في أربع مراحل مرحلة التلميع،، ثم مرحلة التطبيل ،، ثم مرحلة التمترس حولهم، ،ثم مرحلة تقديسهم*  والتي  يعتبر فيها نقدهم او المساس بهم خيانة وجريمة ولذلك يتم تكميم أفواه من ينتقدهم، فيتحول هؤلاء الطغاة إلى آلهه تعبد وملائكة مقدسين وعندما يتحول هؤلاء إلى مرحلة القداسة يصبحون سيوف على رقاب شعوبهم ويكونون وبال عليها وسبباً لدمارها والتاريخ شاهد على ذلك*


*لا لصناعة الطغاة ولا لتكميم الافواه..... فلا أحد فوق النقد ولا احد آله او ملاك مقدس لايجوز نقده*


عميد صالح قحطان المحرمي

1 مايو 2024م