*الجنوب المغيب والضحية،،،*
الأرض التي تتحدث باسمها الشرعية 90٪ جنوبيه حررتها المقاومة والقوات الجنوبية والانتصارات التي يتحدثون باسمها جنوبية بل وحتى في مناطق الشمال المحررة انتصارات جنوبية في الساحل وغيرها لكن مع الأسف عجز العقل السياسي الجنوبي من استثمار تلك الانتصارات والتحدث باسمها وباسم ارض الجنوب المحررة وشعب الجنوب بل بات هذا العقل تابع وعنصر غير فاعل في الشرعية التي ارتهن لها ورهن القضية الجنوبية إلى مابعد عودة الشرعية إلى صنعاء التي باتت عودتها من سابع المستحيلات ،، ولم يستطيع هذا العقل الجنوبي ليس فقط في التحدث باسم ارض الجنوب المحررة وتلك الانتصارات التي حققها شعب الجنوب،، بل وفي تبني هموم ومعاناة شعب الجنوب او ان يقدم له أي شيء من خلال تواجده في السلطة لتخفيف هذه المعاناة مع الأسف،، اما على الصعيد السياسي ومايجري من مفاوضات وتحركات سياسية ليس فقط أن الجنوب مغيب عنها بل ان هذه التسوية المراد لها مع الحوثي ستكون على حساب قضية وأرض وثروات شعب الجنوب وموشراتها واضحه في شروط الحوثي،وفي تغيب المفاوض الجنوبي عنها،. مع ان العقل السياسي الجنوبي يمتلك من مصادر القوة ((قاعدته الشعبية،، أرضه المحررة،، وموقعه الجغرافي،، قواته الجنوبيه،، عدالة قضيته)) مايحعله الرقم الأقوى في العملية السياسة كلها وليس على الهامش،،،،
عميد صالح قحطان المحرمي
21 أغسطس 2023م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق