*الجنوبيين وصاحبة ليلة القدر،،،*
لم تقدم الشرعية (أصحاب صنعاء) عشر ماقدمه الجنوبيين من تضحيات ولم تحرر الشرعية عشر ماحرره الجنوبيين من اراضي الشمال ومع ذلك تستخوذ الشرعية على كل مفاصل ومناصب الدولة،،
حرروا الجنوبيين اراضي الجنوب وسلمو الجنوب للشرعية بكل ثرواته ومرافق الاقتصاد بينما الجنوبيين لايمتلكون حتى عشر من ثروات الجنوب وهم يستجدون الشرعية ان تتصدق عليهم في رواتبهم وبعض الخدمات ولو في حدها الادنى،، فهل رئيتم اغباء منا ،،
هذا هو حالنا نحن الجنوبيين وهو يذكرني بقصة كنا نسمعها من أمهاتنا و جداتنا زمان و نحن صغار عن حال أمرأةٍ فقيرةٍ، عندما مرت عليها ليلة القدر و بدلاً من أن تستغل هذه الفرصة و تطلب من الله أن يرزقها هي و أولادها دعت أن الله يرزق عيال أحمد الذين يعملوا عندهم أولادها، كي يستمر عمل عيالها عندهم .....
ولذلك ظلت مقولة اللهم ارزق عيال أحمد من أجل يشتغلون عندهم عيالي مثل يضرب به على الغباء والسذاجة، لمن لا يجيدون استغلال الفرص ولا يمتلكون الأرادة و العزيمة في صنع ذاتهم ورضيوا ان يعيشون تحت رحمة الأخرين،،
و لا زلنا مستمرين في الدعاء منذ 94م :اللهم ارزق أصحاب صنعاء من خيرات وثروات الجنوب من أجل يشتغلون عندهم الجنوبيين،،،
فمتى يأوي العقل كما كان يقول والدي الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته .
لكن يبدو أنها كما قالت الوالدة الله يعطيها العافية وطول العمر من ان عادها مطولة بعيد بعيد،،
قلناها من قبل ونكررها مرارا لن يتصدق علينا احد من الخارج بحريتنا وارضنا، ولن تسقط علينا دولة الجنوب الحرة المستقلة من السماء بين عشية وضحاها،،
تحياتي لمن يعي و يفهم ويتعظ و يتعبر،،،
صالح محمد قحطان المحرمي
12 نوفمبر 2022م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق