البناء والتأهيل العسكري الجنوبي،،

*البناء والتأهيل العسكري الجنوبي،،،* 

*أسئلة ينبغي الإجابة عليها*

 س 1,, لماذا وطوال هذه السنوات منذ تحرير عدن لم تفتح المعاهد والكليات العسكرية والأمنية التي كانت في عدن ولازالت مبانيها موجودة ولازال بعض اطقمها أحياء ممكن الاستفادة منهم؟؟؟ 

س2,, لماذا لايتم ابتعاث شباب الجنوب للمعاهد والكليات العسكرية والأمنية في الخارج؟؟؟

س3,, لماذا لم يستفاد من الكوادر العسكرية والأمنية  الذين لازالوا على قيد الحياة كمستشارين ومدرسين وموجهين لإعداد وتأهيل الشباب في الأمن والوحدات العسكرية؟؟؟ 

 س 4،،هل لازال قرار تدمير جيش الجنوبي بعد حرب ٩٤م الذي اتخذه عفاش برضى ومباركة الخارج لازال قائما؟؟؟  ((اذا ما أخذنا هذا السؤال مع السؤال الثالث الذي قبله)) 

في الإجابة على هذه الاسئله سوف تتضح لنا الرؤية جيدا ان كان هناك رغبة ام لا لبناء جيش وأمن جنوبي مهني منظم،،، 

عميد متقاعد صالح محمد قحطان المحرمي

18نوفمبر 2022م

الجنوبيين وصاحبة ليلة القدر،،،

*الجنوبيين وصاحبة ليلة القدر،،،*

لم تقدم الشرعية (أصحاب صنعاء) عشر ماقدمه الجنوبيين من تضحيات ولم تحرر الشرعية عشر ماحرره الجنوبيين من اراضي  الشمال ومع ذلك تستخوذ الشرعية على كل مفاصل ومناصب الدولة،، 

 حرروا الجنوبيين اراضي الجنوب وسلمو الجنوب للشرعية بكل ثرواته ومرافق الاقتصاد بينما الجنوبيين لايمتلكون حتى عشر من ثروات الجنوب وهم يستجدون الشرعية ان تتصدق عليهم في رواتبهم وبعض الخدمات ولو في حدها الادنى،، فهل رئيتم اغباء منا ،،

هذا هو حالنا نحن الجنوبيين وهو يذكرني بقصة كنا نسمعها من أمهاتنا و جداتنا زمان و نحن صغار عن حال أمرأةٍ فقيرةٍ، عندما مرت عليها ليلة القدر و بدلاً من أن تستغل هذه الفرصة و تطلب من الله أن يرزقها هي و أولادها دعت أن الله يرزق عيال أحمد الذين يعملوا عندهم أولادها، كي يستمر عمل عيالها عندهم .....

ولذلك ظلت مقولة اللهم ارزق عيال أحمد من أجل يشتغلون عندهم عيالي مثل يضرب به على الغباء والسذاجة، لمن لا يجيدون استغلال الفرص ولا يمتلكون  الأرادة و العزيمة في صنع ذاتهم ورضيوا ان يعيشون تحت رحمة الأخرين،، 

و لا زلنا مستمرين في الدعاء منذ 94م :اللهم ارزق أصحاب صنعاء من خيرات وثروات الجنوب من أجل يشتغلون عندهم الجنوبيين،،، 

فمتى يأوي العقل كما كان يقول والدي الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته .

لكن يبدو أنها كما قالت الوالدة الله يعطيها العافية وطول العمر من ان عادها مطولة بعيد بعيد،، 

قلناها من قبل ونكررها مرارا لن يتصدق علينا احد من الخارج بحريتنا وارضنا، ولن تسقط علينا دولة الجنوب الحرة المستقلة من السماء بين عشية وضحاها،، 

تحياتي لمن يعي و يفهم ويتعظ و يتعبر،،، 

صالح محمد قحطان المحرمي

12 نوفمبر 2022م

ازمة الجنوب،، ازمة قيادة،.

ازمه الجنوب،، ازمة قيادة،،، 

هل سمعتم ان هناك قادة أغباء من قادة ونخب الجنوب؟؟ 

كانت معهم دولة تحكم الجنوب كله من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه برا وبحرا وجوا بكل ثرواته قدمناها لعصابات صنعاء بلاش على طبق من ذهب، 

بنتباكي على دولة كانت تحت ايدينا ضيعناها بسبب غبائنا وخلافاتنا وانانياتنا ومش عارفين اليوم كيف يمكن أن نستعيدها ونتخبط بين فريق يبيع احلام وشعارات دون أن يمتلك خارطة لاستعادتها وبين فريق مستسلم راضي بما يمكن أن تتصدق عليه حكومه صنعاء من مال او منصب من مناصب وثروات الجنوب،

ضيعنا ثروات الجنوب واليوم بنشحت منهم رواتبنا وخدماتنا

حررنا مناطق الجنوب وسلمناها لهم وجبناهم إلى معاشيق يحكموننا ويتحكمون بناء وثرواتنا وفرحنا انهم قالوا لنا اننا شركاء بالمناصفه في السلطه وليس الثروه ونسينا انهم يقاسمونا الجنوب لان الشمال لايملكون فيه شيء وحتى عملية المناصفة فزوره يضحكون بها على الاغبياء لان الغالبية ممن يقال عنهم جنوبيين في نصفك الجنوبي تابعين لعصابات واحزاب صنعاء ونجحت عصابات صنعاء مع الأسف في توظيف كل تضحيات وانتصارات الجنوبيين في مناطق الجنوب لصالحهم بل استطاعوا في توظيفها في مناطق الشمال لصالحهم ولصالح مشروعهم تحت شعار توحيد كل الطاقات الجنوبية في محاربه الحوثي وتحرير صنعاء مع توقيف النضال من أجل القضية الجنوبية حتى إشعار آخر او كما يسوق إلى بعد الانتهاء من الحوثي الذي كما تؤكد كل الحقائق على الأرض عكس ذلك في ظل عمل مخطط ممنهج يستهدف تدمير الجنوب والذهاب فيه نحو الفوضى والمجهول ومن يتفكر فقط في وضع وحال عدن كعاصمة يستطيع أن يفهم ماذا ينتظر الجنوب وماذا يراد له بل ويريدون ان يقولون للعالم ان الجنوبيبن ليس رجال دولة فانظرو للنموذج الذي يقدموه في المناطق التي تحت سيطرة المجلس الانتقالي وفي مقدمتها عدن، ويبدو ان لا هناك صحوة مما نحن فيه ومانحن ذاهبين اليه، فلا يعقل ان كل هذه السنوات منذ تحرير عدن لم تكن كافيه وكفيلة لان نتعلم منها ونعي الحقيقة وماذا يراد للجنوب والجنوبيين ولا أعتقد أن أحد من قادتنا يمكن أن يقول لنا متى يمكن أن ينتهي هذا وكيف وبأي طريقة ومتى يمكن أن نستعيد ارضنا ودولتنا لان الكل قد اقتنع او اقنع ان قضية الجنوب مرحلة الا مابعد صنعاء ، 

باختصار نحن مستمرين في الضياع فقد كانت ولازلت مشكلتنا هي ازمة قيادة،،، 

صالح قحطان المحرمي

8 نوفمبر 2022م