ذكرى التصالح وترتيب البيت الجنوبي ،،،
أحداث يناير اوجدت بالفعل شرخ حقيقي وقصمة ظهر الجنوب و قادته الى باب اليمن وحاول عفاش ان يوظفها وكل صراعات الجنوب ويغذيها وهو الأمر الذي ادركة رواد التصالح والتسامح وقادة الحراك الجنوبي السلمي لذلك شكل اعلان التصالح والتسامح الجنوبي خطوة مهمه في صد محاولات العدو توظيف صراعات الجنوب وفي تقوية الحراك الجنوبي السلمي الذي شكل التصالح والتسامح احد اعمدته الرئيسية التي قام عليها ومع ان الهدف من إعلان التصالح والتسامح لم يتحقق بالكامل لتحويله من شعار إلى سلوك وثقافة الا انه ظل جرس إنذار ينبه للحظر رغم الاختراقات وماتعرض له من سلوك وخطاب واحداث وصلت للصدام المسلح مع الأسف ولن يتحقق تصالح وتسامح حقيقي بدون العدالة الانتقالية وهو امر من الصعب القيام فيه اليوم التي تتطلب تشكيل لجان ونبدأ بالمصارحة قبل المصالحة وطلب العفو قبل المسامحة ولنا في تجربة جنوب أفريقيا نموذج لعملية المصالحة من خلال العدالة الانتقالية
لانريد من عملية التصالح والتسامح ان نرفع شعارها كلما اقترب وجا يوم ١٣ يناير من كل عام نريد اولا فهم ووعي حقيقي لأهمية التصالح والتسامح يصاحبه سلوك يترجم عملية التصالح والتسامح الجنوبي لانه لايمكن الحديث عن عملية دفن قبور الماضي ونحن نحفر قبور جديدة ولايمكن الحديث عن وحدة الجنوبيين ونحن نقطع في بعضنا البعض بل من الصعب الحديث عن ترتيب البيت الجنوبي الكبير بدون وحدة الجنوبيين وبدون تصالح وتسامح حقيقي يتحول إلى سلوك وثقافة ،،
الحراك الجنوبي السلمي رفع شعار التصالح والتسامح وشكل مصدر من مصادر قوته واتساع الحركة الشعبية المناهضة لاحتلال الجنوب الان على قيادة المجلس الانتقالي ان تخطو في عملية التصالح والتسامح الجنوبي خطوة أخرى إلى الإمام من خلال إنجاح عملية الحوار الوطني الجنوبي وتشكيل جبهة وطنية جنوبية موحدة تحت قيادة المجلس الانتقالي نفسه،على قاعدة فك الارتباط واستعادة وبناء دولة الجنوب الحرة المستقلة ولماذا نقول تحت قيادة المجلس الانتقالي لان المجلس الانتقالي وبغض النظر عن أي ملاحظات او انتقادات هو الأكثر حضور شعبي وسياسي وعسكري َوهو من يستطيع أن يقود هذه المهمة الوطنية الجنوبية النبيلة،،،
صالح محمد قحطان المحرمي
13 يناير 2022م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق