الأربعاء، 15 سبتمبر 2021

الانتقالي بين،، الصعود،، والهاوية،،

*الانتقالي بين،، الصعود،، والهاوية*


كتبنا العديد من الرسائل والنصائح لقيادة المجلس الانتقالي ، ولازلنا نقول مهم وكررنا مهم  وهذا هو راينا وموقفنا من المجلس الانتقالي،،، 

اولا  :  نحن مع المجلس الانتقالي ككيان يمثل ويحمل القضية الجنوبية فقط ولن نكون معه إذا تخلف او تخلي عن القضية الجنوبية وعن قيمها ومبادئها او ساوم في ثوابت الثورة الجنوبية بما في ذلك الموقف من كل أطراف المؤسسة العسكرية القبلبية الدينيه التجارية السياسية التي اجتاحت الجنوب واحتلت وشردت ودمرت ونهبت كل مؤسسات الجنوب في حرب صيف 1994 م و2015 م ولا يزالون حتى اليوم يتأمرون على الجنوب ويعدون الخطط والمحاولات لاجتياح واحتلال الجنوب مرة ثالثة ، فلا تكتكه، ولا مساومة مع أعداء الجنوب وهذا خط احمر  بكل اللغات. 

ثانيا :  نحن مع الانتقالي ككيان ولسنا مع المجلس الانتقالي كأفراد لهم سلبياتهم وايجابياتهم فالأفراد زائلون ، فتقديس الفرد والزعيم لم يثبت فقط فشله وخطأ هذا التقديس بل وعواقبه الكارثية دفعت ثمنها الشعوب أثمان باهضة وانهار من الدماء والدمار والجوع والتبعية والتخلف والحروب . 

ثالثا :  لسنا مع العناصر السيئة والفاسدة والبلاطجة الذي تتخذ من المجلس ستار  يبرر لها كل الأعمال المقززة التي يرتكبونها  أكان من العناصر  المنتمية اليه  او تلك المحسوبة علية واذا لم يتطهر المجلس الانتقالي من هذه النوعيات ويضع حد لمن هم محسوبين عليه فإن نهايته التي لانريدها  له سوف تكون عن طريق هذه السوس التي تنخره من داخله وتطبل له وتشوه فيه من خارجه،،،

رابعا : نعم مع المجلس الانتقالي كممثل رئيس للقضية الجنوبية وليس الوحيد كما أننا لسنا مع ما يسوق من تقديس المجلس الانتقالي ولآ صوت إلا صوت المجلس الانتقالي وسبق ان طالبنا ولازلنا ان على المجلس الانتقالي ان ينفتح على كل القوى السياسية الجنوبية المخلصة للجنوب وقضية الوطنية وان على قيادة المجلس الانتقالي ان تمتلك خط  وطني جوبي موحد حريص على وحدة وتماسك كل قوى الثورة الجنوبية والحفاظ على النسيج الوطني الجنوبي بشكل عام ،بعيدا عن الخطاب المنفر والمخَون لكل من ينتقد او يختلف مع المجلس الانتقالي،وأن يعمل المجلس على احتوى البقية وتشكيل جبهة جنوبية عريضة تستطيع الصمود ومواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد الجنوب،، 

خامسا : لقد قطع المجلس الانتقالي خطوات واشواط جيده سوى أكان على صعيد بناء هيئاته وفروعه بالداخل والخارج (الهيكل التنظيمي) او على صعيد العمل السياسي الخارجي ولا اقول العمل الإعلامي واستطاع المجلس كذلك أن يحقق خطوات لابأس فيها على الصعيد العسكري رغم ان هذه القوه لازالت تفتقد البناء المؤسسي الحديث وإلى التأهيل والتنظيم والقيادة الموحدة المجربة،، الا ان دور ونشاط المجلس ضعيف ان لم نقل اخفق على صعيد الاهتمام بقضايا وحاجات الناس التي تهم معيشتهم وخدماتم وهي القضايا المهمة التي تهم حياة الناس الذين يشكلون سند وقاعدة المجلس الانتقالي التي يراهن ويعتمد عليها ويستمد منها قوته وشعبيته، واصارحكم القول ان المجلس يخسر يوميا قاعدته الشعبية وليس كل من انتقد المجلس او خرج ويخرجون يعبرون عن معاناتهم من انهم أعداء وأخونجيين كما يحاول البعض ان يسوق ذلك وعلى المجلس الانتقالي ان يحمي ويدعم الحراك الشعبي الذي يعبر عن ماوصلت اليه حياه الناس من البؤس والتعذيب في حياته ومعيشينه وخدماته ،، فلا خير في مجلس او اي قيادة لاتعيش هموم ومعاناة شعبها وتناضل من أجل حياه حره وكريمة لشعبها،،، 


الخلاصة ان المجلس الانتقالي مطالب اليوم الا الوقوف لتقييم اداءه ونشاطه وتصويب عمله وتنقيته من العيوب والسلبيات والنواقص وان يعمل ويسلك كدولة ورجال دولة تعتمد على المؤسسات والعمل المؤسسي المنظم المعتمد على الكوادر والخبرات ومبدا الرقابة والمحاسبة ،،وأن يعيش المجلس الانتقالي ويعمل مع ومن أجل شعبه وينتصر للشعب الذي فوضه ويمثله،،
،
ابو وضاح الحميري 
صالح محمد قحطان المحرمي
15 سبتمبر 2021م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق