المجلس الانتقالي إلى أين؟؟؟

المجلس الانتقالي إلى أين؟؟؟ 

الانتقالي متواجد بكل ثقله وادارته وقيادته وقواته في عدن وعدن هي قلب الجنوب وعاصمه دولته وبالتالي فإن مكانة وتأثير الانتقالي على بقيت مناطق الجنوب الأخرى يعتمد بدرجة رئيسية على النموذج الذي يقدمه الانتقالي في عدن فإن كان هذا النموذج جيد سوف يأتي ببقية مناطق الجنوب إلى صفه دون عنا وان كان هذا النموذج سيء فإنه ليس فقط سوف يباعد المسافة بينه وبين هذه المناطق الأخرى ((والتي خسر بعضها التي كانت بالأمس معه)) بل وأثبتت أحداث الشيخ عثمان أن ثلاث مديريات في عدن ليست مع الانتقالي وهي خور مكسر والشيخ عثمان ودار سعد وما خفي كان أعظم  اي ان المجلس الانتقالي فقد الكثير من شعبية في الجنوب عموماً. 

الناس شبعت من الشعارات  الناس تريد خدمات ملموسة ومرتبات محسوسه. وسلوك وقيادات لديها أخلاق بل الشعور بالمسؤولية والنزاهة لبناء وتحقيق مشروع دولة الجنوب التي ينشدها ويحلم بها الجنوبيين،، 

ولايمكن الحديت عن أي مكاسب او انتصار او جنوب جديد ننشده دون الانتصار والتمثيل لقيمنا ومبادئنا واخلاقنا، بدون جبهة جنوبية موحدة قوية تغذيها ثقافة الحب والتسامح وبدون نبذ ومحاربة ثقافه الحقد والكراهية والتعصب والجهل،،، 

مهم قلنا وكررنا مهم وراجعنا لكن  قيادة المجلس الانتقالي كما يبدوا ان لديها حصانه ضد الفهم . 

 لابد من وقفه تقييمية نقدية شجاعة لتنقية المجلس الانتقالي من الشوائب التي علقت فيه وتطهيره وتصويب مسيرته،

لايوجد اي محب او حريص على الجنوب والقضية الجنوبية يريد للمجلس الإنتقالي الفشل لان هذا الفشل كارثة على القضية الجنوبية ولكنه ان استمرت قيادة المجلس الانتقالي على هذا الحال فإنها سوف تحفر قبره بيدها مع الأسف،،، 

صالح قحطان المحرمي

5 يوليو 2021م