الأربعاء، 28 أبريل 2021

رسالتي إلى قادة الانتقالي،،،

رسالتي إلى قادة الانتقالي ؟؟؟ 

هل كان البيض وقيادة الجنوب السابقه غير مناضلين ومخلصين للجنوب؟؟ لا،، ولا احد يقدر يزايد على وطنيتهم واخلاصهم للجنوب،، لكنهم مع الأسف اضاعوا الجنوب في خلافاتهم وصراعاتهم وتفردهم بمصير ومستقبل الجنوب.،،، 

هل كان قادة الحراك الجنوبي السلمي الذين كان لهم شرف تحريك الشارع الجنوبي ومقارعة الاحتلال وتعرضوا للقتل والسجون والمطاردات مش وطنيين ومخلصين للجنوب؟؟ لا والله ((بغض النظر عن الاختراقات)) لكنهم بسبب الذاتيات والتضارب على اسنحقاقات دولة الجنوب القادمه مزقوا الحراك وخلقوا لنا العديد من المكونات التي عجزت ان تتوحد وان تشكل قيادة موحدة للحراك الجنوبي السلمي،،

نفس الشيء اليوم بالنسبة لقيادة المجلس الانتقالي الذي ولد من رحم الحراك الجنوبي السلمي ومن مقاومته البطله، لا أحد يقدر ان يقول بحقهم واخلاصهم للجنوب شيء ولكننا عندما ننتقد او ننبه قيادة المجلس الانتقالي لكي لاتقع في المحذور كم وقعت القيادات الجنوبية السابقة التي سبقتها،، وفي هذا الصدد فإننا نؤكد على القضايا التالية ::

= الشفافيه في عملها ونشاطها والتقييم الدوري والمستمر مع اعتماد مبدأ النقد والتقييم والرقابة والمحاسبة،لأنه لايمكن للجسم ان يستمر معافى بدون تطهيره ومداواته من الأمراض والشوائب،وقد أثبتت التجربة بروز بعض هذه الامراض التي باتت جليه للجميع وتحتاج لعلاجها سريعاً،،، 

=الثبات على الهدف الذي ناضل وقدم من أجله شعبنا تضحيات غالية ولازال يقدم وهو فك الارتباط واستعادة وبناء دولة الجنوب الحرة المستقلة،،

=الانفتاح على كل القوى والنخب والشخصيات الوطنية المخلصة للقضية الجنوبية وتشكيل جبهة جنوبية موحدة تحت قيادة المجلس الانتقالي نفسه،والحفاظ على وحدة وتماسك الجنوبيين وعدم السماح او تكرار لأي صراع جنوبي جنوبي تحت أي مبرر او يافطه لان اي صراع جنوبي جنوبي قادم سوف يكون القشة التي تقصم ظهر البعير،،، 

= محاربة كل أشكال وممارسات التعصب الحزبي والقبلي والتمترس والتطبيل للافراد وثقافة الالغاء والتخوين والوصاية والتفرد،،، 

= لقد أوقع الانتقالي نفسه في مصيدة السلطة في الزج بقاده من المجلس الانتقالي في الحكومة والمناصب الحكومية،،مع اننا حذرنا الانتقالي من قبل أن يكون دور المجلس الانتقالي في هذه المرحلة دور اشرافي ورقابي  وان يدفع بالكفاءات والمخلصين الشرفاء من خارجه وهم كثر،،،الان وقع في مصيدة السلطة فلا قادر يقدم شيء للناس من خلالها ولا يقدر ان يقف او يتمرد عليها وعليه ان يبحث له عن مخرج ينقذه من الاشتراك مع هذه الحكومة في جرائمها التي ترتكبها بحق الشعب او ان يظل شاهد زور،،، 

=الحفاظ على استقلال القرار الوطني الجنوبي،، ولا يعني ذلك أن نخسر حلفائنا واصدقائنا ولا ان ندخل في عداء مع الخارج بل ينبغي الحفاظ على علاقتنا مع دول التحالف وتطويرها، وإنتهاح سياسة خارجية متوازية تقوم على اساس المصالح المشتركة قاعدتها بالنسبة لنا مصلحة الجنوب اولا،،، 

صالح محمد قحطان المحرمي

28 أبريل 2021 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق