الأحد، 27 ديسمبر 2020

آه ياحلمي المهاجر،،،،

آه ياحلمي المهاجر،،،، 

عشت بدايات حلمي وانا في ريعان شبابي وكان عندي امل ان يكبر ويتحقق حلمي ويحقق لي ماكنت احلم فيه،، لكنه لغبائنا اضعنا حلمنا  في منتصف عمري الذي شهدنا بداياته  ، ثم عدت مجددا انبش وابحث عن حلمي واتوق إلى تحقيقه مجددا لكي اعيش فيه بقية عمري بحرية وعزة وعدل وامان واطمئن فيه على حياة ومستقبل أولادنا وأحفادنا.، لكني كلما خطيت خطوة نحو تحقيقه عدت خطوتين إلى الوراء وهاهو حلمي يتوارى مني مجددا بعيدا ولا اَقول ضاع،، وسوف يبقى هذا الحلم حلمي وأملي ماحييت ومع انني اؤمن بحتمية تحقيق هذا الحلم الا انني لا أعلم هل يمكنني أن اشهد تحقيق هذا الحلم وانا على قيد الحياة فلقد بلغت من العمر عتيا ولم يعد من العمر متسعا ونسأل الله حسن الخاتمة ؟؟؟؟

اه ياحلمي المهاجر لقد طال انتظارك وكلما اقتربت منك تبعدك مني الاقدار مجددا،، 

و صيتي لأولادي واحفادي تمسكوا بهذا الحلم وحققوا مالم استطيع انا وجيلي من تحقيقه،، 

الوطن عشق كما يقال لاينتهي او كما قال الشاعر محمود درويش

وطني لست مسافر وانا لست حقيبة انني العاشق والأرض حبيبه،،،

احبك ياوطني ماحييت


صالح محمد قحطان المحرمي

27 ديسمبر 2020م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق