لا أعلم أن كنا محقين في خطواتنا السياسية وان هذا هو فن الممكن كما يقال، ام إننا مع الأسف نهدر ونضيع الفرص فرصة تلو الأخرى التي تتوفر لنا كجنوبيين لاستعادة دولة الجنوب الحرة المستقلة منذ قيام ثورة شباب صنعاء حتى اليوم،
الذي أفهمه إنا من إنه الذي لا تستطيع من تحقيقه اليوم في ظل ضعف عدوك وتمزق اقطابه لايمكن ن بالتأكيد ان تحققه في ظل قوة عدوك وتوحيد قواه السياسية المختلفة ضدك،،
أخشى أن تضيع هذه الفرص وان لا تتكرر ويضيع معها حلم الجنوبيين في فك الارتباط واستعادة وبناء دولة الجنوب الحرة المستقلة ونصبح على تقاعسنا وحساباتنا الخاطئة نادمين وحينها لا ينفع الندم،،
لازالت الفرصة سانحة أذا ما حسمنا امرنا وامتلكنا قرارنا وتحلينا بالعزيمة والارادة وتوكلنا على الله بعد تقييم دقيق وعلمي للموقف يعتمد على المعلومة والاستفادة من العقول والمتخصصين ،،،
عن نفسي اؤمن بالمثل الذي يقول اقتل وبايقع صلح وانه حيث تضع رجليك تكون،،،
صالح محمد قحطان المحرمي
٢ فبراير 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق