الأحد، 29 ديسمبر 2019

على الانتقالي ان يتعلم من الماضي



ان المصلحة الوطنية الجنوبية تتطلب من كل وطني حر شريف يبحث عن وطن حر الالتفاف حول المجلس الانتقالي ودعمه بغض النظر عن أي ملاحظات او تحفظات لانه لايوجد معنا في هذه المرحلة سفينة نبحر بها غيره نحو شاطىء الحرية والخلاص وهذا الالتفاف حول المجلس الانتقالي لايطلب بالضرورة لا التطبيل ولا التقديس بل يتطلب نصحه وتقويمه ونقده ذلك النقد الحريص البناء وليس الهدام لان قيادة المجلس الانتقالي بشر وليس ملائكة، ولذلك فإنه في الوقت الذي ندعو فيه إلى الالتفاف ودعم قيادة المجلس الانتقالي ندعو قيادة المجلس الانتقالي كذلك إلى الانفتاح على كل القوى الوطنية ودعوتها إلى تشكيل جبهة وطنية جنوبية موحدة واسعة وتحت قيادة المجلس الانتقالي نفسه باعتباره صاحب الثقل الشعبي والعسكري وفي هذا السياق ينبغي علينا التعلم من تجربة الجبهة القومية والحزب الاشتراكي اليمني في التفرد والوصاية ورفع شعار كل الشعب جبهة قومية ولاصوت يعلو فوق صوت الحزب،،، 

نعم نقر بأن المجلس الانتقالي يحظي بشعبية كبيرة وله ثقل عسكري وسياسي كبير ويمكن أن نطلق عليه الممثل الرئيسي للقضية الجنوبية ولشعب الجنوب التواق للحرية وفك الارتباط لكنه ليس الممثل الوحيد وعلينا كما أشرنا أعلاه أن نتعظ ونتعلم من دروس وتجارب الماضي البعيد القريب

الجنوبيين اليوم بحاجة استنهاض تلك الروح والوحدة التي تشكلت في حرب 2015م والحفاظ عليها والتي لولاها لما انتصرت المقاومة الجنوبية وعلينا أن نعي جيدا أن وحدة وتماسك قوى الثورة الجنوبية هي صمام أمان مسيرة الثورة والصخرة  المنيعة التي تتحطم عليها كل مؤامرات أعداء الجنوب ،،،


صالح محمد قحطان المحرمي
29 ديسمبر 2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق