الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

اختزال الوطنية بالانتقالي كارثة ،،،



نحن مع المجلس الانتقالي قلناها وسوف نقولها ولاتوجد لنا مصالح شخصية او طموح للانظمام اليه بل مصلحة الوطن والقضية الجنوبية تتطلب اليوم دعم المجلس الانتقالي والالتفاف حوله والحفاظ عليه لكن من الخطأ الكبير ان يختزل الوطن والوطنية بالمجلس الانتقالي فقط وان كل من يغادره او يقدم استقالته هو ضد القضية الجنوبية او ليس وطني او نخونه ونعيد مجددا شعار لاصوت يعلو فوق صوت الحزب،،، 

الوطن اكبر وأوسع من ان يختزل بأشخاص او مكون فمن يريد أن يناضل من داخل المجلس شيء جيد ومن يريد أن يناضل من خارجه الجنوب كبير ويحتاج إلى كل أبنائه المخلصين المهم هو الهدف الذي يجمع الناس وهو المقياس لنضال ومواقف الناس .،،

إن تقيم الناس ينبغي أن يكون من مع هدف وتطلعات الشعب الجنوبي في فك الارتباط واستعادة دولته الحره المستقلة وليس من مع المجلس الانتقالي،،، 

صالح محمد قحطان المحرمي

٣١ ديسمبر 2019م

الأحد، 29 ديسمبر 2019

على الانتقالي ان يتعلم من الماضي



ان المصلحة الوطنية الجنوبية تتطلب من كل وطني حر شريف يبحث عن وطن حر الالتفاف حول المجلس الانتقالي ودعمه بغض النظر عن أي ملاحظات او تحفظات لانه لايوجد معنا في هذه المرحلة سفينة نبحر بها غيره نحو شاطىء الحرية والخلاص وهذا الالتفاف حول المجلس الانتقالي لايطلب بالضرورة لا التطبيل ولا التقديس بل يتطلب نصحه وتقويمه ونقده ذلك النقد الحريص البناء وليس الهدام لان قيادة المجلس الانتقالي بشر وليس ملائكة، ولذلك فإنه في الوقت الذي ندعو فيه إلى الالتفاف ودعم قيادة المجلس الانتقالي ندعو قيادة المجلس الانتقالي كذلك إلى الانفتاح على كل القوى الوطنية ودعوتها إلى تشكيل جبهة وطنية جنوبية موحدة واسعة وتحت قيادة المجلس الانتقالي نفسه باعتباره صاحب الثقل الشعبي والعسكري وفي هذا السياق ينبغي علينا التعلم من تجربة الجبهة القومية والحزب الاشتراكي اليمني في التفرد والوصاية ورفع شعار كل الشعب جبهة قومية ولاصوت يعلو فوق صوت الحزب،،، 

نعم نقر بأن المجلس الانتقالي يحظي بشعبية كبيرة وله ثقل عسكري وسياسي كبير ويمكن أن نطلق عليه الممثل الرئيسي للقضية الجنوبية ولشعب الجنوب التواق للحرية وفك الارتباط لكنه ليس الممثل الوحيد وعلينا كما أشرنا أعلاه أن نتعظ ونتعلم من دروس وتجارب الماضي البعيد القريب

الجنوبيين اليوم بحاجة استنهاض تلك الروح والوحدة التي تشكلت في حرب 2015م والحفاظ عليها والتي لولاها لما انتصرت المقاومة الجنوبية وعلينا أن نعي جيدا أن وحدة وتماسك قوى الثورة الجنوبية هي صمام أمان مسيرة الثورة والصخرة  المنيعة التي تتحطم عليها كل مؤامرات أعداء الجنوب ،،،


صالح محمد قحطان المحرمي
29 ديسمبر 2019م

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

البيت من ساسه ومنه قوته .،،

 

ما اريد قوله هنا ليس تشفي او تقليل من دور وتضحيات شبابنا الابطال في المقاومة الجنوبية والحزام الأمني وغيرهم  الذي نضعهم على رؤوسنا ونقدر كل جهودهم وعملهم وتضحياتهم  ولا يتحملون هم المسؤولية عن هذا الوضع والذي طالبنا ((سلسلة مقالات تحت عنوان نريد دولة)) منذ تحرير عدن ولازلنا نطالب ببناء هذه الوحدات والقوة بناء مؤسسي مهني ووطني لأن أي بناء لا يقوم على أعمدة واساسات صلبة وقوية متينه حتما سوف ينهار على ساكنيه كما علمتنا الحياة واتمنى ان تتعظ القيادات وتتعبر مما حدث في ٢٨ أغسطس الماضي والذي ينبغي الوقوف أمامه ودراسته بعناية ، وماتشهده عدن وبقية مناطق الجنوب من انفلات و تسيب وفوضى هو نتيجة لمثل هذه البناء الغير سليم فلا دولة بدون مؤسسات مهنية ولا مؤسسات بدون كوادر مهنية متخصصة وأن دولة النظام والقانون الجنوبية التي ننشدها لا يمكن أن تنزل من السماء بين عشية وضحاها إذا لم تبني وتؤسس لها قواعدها التي تقوم عليها من الآن.  ،،،

صالح قحطان المحرمي
 ١٠ ديسمبر ٢٠١٩م

الأربعاء، 4 ديسمبر 2019

انقذوا عدن ،،،،




نقاط جباية ونهب لميزانيات المؤسسات والمرافق واتاوات من مرافق ومؤسسات الدولة  ومن التجار تدفع لقادة متنفذين تحت شعار حق الحماية،، وبسط وبناء على متنفسات ومرافق حكومية ومواقع أثرية وبيع وسمسرة وكل ذلك يتم نهارا جهارا وعلى مرأى ومسمع من الجميع بل وتحت حماية وحراسة الأطقم والمصفحات التي تحمل بعضها علم دولة الجنوب وكل ذلك يتم من قبل وبدعم نافذين في السلطة والمقاومة الجنوبية لم يتركون معلم الا شوهوه ولا متنفس الا بسطوا علية حتى البحر والجبال لم تسلم من عبثهم كل هذا يجري مع الاسف نهارا جهارا وعلى مرءى ومسمع من الجميع دون أن يتحرك احد أكان سلطة أو مجلس انتقالي وأخشى مع الأسف أن يتحول المجلس الانتقالي الذي يمثل حلم الجنوبيين في قيادتهم نحو استعادة وبناء دولة النظام والقانون الجنوبية إلى شاهد ماشفت حاجة،،،

عن أي دولة ننشد التي صدعنا برؤس الناس عنها وعن اي نظام وقانون نحلم فيه في ظل كل مايجري من عبث وقتل وتشويه لحلم الجنوبيين بدولة النظام والقانون،،، 

ما يعتمل في عدن هي جرائم بحق الأرض والانسان الجنوبي ومن يعبثون في عدن هم يقومون بكل إخلاص بتحقيق أمنية ووصية عفاش بتحويل عدن الى قرية بل انهَم يدمرونها ،،،

أوقفوا هذا العبث وهذه الجراءم التي  ترتكب بحق عدن والجنوب واعيد لعدن جمالها وحضارتها ومدنيتها وثقافتها،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
4 ديسمبر 2019م

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2019

حقيقة الصراع اليوم. ،،،



يخوض الجنوبيين نوعان من الصراع اليوم هما؛؛ 
١_ صراع جنوبي شمالي


 إن الصراع بين الشمال والجنوب تاريخا هو صراع شمالي جنوبي يتمثل في الأطماع الشمالية في السيطرة على الجنوب وإبقاء ه والى الأبد في حضيرة صنعاء ولذلك فصراع الجنوبيين ضد اطماع الشمال هو صراع من أجل الوجود دفاعا عن أرضهم وحريتهم عن كيانهم ودولتهم المستقلة عن تاريخهم وهويته المستقلة التي تحاول عصابات صنعاء احتلال أرضهم وطمس تاريخهم وثقافتهم وهويتهم تحت ذرائع وشعارات متعددة عودة الفرع وواحدية اليمن والوحدة  او الموت ومحاربة الفكر الشيوعي الدواعش الخ ؛؛؛
 مما يثبت من أن الصراع شمالي جنوبي هو أنه في كل الصراعات والحروب التي قامت بين الشمال والجنوب يتوحد الشماليين عن بكرة ابيهم صغير وكبير رجال ونساء بمختلف أحزابهم ومعتقداتهم خلف شعار ضم الجنوب والسيطرة عليه ويقف كل الشماليين بدون استثناء ضد حق الشعب الجنوبي في فك الارتباط واستعادة دولته المستقلة ولازالت هذه الأطماع قائمه التي تهدد الجنوب باجتياحه بالقوة والسيطرة عليه على أرضه وثرواته ؛؛

٢_ صراع مشاريع 

أما بصدد حقيقة الصراع الجنوبي الجنوبي اليوم فانه يتمثل بين مشروعين بين مشروع فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب الحرة المستقلة وبين مشروع بقاء الجنوب في حضيرة صنعاء تحت أي شعار أو تسمية وهذا المشروع هو يلتقي ويخدم أهداف الصراع الأول أي الأطماع الشمالية في  الاستحواذ على الجنوب والسيطرة عليه من قبل حكام وعصابات صنعاء ولذلك فإن أي جنوبي يقف اليوم ضد مشروع فك الارتباط ويقف مع مشروع صنعاء في ابقاء الجنوب تحت سيطرة عصابات صنعاء فقد وضع نفسه بوعي او بدون وعي ضد تطلعات الشعب الجنوبي وهو يقف شاء ام ابى مع اعداء الجنوب.،،، 


الخلاصة.،،، 

__ إن الصراع اليوم بين صنعاء وعدن هو صراع بين الشمال والجنوب بدليل ان كل الشماليين بدون استثناء بمختلف أحزابهم ومذاهبهم يقفون ضد حق الشعب الجنوبي في فك الارتباط واستعادة دولته الحرة المستقلة.،، 

__ ان الصراع الجنوبي الجنوبي اليوم ليس صراع حزبي أو مناطقي او مذهبي بل هو صراع بين مشروعي فك الارتباط ومشروع باب اليمن بين من يناضلون من أجل فك الارتباط واستعادة الجنوبيين لدولتهم الحرة المستقلة وبين من يعملون ضد مشروع فك الارتباط وإبقاء الجنوب في حضيرة صنعاء،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
٣ ديسمبر ٢٠١٩م