السبت، 16 فبراير 2019

الانتقالي ووحدة قوى الثورة ،،،

تكلمنا مرارا وتكراراً من أن الغالبية من أبناء الجنوب متفقين حول الهدف العام مع استعادة دولتهم الحرة المستقلة وأن الخلاف فقط هو حول الوسائل وحول الموقف من الأشخاص وتقييمهم وعميلة الوصاية والتفرد ولذلك أرجو ان نبتعد من ان نقسم الناس الذين يجمعهم الهدف الواحد وكان هناك ناس ضد الجنوب وآخرين هم فقط المخلصين وقلنا كذلك ان تقييم الناس والحكم عليهم هو من موقفهم من قضية الجنوب ومن استعادة دولة الجنوب وليس من موقف الناس من هذا المكون او ذاك او هذا القائد او ذاك فمن ينتقدون بعض التصرفات والأفراد سوى اكان في الانتقالي او غيره ليس هم خونه ولا اقل وطنية  ممن يمدحون الانتقالي الخ ،،،

نعم الانتقالي راهنت عليه الناس ولا زالت في قيادة الثورة وتوحيد قواها الا ان هناك فعلا ملاحظات ومآخذ على قيادة الانتقالي وهذه الملاحظات هي من باب الحرص وليس لا من باب التشفي ولا من باب المنافسة وعلى الأخوة في قيادة الانتقالي ان يستمعون جيدا لهذه الملاحظات والانتقادات وان يحذرون من يطبلون لهم الذين يريدون ان يحولون الانتقالي الى شيء مقدس لا يجوز نقده وقيادته الى ملائكة لا يخطئون وعلينا ان نفرق بين النقد الاخوي الصادق الحريص وبين الحملات الإعلامية المعادية لأعداء الجنوب ،،،

ولذلك قلنا ولا زلنا نقول ان على قيادة الانتقالي أن تنفتح على بقية قوى الثورة التي لازالت خارج المجلس وقد آن الأوان لإعلان نتائج الحوار الذي فتح المجلس الانتقالي مع قوى الثورة الاخرى الذي ينبغي أن تلتمس الناس نتائجه ،،

نأمل ان تشكل دورة الجمعية الوطنية المنعقدة في حضرموت مرحلة جديدة من العمل الثوري المنظم نحو وحدة قوى الثورة الجنوبية ورص صفوفها في جبهة جنوبية موحدة  كشرط رئيسي لانتصارها  ،،

صالح قحطان المحرمي

15 فبراير 2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق