الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

الأمن والملف الأمني !!

ان حل الملف وضبط الامن   يتطلب  في اعتقادنا الى اربع خطوات او معالجات ومتطلبات وهي ::

أولا : تطهير الأمن من العناصر الفاسدة والمتورطة (حاميها حراميها)  ،،

ثانيا : تشكيل  عمليات  مشتركة  لتنفيذ  الخطط  الأمنية  وتنفيذ  المهام وفق الاختصاصات .
وتحمل  الأجهزة  القضائية  سرعة  البث في القضايا  المضبوطة من قبل  أجهزة  الأمن  .

ثالثا : أعداد وتاهيل الطاقم الامني امنيا وشرطويا ،،

رابعا :اسناد قيادة  الاجهزة الامنية ومراكز الشرط والبحث والتحري لكوادر نزيهة مؤهلة من خريجي كليات ومعاهد الشرطة مع الاستفادة من الكوادر الآمنية المتخصصة ذات الخبرات ،،،

ويبغى في الأخير ان معالجة الملف الأمني الجنوبي وغيرها من الملفات الجنوبية التي تعصف بالجنوب مرهونة بامتلاك واستقلال القرار الوطني الجنوبي الذي بات بيد الخارج وبات الجنوبيين ادواته والجنوب ساحة ومسرح لصراع إقليمي دولي يدفع ثمنه ووقودة الجنوبيين دماء ودمار ومعاناة  ،،

خاطرة :
قال ابن قحطان كنتي ياعدن حلوة ..
سبحان من زينك ياحلوة الحلوين

بديعة الحسن والاوصاف والحلة. .
ايش الذي غيرك قهري عليك يهوين

اين الرياحين اين الكاذ والفلة ..
واين انسام بحرك ياسواد العين

جابو لك القمل والاوساخ والعلة..
وشوهو في جمالك ونتي زين الزين

صالح محمد قحطان المحرمي

20 نوفمبر 2018م

السبت، 17 نوفمبر 2018

نطالب بفك الارتباط وليس انفصال ،،،

يتخبط البعض في توصيف القضية الجنوبية وطبيعة الصراع مع صنعاء منهم من يعتبرها قضية سياسية وآخر هوية بل ووصل البعض باختزالها في قضية مطالب حقوقية وقضية شراكة في السلطة والحقيقة أن القضية الجنوبية هي اكبر من هذا بكثير إنها قضية شعب له وطنه ودولته وأرضه وتاريخه وثقافته وهويته ،،

با ختصار القضية الجنوبية هي قضية شعب دمرت دولته واحتلت أرضه ونهبت ثرواته وزو تاريخه وثقافة وطمس هويته الخ ،،،،

وان الصراع هو صراع شمالي جنوبي بين شعب الجنوب الذي يناضل من أجل تحرير أرضه واستعادة دولته وبين سلطة وعصابات صنعاء التي تريد ابقاء الجنوب بالقوة في حضيرة صنعاء ولذك فالصراع ضد ومع الأطماع الشمالية صراع تاريخي  ،،،

ليس صحيح  من يردد مصطلح انفصال لأن كلمة انفصال هو انفصال جزء من شيء قائم ونحن تاريخيا لم يكن  الجنوب جزء او تابع للشمال نحن شعب ودولة قائمة تاريخيا دخلت في وحدة طوعية انقلب عليها الشمال وسحقها تحت جنازير الدبابات في حرب 94م ومن حق الجنوبيين فك ارتباطهم بهذه الوحدة الكاذبة التي لم يجني منها شعب الجنوب الا الذل والظلم والاستعباد ولذلك نحن لا نطالب بالانفصال نحن نطالب بفك الارتباط بعد أن فشلت الوحدة ودمرت وتحولت الى استعمار للجنوب واستعباد الجنوبيين كما اعترفوا بذلك أنفسهم قادة صنعاء ويقر بذلك الخيرين من ابناء الشمال ،

لذلك وجب التنبية والتعميم

صالح محمد قحطان المحرمي
17 نوفمبر 2018م

يكفي أنانيه ويكفينا ضياع ،،،،

الصدق والترفع عن الصغائر والتنازل لبعضنا البعض من اجل الجنوب ينبغي أن يكون من قبل جميع قوى الثورة والنخب السياسية الجنوبية كلها إن أردنا فعلا استعادة وطننا ودولتنا ، ،

قضية أنا الوصي ، او اتبعني ، او اذا ما انا موجود باعطل ، هذه الأمور ينبغي أن تنتهي يجب ان يجلس الجميع للحوار على طاولة واحدة يجمعهم هدف ومبدأ واحد لان مانزرعة اليوم بكل تأكيد سوف نحصده غدا جيد أو سيء خير او شر وعلينا ان نحسن وأن نحرص على ما نزرعه ليس من أجلنا الذي تجاوز بعضنا عمره الافتراضي ونسأل الله حسن الخاتمة للجميع ولكن من أجل أولادنا والأجيال القادمة لكي لايعانون ما عانيناه لكي يعيشوا حياة حرة وكريمة وأمن واستقرار ،

فتشتتنا وانانياتنا هي من ضيعت الجنوب بالامس وهي اليوم من تباعد المسافات بدلا من اختصارها لتحقيق حلمنا وهدفنا وتضع وتزرع الإشواك والالغام في طريق الحلم الذي ننشده ونناضل وضحى من أجله الشهداء ،،

يكفي أنانية يكفي عبث يكفي ضياع ،فالتحديات التي تواجه الجنوب كبيرة أشبه بالصخرة العملاقة الضخمة كاتمه على أنفاس الجنوب فمن الصعب ليد واحدة أن تزحزحها اذا لم تتشابك كل الايادي الجنوبية وبالذات عشاق الوطن ، عشاق الحرية والاستقلال ، عشاق دولة الجنوب ،عشاق دولة النظام والقانون والعدل والمساواة التي ننشدها ،،

عن نفسي لقد بلغت من العمر عتيا وامنيتي ان اشهد ذلك اليوم يوم الحرية والخلاص ، يوم يؤسس فية الجنوبيين لجنوب جديد لكل الجنوبيين تنعم فيه الأجيال القادمة بالأمن والأمان والحياة الحرة الكريمة ،،

فهل نكبر بحجم وكبر الجنوب وبمستوى التحديات المخاطر التي تهدد الجنوب أرضا وشعبا الا يكفي ضياع وعبث ،،

اتمنى ذلك ،،،

اللهم اني بلغت اللهم فاشهد ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
14 نوفمبر 2018م

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

السياسة لها مفاتيحها ،،

شيء جيد ان يتعاطف مع قضيتا بعض النشطاء والكتاب من اي بلد الا انه ينبغي علينا ان نميز بين التعاطف الشخصي وبين الموقف الرسمي للدول مع القضية الجنوبية وحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره ،،

لقد اثبتت تجربتنا في الجنوب اننا لا نسلك الطريق الصحيح  ، ولا نطرق الأبواب التي  توصلنا إلى صانع  القرار  الإقليمي والدولي فهناك قاعدة بالسياسة تقول (ماذا  في يدك ويحتاجه صانع القرار  وماذا  في يد  صانع  القرار  وانت تحتاجه) بمعنى  أن قاعدة المصالح  المشتركة  هي السائدة  . علينا  أن ندرك أهمية  كل لاعب  على الساحة  التي يمكن ان يدعم قضيتنا وان نستطيع ان نميز في اقامة العلاقات  على قاعدة المصالح . فعلاقتنا مع دول التحالف تكمن في هزيمة المشروع  الفارسي وتامين حدودها البرية والبحرية ، ومع الدول الغربية في مكافحة الإرهاب وتأمين حرية الملاحة في باب المندب وتامبن  مصالحها في الجنوب كذلك . 
ان الحصول  على  السيادة واستعادة  الدولة  لن تأتي  وفق الرغبات أو الأمنيات  أو الأحلام  الذي يسوقها بعض  الأفراد او الجماعات  ، وإنما تأتي  بصياغة استراتيجية وأهداف واضحة المعالم  .

ان إعادة  تكرار  الأخطاء  واستنساج الفشل  إنما  يعمق  أزمة  القضية  الجنوبية  وزيادة  معاناة  الجنوبيون .

لذلك  لا بد  من  تقدير  الموقف  الإقليمي  والدولي  واتخاذ  كل ما يلزم  لبناء  الثقة مع الإقليم  والعالم  بأنك  ستكون  ضمن  هذا  السياق  ، ولا تغرد  خارج  السرب .
العلاقات  لها  الطرق والدروب  الصحيحة  للوصول  إليها  ، ان اردنا اختصار المسافات وتوفر الجهد والوقت او كما يقول المثل اليافعي اذا اردت الدوم( الدوم هو ثمرة شجرة السدر) ارجم  (ارمي) العود ،،

وكما قال الشاعر المشطر شوف السياسة يافتى تشتي ذكاء الخ ،

ملحوظة ،،
هناك معلومات من ان بعض قادة الشمال قد فتحوا قناة للتواصل والعمل مع الأمريكان من علي ابو لحوم واليدومي والمقدشي الخ وان هناك سلسله من اللقاءات التي عقدت وتعقد من أبوظبي الى الرياض وغيرها ،،

صالح محمد قحطان المحرمي

14 نوفمبر 2018م

الأحد، 11 نوفمبر 2018

التطبيل يصنع الطغاة ،،،

الزعيم القائد ،،البطل المغوار،  صقر اليمن،  ابن اليمن البار، صانع الوحدة ، باني نهضة اليمن الحديث ، ومؤسس الديمقراطية ، رئيس الجمهورية ،والقائد العام للقوات المسلحة والأمن ورئيس مجلس القضاء ومجلس الشباب ومجلس المرأة وجمعية الصالح ورئيس المؤتمر الشعبي العام الخ ،،، كل هذه الالقاب والمناصب وكل ذلك التطبيل والتقديس لم تشفع لصاحبها في نهاية شريفة وسمعة طيبة بعد الرحيل ،،

السؤال هنا هل اتعظنا من مثل هذه الدروس وهل استوعبنا ان سياسة وثقافة التطبيل هي من تصنع الطغاة وتجعلهم سيوف مسلطة على رقاب شعوبهم وسببا لدمارها ومعاناتها ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي

11 نوفمبر 2018م

الأربعاء، 7 نوفمبر 2018

مواقفنا وتقيمنا للناس ،،،

ان الموقف المبدئي لأي إنسان يحترم نفسه ينبغي أن يكون واحد وثابت من القضايا المبدئية بغض النظر عن الأفراد من نختلف ونتفق معهم ومن نرتاح له ومن لا نرتاح له فلا ينبغي أن نفصل مواقفنا واحكامنا على من يحلو لنا والكيل بمكيالين حسب الأهواء والأمزجة ونحلل للبعض مانحرمه على الآخرين والعكس صحيح بل ينبغي ان تكون مواقفنا من القضايا العامة من الظلم والعدل والحق والباطل والسلبيات والايجابيات ، من الحرية والحريات والحقوق  والقيم ، والعدالة الخ ،،،واحدا وثابتا كما اشرنا في المقدمة ومن غير المقبول أن يمتلك المرء موقفين من قضية واحدة  ،،

كما ان تقييم الناس ينبغي أن لا يكون على أساس الشخصنة الفردية والحزبية والمناطقية والقبلية او في البحث في جيناتهم واصولهم الخ ،،، بل ينبغي أن يكون على أساس اعمالهم وسلوكهم ومواقفهم من القضايا الوطنية والقيم والأخلاق من الوقوف مع الحق والباطل والظلم والعدل الخ  ،،، وفي هذا السياق ينبغي أن تشكل القضية الجنوبية والموقف منها أساس الفرز الوطني والجنوبي الحقيقي من معها ومن ضدها ، من مع مشروع الوحدة اليمنية وتحت اي شكل وتسمية كانت ومن مع مشروع فك ارتباط الجنوب واستعادة دولته الحرة المستقلة ،،،

ولذلك ينبغي ان تلتقي وتختلف الناس على قضايا وليس على أفراد او ذاتيات ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي

7 نوفمبر 2018م

الجمعة، 2 نوفمبر 2018

قوتنا في وحدتنا وعدالة قضيتنا ،،

سوف يظل شعار التصالح والتسامح هو شعارنا وشعار ثورتنا هذا الشعار الذي يعتبر من اهم واعظم انجازات ومكاسب حركة الحراك الجنوبي السلمي

لقد جاء التصالح والتسامح الجنوبي لتطبيب جراحات الماضي ودفن صراعاته جاء ليغلق الباب أمام محاولات سلطة صنعاء نبش خلافات الماضي وخلق خلافات جنوبية جنوبية جديدة .

جاء ليؤسس لمرحلة جنوبية جديدة من التكاتف والتماسك الجنوبي بل وارتبط هذا الشعار بشعار آخر رفعه الجنوبيين وهتفة فيه الجماهير (رص الصفوف اقوى من المدفع) ولذلك سوف تظل عملية التصالح هي الصخرة الصلبة والمنيعة التي تتحطم عليها كل مخططات ومؤامرات الأعداء وستظل عملية التصالح والتسامح كذلك منهج وثقافة يحرص الجنوبيين عليها في تنظيم علاقاتهم وأحد و أهم القواعد التي يبنى عليها الجنوب الجديد الذي يتسع لكل الجنوبيين فلا تصالح وتسامح بدون احترام وقبول الآخر  و لا قبول للآخر بدون الشراكة الوطنية الجنوبية ،،

وأخيراً نقول ان الجنوب اليوم محتاج لمن يداوي جراحه وليس من ينكا جراحة ،، ولمن يزرع الورود وليس لمن يزرع الأشواك والألغام ،،
ولمن يوحد و لا يفرق ،، ولمن يقارب لا لمن يباعد ،، نحتاج لاناس مفاتيح للخير مغاليق للشر وليس العكس ،،

الجنوب اليوم يقف بين مفترق طرق ، وامتحان صعب ، وتحدي حقيقي ، ومخاطر كبيرة ، ومؤامرات كثيرة ، ولن يستطيع الجنوب مجابهة كل ذلك الا بوحدتنا ورص صفوفنا وتمسكنا بعدالة قضيتنا فقوة الجنوبيين التي لا تقهر و لا تهزم هي في عدالة قضيتهم ووحدتهم وتذكروا عن وحدة الجنوبيين هي من انتصرت في حرب 2015م  وتمزق الجنوبيبن هو من هزمهم في حرب 94م مع اننا كنا نمتلك الطائرات والصواريخ والسفن الحربية ،،،

لقد أضعنا الكثير من الفرص واستهلكنا وأهدرنا الكثير من الوقت والجهد والإمكانيات الجنوبية مع الأسف في قضايا ينبغي أن لا ننشغل فيها أو تشغلنا عن قضيتنا فتهنا في خلافاتنا وذاتياتنا وخلقنا لنا أعداء وعداوات فيما بيننا ونسينا قضيتا واعدائها الحقيقيين وبدأنا نتصارع على استحقاقات دولة وسلطة الجنوب القادمة الذي قد لا يدركها الكثير من المتصارعين عليها والذي لا يعوا أن سلطة دولة الجنوب القادمة سوف تكون للكفاءات العلمية وعبر صناديق الاقتراع ،،

ايها الجنوبيين أصحوا الجنوب في خطر توحدوا ، توحدوا ، توحدوا ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي .

2 نوفمبر 2018م

الخميس، 1 نوفمبر 2018

الانتقالي وعلاقته بالشرعية ؟؟؟

حقيقة أنا لا أعرف بالضبط ماذا تريد قيادة المجلس الانتقالي وما هو المطلوب بالضبط منها وماتطلبه هي من الآخرين وما ينبغي فعله بصدد التعاطي والتعامل مع الشرعية والتحالف ،،

فلا وضوح بصدد علاقتهم مع دول التحالف ولا وضوح في علاقته مع الشرعية ،،

التخبط واضح في قيادة المجلس الانتقالي فموقفها وعلاقتها مع السلطة متقلبة ومتخبطة ولم ترسي على بر وقرار لكيفية التعامل معها مره ترفضها وتصعد ضدها وتطالب باقتلاعها ومره تهدء وترسل رسائل من انها معترفه فيها ولابد من التعامل والعمل معها وهذا أمر يضع العديد من الأسئلة ولابد على الآخوه في الانتقالي حسم هذه المسألة وامتلاك موقف ورؤية واضحة في كيفية التعامل والتعاطي مع الحكومة والرئيس هادي لان هذه القضية لها انعكاست على الوضع ومعاناة الناس ولابد من حلها .

قد تكون لدى قيادة المجلس وهيئتة الوطنية خارطة طريق و خطة عمل ولكن الشارع الجنوبي الذي فوض هذه القيادة لا يحضر اجتماعاتهم وجلساتهم ، لذا  فهو يحكم على ما يصدر عن المجلس وقياداته أكان عبر البيانات الرسمية أو عبر ناطقهم الرسمي او عبر تغريدات و مقابلات القيادات الأولى اكانت عبر وسائل الإعلام الخارجية او عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأنه وللأسف لا توجد للمجلس حتى الآن كيان إعلامي مستقل ليتواصل مع جماهيره أولا وليصل صوته و صوت الشعب الى العالم أجمع و المتابع لنشاط هذه القيادات سيجد مع الاسف ان لكل واحدا منهم  تصريح يناقض تصريح أخيه او يناقض او يختلف مع  ما جاء في بيان رسمي سابق للمجلس الخ ،،،

شخصيا وبحسب قراءتي أرى ان الظرف الراهن داخليا وخارجيا يتطلب التعاطي والعمل مع الرئيس هادي والحكومة بما يسهم ويساعد في معالجة الاوضاع التي تعيشها عدن وبقية مناطق الجنوب المحررة وأن أي تصعيد أو عمل ضد الشرعية وممارساتها ينبغي أن يكون بالطرق السلمية بما في ذلك تحريك الشارع لأن قضية الحسم  في اعتقادي غير ممكنة في الظرف الراهن لحسابات كثيرة يعيها الجميع منها ظروف الحرب وعدم وجود حليف خارجي يدعم فك ارتباط الجنوب لكن اذا كان موجود مثل هذا الحليف فعلا فخير البر عاجله ،

لذلك أتمنى أن تكون هناك رؤية واضحه في كيفية التعاطي والتعامل مع هذه الأوضاع بملفاتها المختلفة وبوعي وحكمة وحسم ووضوح  وان يتوحد الخطاب والتصريحات المختلفه لقياداته هنا او هناك ..........

صالح محمد قحطان المحرمي
1 نوفمبر 2018م