السبت، 14 يناير 2017

المليشيات والفوضى الخلاقة ؛؛

ماجرى ويجري في الوطن العربي من تدمير للجيوش العربية والمؤسسات الأمنية هو ليس عمل وليد صراعات واحداث او انتقام وتصفية حسابات داخلية بل انه عمل ممنهج مخطط له ضمن الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد ولذلك وضمن هذا المخطط تم تدمير جيش الجنوب بعد الوحدة ثم الجيش العراقي والليبي ولازال العمل مستمر ليشمل بقية البلدان العربية الأخرى بل وجرى ويجري احلال بديلا عن هذه المؤسسات العسكرية مليشيات او موازية كما هو حاصل في لبنان والعراق وليبيا وسوريا ومايجري كذلك عندنا في الجنوب من تشكيل وتشجيع مثل هذه المليشيات لانه لو كانت هذه الدول غير واثقة في الجيوش السابقة لعملة على تشكيل بدلا عنها جيوش جديدة تضمن ولاءها وليس مليشيات، ،،

ان عدم التوجه لبناء مؤسسات عسكرية في مثل هذه البلدان وتشجيع تشكيل المليشيات يأتي كما اشرنا تنفيذا لمشروع الفوضى الخلاقة في الشرق الاوسط الجديد لبقاء الوطن العربي غير مستقر وفي حالة حروب وصراعات داخلية سوى اكان فيما بين هذه البلدان او على صعيد داخل كل بلد والمحزن ان مشروع الفوضى الخلاقة في الوطن العربي يجري تنفيذه بأيادي عربية مع الأسف

لذلك نقول لإخواننا الجنوبيين احذروا الانجرار نحو تشكيل وتشجيع المليشيات لأنها إذا كانت اليوم تقاتل ضد عدو  مشترك سوف تتقاتل غدا مع بعضها البعض كما حدث في أفغانستان وفلسطين والصومال وكما يحدث اليوم في العراق وسوريا وليبيا ؛؛؛؛ وعلى من يحب الجنوب من أبناء الجنوب ان يعمل من أجل بناء المؤسسات العسكرية الموحدة كما ان على من يرجوا للجنوب الخير من أشقائنا وإخواننا العرب ان يساعد الجنوبيين في بناء المؤسسات العسكرية والأمنية الموحدة القوية القادرة على حماية وأمن الجنوب والجنوبيين؛ ؛؛؛

صالح محمد قحطان المحرمي
14 يناير 2017م

ملحوظة
كتبت هذا المقال وارسلته لبعض المواقع قبل ان يحدث ماحدث في كريتر من صدام بين عيال حافة حسين وحافة خور مكسر، ،،،؟

الخميس، 12 يناير 2017

بين الشرعية وفك الارتباط ؛؛


الجنوبيين مع الأسف يفتقدون بحكم افتفادهم لقيادة موحدة عملية الجمع بين الإستراتيجية والتكتيك ولذلك لايجيدون توزيع المهام والأدوار فيما بينهم فيما يضمن الاستفادة من الفرص وتحقيق الممكن المتاح وفي نفس الوقت التمسك بقضيتهم واستمرار العمل والنضال لتحقيق الأهداف والتطلعات العليا الأمر الذى يتطلب في مثل هذه المرحلة الجمع بين الاستفادة بالضرورة من الإمكانيات والفرص المتاحة التى وفرتها عاصفة الحزم  من استمرار القتال لتطهير ماتبقى من مناطق الجنوب الغير محررة وبناء المؤسسات الجنوبية وفي مقدمتها المؤسسات العسكرية وادارة وحماية المناطق الجنوبية المحرره وفرض سيطرت أبناء الجنوب على مناطقهم وهو هدف ومسار ينبغي ان يحشد له ويدعمه كل الجنوبيبن وبين  استمرار مسار النضال السلمي المطالب في فك الارتباط واستعادة وبناء دولة الجنوب المستقلة  ،، اي ان العمل الجنوبي ينبغي ان يتخذ مسارين متوازين دون تعارض او صدام او اهمال إحداهما او التخلي عنه ومن الخطاء الإعتقاد ان تطهير المناطق الجنوبية المحرره من قوات المخلوع ومليشيات الحوثي وتولى أبناء الجنوب ادارة هذه المناطق بان القضية الجنوبية قد حلت او إنها في مأمن بل ان تطهير المناطق الجنوبية وتسليم إدارتها لأبنائها يشكل فقط مقدمة ويخلق اساس لحل القضية الجنوبية ولذلك نقول ان عدم الاستفادة من الفرص المتاحه في بناء المؤسسات الجنوبية وفرض السيطرة على الارض هو خطأ فادح كما ان الركون إلى ذلك دون التمسك بحل القضية الجنوبية بما يرضي الشعب الجنوبي ومواصلة النضال السلمي المطالب في فك الارتباط هو خطاء أكبر وافدح ،،،  ففن الممكن والاستفادة من الفرص واستغلالها وتوزيع الأدوار مطلوب دون ان يعني ذلك بأي حال التخلي عن المبادئ والأهداف التى ناضل وضحى من اجلها الشعب الجنوبي

ان على القوى السياسية الجنوبية الفاعلة اليوم ان تعمل بشكل متوازي كما أشرنا في مسارين هما مسار بناء المؤسسات الجنوبية وفي مقدمتها المؤسسات العسكرية وفرض السيطرة على الارض والقدرة على إدارة المناطق الجنوبية ومسار إستمرار النضال السلمي السياسي والإعلامي والتوعوي والحفاظ على زخم الشارع  ومعنويات الناس من أجل فك الارتباط واستعادة وبناء دولة الجنوب المستقلة وهو امر يتطلب ان يعي الجميع ان بناء المؤسسات الجنوبية وفرض السيطرة على الارض يشكل شرطا رئيسيا لتحقيق المسار الآخر لأنه من الصعب الحديث عن فك ارتباط ودولة الحنوب المستقلة بدون بناء ووجود المؤسسات الجنوبية العسكرية والأمنية الخ ...ومن المهم هنا ان يعي اصحاب المسارين ان كل منها مكمل للاخر وضرورة لخدمة تحقيق وانجاز المشروع الوطني الجنوبي الواحد المتثل في بناء وقيام دوله الجنوب الحرة المستقلة ،،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
12 يناير 2017م

الاثنين، 2 يناير 2017

بصدد الحامل السياسي للمرة الثالثة ،،،

نقول لإخواننا وفي مقدتهم اللواء عيدروس الزبيدي وكل اللجان والمهتمين الذين يسعون من أجل إيجاد إطار جنوبي موحد وقيادة جنوبية موحدة ان هذا الهم والمطلب والجهود والمساعي لم تكن وليدة اليوم بل انها منذ وقت مبكر وبذلت الكثير من الجهود وتشكلت الكثير من اللجان من آجل وحدة مكونات الحراك وتشكيل قيادة جنوبية موحدة وقدمت الكثير من الرؤى والمقترحات الا ان ذلك كله لم يحقق الغاية لاسباب كثيرة ولذلك نقول لكم اليوم من يريد فعلا النجاح في إيجاد إطار أو جبهة بقيادة جنوبية موحدة عليه اولا ان يبحث عن أسباب تعثر وفشل كل المساعي السابقه وان يقوم بمواصلة تلك الجهود من حيث وصلت وتعثرة وتوقفت لا ان يتم البدء من الصفر كما فعلت اللجان السابقة وفي اعتقادي ان أسباب هذا التعثر والفشل يرجع إضافة إلى عمل العدو إلى جمله من الأسباب منها،،

1 .. أزمة الثقة بين مختلف المكونات السياسية الجنوبية بسبب سياسة الماضي المتمثل في الإقصاء والتخوين والوصاية والتفرد في مصير الجنوب وهذا الأمر يحتاج إلى أكثر من معالجة وفي مقدمتها إعداد رؤية مستقبلية تطمئن الجميع بأن الجنوب لكل الجنوبيين وأن لا احد يمتلك الحق في تقرير مصير الجنوب دون توافق وشراكة كل القوى السياسية الجنوبية او دون استفتاء الشعب ،،

2..ضرورة إشراك كل القوى السياسية الجنوبية في انجاز وتحقيق هذا العمل بتمثيل كل هذه القوى في اللجان المكلفة في الأعداد والتحضر لإنجاز هذا العمل وإن تكون هذه اللجان على مسافة واحدة من مختلف المكونات السياسية الجنوبية، ،،

3 .. ان تتجرد هذه اللجان من الذاتية ومرض الاناء والزعامة والوصاية وان تبتعد عن التعصب والانحياز للمكونات التى هم أعضاء فيها وان لا تحاول او تصر على فرض مشاريع ورؤى وقناعات مكوناتهم والذي كان ذلك في اعتقادي سببا لإفشال الجهود السابقة ولذلك فانه ينبغي ان يقسم اليمن أعضاء هذه اللجان بعدم التمترس والتعصب والانحياز لمكوناتهم ووضع مصلحة الجنوب فوق مكوناتهم ومناطقهم 

4 .. ان يكون هناك وضوح  وحسم ماذا نريد من قيادة ولمن ؟؟ هل نريد قيادة تمثل كل الجنوبيين بمختلف توجهاتهم السياسية  سوى اكان لمن يرفع شعار الاقلمة او شعار التحرير والاستقلال او شعار فك الارتباط ؟؟؟
ام أننا نريد قيادة لمشروع معين مثل مشروع الاستقلال او فك الارتباط فقط  الخ ..؟؟

الإجابة على هذا السؤال مهم ففي الحالة الأولى اذا المطلوب قيادة للكل فإنه لا يوجد من شعار يمكن ان يوحد هذه المشاريع والشعارات الثلاثة الا تشكيل جبهة وطنية موحدة تحت شعار حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره

اما اذا كان تشكيل قيادة لمشروع معين فهذا أمر آخر واضح رؤيته وشعاره لكن مثل هذا العمل سوف يظل أحادي وسوف تظل قوى سياسية خارجة عنه وعلى الرغم ان اي تقارب او توحد لبعض المكونات السياسية في مكون واحد شيء إيجابي الا أن مثل هذا العمل سوف يظل ناقص في تحقيق القيادة الجنوبية الموحدة لمختلف القوى والمكونات السياسية الجنوبية ،،،

ملاحظه أخيرة أقول لكل القيادات اذا لم يتم التحرك سريعا من آجل قيادة جنوبية موحدة فسوف تتحملون ضياع الجنوب مرة اخرى ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
2 يناير 2017م

الأحد، 1 يناير 2017

إنهم مشاريع شهادة ،،

كل القاده الجنوبيبن من صمدوا وقاتلوا وقبلوا تحمل المسؤولية في المناطق الجنوبية المحرره في مثل هذه الظروف الصعبة والخطيرة لا يستطيع أحد  المزايدة لا على مواقفهم ولا على وطنيتهم واخلاصهم للجنوب بل انهم جميعا كانوا ولا زالوا مشاريع شهادة نسأل آلله ان يحفظهم فقد تعرض الكثير منهم  لأكثر من محاولة اغتيال من قوى الشر المدعومة والممولة من قبل عصابات صنعاء، ،،

نعم قد تكون عندما بعض ملاحظات او انتقادات حول عمل وأداء البعض منهم مع علمنا بوضعهم والصعوبات لكنها ملاحظات أخ لأخيه حريص ومحب ولن نقبل لمن يزايد عليهم او التشويه فيهم  ،، بل أننا نعي ان العدو يعمل على النيل من المكاسب والانتصارات التى حققتها المقاومة الجنوبية من خلال افشال هذه القيادات التى صمدت وجاءت من ساحات الشرف وهو في نفس الوقت إفشال للمشروع الوطني الجنوبي بشكل عام، ،

نعم أن هذه  القيادات تحتاج  إلى النصح بل انه واجب علينا نصحهم  لكنهم في نفس الوقت يحتاجون إلى مساعده وتكاتف الجميع معهم لمواجهة هذه التحديات والمخاطر التى تهدد الجنوب ارضا وانسانا
وفي مقدمتها التحدي الأمني ومخاطر التطرف والفساد وتشغيل وبناء المؤسسات الجنوبية وتوفير الخدمات وهي أمور ليست فقط مسؤلية قيادات السلطة في المناطق المحررة بل هي مسؤلية وطنية يتحملها ويشارك فيها كل أبناء الجنوب المخلصين لوطنهم ،،؟

صالح محمد قحطان المحرمي
31 ديسمبر 2016م