تشكل الحركات والأفكار المتطرفة التي تتقمص قميص الدين خطرا حقيقيا ليس على البلدان العربية والإسلامية بل وتخدم أعداء الدين والمسلمين بشكل عام
ولذلك فإن التصدي لهذه الحركات والأفكار الهدامة التي لا تضر وتدمر أوطاننا وتقتل الأبرياء فقط بل وتسيء وتشوه بديننا الحنيف يعتبر واجب ينبغي ان يصطلع ويقوم فيه الجميع وفي مقدمتهم علماء الدين الذين يتحملون المسؤلية الأكبر في التصدي لهذا الفكر الهدام وفي الدفاع عن ديننا وحماية شبابنا والحفاظ عليهم وتحصينهم
أننا ندعو كل علماء الدين والمثقفين الجنوبيبن إلى استشعار هذا الخطر الذى بات يهدد أوطاننا وديننا وحياتنا ومستقبل أولادنا ولذلك فإننا نأمل ونتطلع من ان يقوم علماء الدين بتشكيل لجان خاصة للمكاشفة والمناصحه مع الشباب المغرر بهم وإعادتهم إلى الحق والطريق المستقيم كما ندعوهم الى تشكيل فرق توعية تتولى النزول إلى كل مناطق الجنوب لتوعية الناس وان يتم التركيز على المساجد والمدارس والجامعات لتكثيف العمل التوعوي وتحويل المدارس والمساجد وخطب الجمعة إلى ورش عمل ثقافي وتوعوي لتحصين شبابنا وتسليحهم يقيم واخلاق ديننا الحنيف
وتحويل شبابنا إلى معاول للبناء والتقدم والاستقرار وليس للهدم الأمر الذي يتطلب الإهتمام بمشاكل الشباب وإغلاق كل المنافذ التى يتم استغلالهم من خلالها
ان شبابنا هم ليس فقط مسؤوليتنا بل هم امانه في' أعناقنا جميعا لأنهم هم المستقبل كله والذى لن يصلح ويستقيم هذا المستقبل بدون صلاح شبابنا وتسليحهم بالعلم وتربيتهم تربية دينية ووطنية سليمه
صالح محمد قحطان المحرمي
25 مايو 2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق