وطن لا نحميه لا نستحقه .......
مثل الحراك الجنوبي السلمي الذي انطلق في 2007م بطابعة الحضاري السلمي وقضية العادلة المشروعة أعظم حدث في التاريخ المعاصر وأول ثورته سلمية في الوطن العربي التي استلهمت منها فيما بعد وسارت على دربها الثورات العربية السلمية التي انطلقت لإسقاط الأنظمة الدكتاتورية
وإذا كان الحراك الجنوبي السلمي قد مثل حدثا عظيما فقد تجلت عظمته في ذلك الانجاز التاريخي الذي لا يقل في أهمية وعظمته عن الحراك نفسه بل وشكل قوته وقاعدته الصلبة والأساس المتين لبناء البيت الجنوبي وصمام أمان المستقبل ألا وهو إعلان عملية التصالح والتسامح الجنوبي الذي دفن بموجبه الجنوبيين خلافات وصراعات الماضي وإغلاق تلك الملفات التي مثلت نقطة سوداء ومؤلمه في تاريخ الجنوبيين وشكلت قيمة وعظمة عملية التصالح والتسامح ليس في دفن خلافات الماضي فقط بل وفي ميلاد عهدا جديد من المحبة والشراكة الجنوبية واحترام وقبول الأخر في وطن يتسع للجميع وكان لعملية التصالح والتسامح دورا كبير في رأب الصدع ولملمة الصفوف وتوسيع القاعدة الشعبية للحراك الجنوبي ليتحول الحراك الى حركة شعبية واسعة استقطبت مختلف القوى والتيارات السياسية والاجتماعية .
وعلى الرغم من النشاط المحموم والاختراقات الذي تقوم فيها أجهزة ودوائر الحكم الفاشي للحيلولة دون توحد الجنوبيين مسخّرة من أجل ذلك كل إمكانيات النظام إلا إن العقول والإرادة الجنوبية قد صمدت أمام هذه الهجمة الشرسة وعمل الكثير من الجنوبيين المخلصين دون استثناء للملمة الصفوف وتراصها مستشعرة بذلك الخطر الحقيقي من تمزق الجنوبيين والسماح للنظام للدق على أوتار خلافاتهم القديمة والجديدة والتي لعب عليها النظام وحاول تغذيتها ولتي كانت ولازالت هذه الخلافات عائقا حقيقيا أمام توحد الحراك في جبهة موحدة تحت إرادة وقيادة جنوبية موحدة .
لقد كانت ولازالت عملية توحيد الصفوف الجنوبية والإمكانيات والطاقات هما جنوبيا وهدفا نبيلا ناضل ويناضل من اجله كل شرفاء الجنوب على قاعدة التصالح والتسامح ايمانا وإدراكا بأنه لا يمكن لنا من الحفاظ والدفاع عن قضيتنا المشروعة والانتصار فيها دون وحدة الجنوبيين وتماسكهم في جبهة جنوبية موحدة .
لذلك فقد كان لدعوة الرئيس البيض إلى رص الصفوف وعقد لقاء ومؤتمر وطني وكذلك دعوة الزعيم باعوم في توحيد مكونات الحراك والدعوة لتعزيز وتطوير مجلس الحراك السلمي وكذلك دعوة الرئيس العطاس لتوحيد الحراك وتشكيل قيادة موحدة وكذلك تلك الدعوات الصادقة من بقية قيادات الحراك المختلفة ومن كل الجنوبيين من نشطا ومثقفين وكتاب ومشايخ وشخصيات اجتماعية وأكاديمية كان لها كلها تأثير ونتائج طيبة في التقارب الجنوبي وتقبل الأخر في أطار التنوع والتباين بين قوى الحراك الجنوبي كظاهرة طبيعية وواقع ينبغي التعاطي معه بوعي ومسؤولية .
الحقيقية التي ينبغي الإقرار والاعتراف فيها اليوم أن الحراك الجنوبي قد تبلور في إطاره تيارين رئيسيين يحملان مشروعين ورؤيتين لحل القضية الجنوبية الأول يتمثل في مشروع فك الارتباط الذي أكده ويتبناه لقاء بروكسل والأخر يتمثل في مشروع الفدرالية الذي تبناه لقاء القاهرة .
لقد أكد كلاً من لقاء القاهرة وبروكسل على مشروعية وعدالة القضية الجنوبية ورفضا لواقع وحدة الحرب وحرص الطرفين على أخراج الجنوب والجنوبيين من الوضع القائم الذي يعيشونه وبالتالي فأنة لايوجد هناك خلاف في تشخيص القضية الجنوبية ومشروعيتها وحق الجنوبيين في إستعادة حريتهم وكرامتهم ولايمكن التشكيك في أخلاص وحرص الطرفين ووطنيتهما ولكن الخلاف هو في تقديرات وتقييم كل طرف للحل وفي كيفية الخروج من هذا الوضع .
لقد تمخض عن كلا من لقائي القاهرة وبروكسل لجان للحوار مع مختلف القوى الجنوبية من اجل الأعداد لعقد مؤتمر جنوبي لمختلف القوى السياسية للوقوف امام الاستحقاقات وترتيب البيت الجنوبي ومواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد امن ومستقبل الجنوب وشعبه .
إن المهمة اليوم أمام لجنتي الحوار للقائي القاهرة وبروكسل لم تنتهي عند تشكلهما بل تبدأن من أول خطوة عملية لبدء حوار جنوبي لا يستثني احد مع مختلف القوى السياسية الجنوبية من اجل الأعداد الناجح للمؤتمر الجنوبي الذي يعلق عليه الجنوبيين أمالا في أخراج الجنوبيين من هذا الوضع إلى وضع أفضل يمكنهم من ترتيب البيت الجنوبي ومواجهة التحديات والمخاطر.
فترتيب البيت الجنوبي هو الضمانة الحقيقية لمواجهة هذه التحديات والمخاطر ولتأمين مسيرتنا السلمية وتحويل القضية الجنوبية إلى وعي حقيقي وفي تأمينها من الإخطار والانتكاسة وفي تحريك القضية خارجيا لتصبح على طاولة اهتمامات اللاعبين الدوليين ولتفرض نفسها وبقوة من خلال الثبات والوحدة الجنوبية كشرط رئيسي لانتصارها ولتعاطي العالم معنا .
ان المستجدات الأخيرة والأحداث المؤسفة والأوضاع التي تمر فيها مدن وقرى الجنوب وما يتهدد الجنوب من مخاطر وتحديات كلها تتطلب من الجنوبيين سرعة التحرك للجلوس لتدارس هذه الأوضاع الخطيرة ووضع الخطط والمعالجات التي من شأنها ان يتخذ الجنوبيين منها موقف موحد ومشرف للدفاع عن الأرض والعرض وحماية الأرواح والممتلكات ولن يتحقق لهم ذلك الا بتشكيل تحالف جنوبي واسع او جبهة موحدة توحد خلفها كل الجنوبيين للذود والدفاع عن أنفسهم وأرضهم ولبناء مستقبل آمن ومستقر يحقق لهم الحياة الحرة الكريمة ولا اعتقد ان الجنوبيين اذا لم يلتقوا اليوم لمجابة هذا التحدي لإنقاذ مايمكن إنقاذه ان يلتقوا غدا بعد ضياع وتدمير الجنوب او ان تجدي غدا مثل هذه المؤتمرات للبكاء على الأطلال .
إننا اليوم إمام امتحان صعب وتحدي كبير نكون أو لا نكون وتتمثل ابرز واهم هذه التحديات في توفير الأمن والاستقرار وعدم السماح للنظام الإرهابي المتغطرس تحت شماعة الإرهاب في تحويل الجنوب الى مسرح لتصفية حساباتهم والى حقل تجارب وصومال أخر والذي يتم تنفيذه اليوم وفقا للسيناريو القديم الذي نسجت خيوطه ما قبل وبعد الوحدة وبداء تنفيذه في حرب 94م ولازالت فصولة مستمرة حتى اليوم ضمن المخطط الشامل للاستيلاء على الجنوب وإخضاعه أو تدميره .
وها هو اليوم نظام صنعاء الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة يطلق كلابه المسعورة لنهش الجنوب وتقطيع أوصاله والإجهاز النهائي عليه فهل أفقتم أيه الجنوبيون لإنقاذ وطنكم من هذا الدمار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن الجنوب ملكنا ومسؤوليتنا جميعا ،،، وان الدفاع والحفاظ عن الجنوب مهمة كل جنوبي حر وشريف ...
ليكن شعارنا وطن لا نحميه لا نستحقه000 ورص صفوف جميع القوى الجنوبية اليوم هو صمام أمان الجنوب الحقيقي ....
برقية مستعجلة:
دعوة لكل الجنوبيين لاتخاذ خطوات عملية
وإذا كان الحراك الجنوبي السلمي قد مثل حدثا عظيما فقد تجلت عظمته في ذلك الانجاز التاريخي الذي لا يقل في أهمية وعظمته عن الحراك نفسه بل وشكل قوته وقاعدته الصلبة والأساس المتين لبناء البيت الجنوبي وصمام أمان المستقبل ألا وهو إعلان عملية التصالح والتسامح الجنوبي الذي دفن بموجبه الجنوبيين خلافات وصراعات الماضي وإغلاق تلك الملفات التي مثلت نقطة سوداء ومؤلمه في تاريخ الجنوبيين وشكلت قيمة وعظمة عملية التصالح والتسامح ليس في دفن خلافات الماضي فقط بل وفي ميلاد عهدا جديد من المحبة والشراكة الجنوبية واحترام وقبول الأخر في وطن يتسع للجميع وكان لعملية التصالح والتسامح دورا كبير في رأب الصدع ولملمة الصفوف وتوسيع القاعدة الشعبية للحراك الجنوبي ليتحول الحراك الى حركة شعبية واسعة استقطبت مختلف القوى والتيارات السياسية والاجتماعية .
وعلى الرغم من النشاط المحموم والاختراقات الذي تقوم فيها أجهزة ودوائر الحكم الفاشي للحيلولة دون توحد الجنوبيين مسخّرة من أجل ذلك كل إمكانيات النظام إلا إن العقول والإرادة الجنوبية قد صمدت أمام هذه الهجمة الشرسة وعمل الكثير من الجنوبيين المخلصين دون استثناء للملمة الصفوف وتراصها مستشعرة بذلك الخطر الحقيقي من تمزق الجنوبيين والسماح للنظام للدق على أوتار خلافاتهم القديمة والجديدة والتي لعب عليها النظام وحاول تغذيتها ولتي كانت ولازالت هذه الخلافات عائقا حقيقيا أمام توحد الحراك في جبهة موحدة تحت إرادة وقيادة جنوبية موحدة .
لقد كانت ولازالت عملية توحيد الصفوف الجنوبية والإمكانيات والطاقات هما جنوبيا وهدفا نبيلا ناضل ويناضل من اجله كل شرفاء الجنوب على قاعدة التصالح والتسامح ايمانا وإدراكا بأنه لا يمكن لنا من الحفاظ والدفاع عن قضيتنا المشروعة والانتصار فيها دون وحدة الجنوبيين وتماسكهم في جبهة جنوبية موحدة .
لذلك فقد كان لدعوة الرئيس البيض إلى رص الصفوف وعقد لقاء ومؤتمر وطني وكذلك دعوة الزعيم باعوم في توحيد مكونات الحراك والدعوة لتعزيز وتطوير مجلس الحراك السلمي وكذلك دعوة الرئيس العطاس لتوحيد الحراك وتشكيل قيادة موحدة وكذلك تلك الدعوات الصادقة من بقية قيادات الحراك المختلفة ومن كل الجنوبيين من نشطا ومثقفين وكتاب ومشايخ وشخصيات اجتماعية وأكاديمية كان لها كلها تأثير ونتائج طيبة في التقارب الجنوبي وتقبل الأخر في أطار التنوع والتباين بين قوى الحراك الجنوبي كظاهرة طبيعية وواقع ينبغي التعاطي معه بوعي ومسؤولية .
الحقيقية التي ينبغي الإقرار والاعتراف فيها اليوم أن الحراك الجنوبي قد تبلور في إطاره تيارين رئيسيين يحملان مشروعين ورؤيتين لحل القضية الجنوبية الأول يتمثل في مشروع فك الارتباط الذي أكده ويتبناه لقاء بروكسل والأخر يتمثل في مشروع الفدرالية الذي تبناه لقاء القاهرة .
لقد أكد كلاً من لقاء القاهرة وبروكسل على مشروعية وعدالة القضية الجنوبية ورفضا لواقع وحدة الحرب وحرص الطرفين على أخراج الجنوب والجنوبيين من الوضع القائم الذي يعيشونه وبالتالي فأنة لايوجد هناك خلاف في تشخيص القضية الجنوبية ومشروعيتها وحق الجنوبيين في إستعادة حريتهم وكرامتهم ولايمكن التشكيك في أخلاص وحرص الطرفين ووطنيتهما ولكن الخلاف هو في تقديرات وتقييم كل طرف للحل وفي كيفية الخروج من هذا الوضع .
لقد تمخض عن كلا من لقائي القاهرة وبروكسل لجان للحوار مع مختلف القوى الجنوبية من اجل الأعداد لعقد مؤتمر جنوبي لمختلف القوى السياسية للوقوف امام الاستحقاقات وترتيب البيت الجنوبي ومواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد امن ومستقبل الجنوب وشعبه .
إن المهمة اليوم أمام لجنتي الحوار للقائي القاهرة وبروكسل لم تنتهي عند تشكلهما بل تبدأن من أول خطوة عملية لبدء حوار جنوبي لا يستثني احد مع مختلف القوى السياسية الجنوبية من اجل الأعداد الناجح للمؤتمر الجنوبي الذي يعلق عليه الجنوبيين أمالا في أخراج الجنوبيين من هذا الوضع إلى وضع أفضل يمكنهم من ترتيب البيت الجنوبي ومواجهة التحديات والمخاطر.
فترتيب البيت الجنوبي هو الضمانة الحقيقية لمواجهة هذه التحديات والمخاطر ولتأمين مسيرتنا السلمية وتحويل القضية الجنوبية إلى وعي حقيقي وفي تأمينها من الإخطار والانتكاسة وفي تحريك القضية خارجيا لتصبح على طاولة اهتمامات اللاعبين الدوليين ولتفرض نفسها وبقوة من خلال الثبات والوحدة الجنوبية كشرط رئيسي لانتصارها ولتعاطي العالم معنا .
ان المستجدات الأخيرة والأحداث المؤسفة والأوضاع التي تمر فيها مدن وقرى الجنوب وما يتهدد الجنوب من مخاطر وتحديات كلها تتطلب من الجنوبيين سرعة التحرك للجلوس لتدارس هذه الأوضاع الخطيرة ووضع الخطط والمعالجات التي من شأنها ان يتخذ الجنوبيين منها موقف موحد ومشرف للدفاع عن الأرض والعرض وحماية الأرواح والممتلكات ولن يتحقق لهم ذلك الا بتشكيل تحالف جنوبي واسع او جبهة موحدة توحد خلفها كل الجنوبيين للذود والدفاع عن أنفسهم وأرضهم ولبناء مستقبل آمن ومستقر يحقق لهم الحياة الحرة الكريمة ولا اعتقد ان الجنوبيين اذا لم يلتقوا اليوم لمجابة هذا التحدي لإنقاذ مايمكن إنقاذه ان يلتقوا غدا بعد ضياع وتدمير الجنوب او ان تجدي غدا مثل هذه المؤتمرات للبكاء على الأطلال .
إننا اليوم إمام امتحان صعب وتحدي كبير نكون أو لا نكون وتتمثل ابرز واهم هذه التحديات في توفير الأمن والاستقرار وعدم السماح للنظام الإرهابي المتغطرس تحت شماعة الإرهاب في تحويل الجنوب الى مسرح لتصفية حساباتهم والى حقل تجارب وصومال أخر والذي يتم تنفيذه اليوم وفقا للسيناريو القديم الذي نسجت خيوطه ما قبل وبعد الوحدة وبداء تنفيذه في حرب 94م ولازالت فصولة مستمرة حتى اليوم ضمن المخطط الشامل للاستيلاء على الجنوب وإخضاعه أو تدميره .
وها هو اليوم نظام صنعاء الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة يطلق كلابه المسعورة لنهش الجنوب وتقطيع أوصاله والإجهاز النهائي عليه فهل أفقتم أيه الجنوبيون لإنقاذ وطنكم من هذا الدمار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن الجنوب ملكنا ومسؤوليتنا جميعا ،،، وان الدفاع والحفاظ عن الجنوب مهمة كل جنوبي حر وشريف ...
ليكن شعارنا وطن لا نحميه لا نستحقه000 ورص صفوف جميع القوى الجنوبية اليوم هو صمام أمان الجنوب الحقيقي ....
برقية مستعجلة:
دعوة لكل الجنوبيين لاتخاذ خطوات عملية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق