الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022

الميثاق الوطني الجنوبي،،،

*الميثاق الوطني الجنوبي  ،،*

 ((رؤية تطمئن الجميع وتبدد المخاوف وتعيد الثقة بين الجنوبيبن ،)) 

لقد كانت و لازالت قضية السلطة سبباً رئيساً لكلِ صراعات الجنوبيبن قديماً و حديثاً منذُ عشية الاستقلال نوفمبر 67م من اقتتال الجبهة القومية و جبهة التحرير ثم أقطاب الجبهة القومية والحزب الاشتراكي نفسه و هذه الصراعات هي التي قادت إلى تمزيق الجنوبيين واضعافهم و التي كانت في محصلتها ضياع دولة الجنوب و تقديم الجنوب ارضاً و انساناً على طبق من ذهب لحكام صنعاء و برغم مرارة الدرس و هول الكارثة و تكلفته الباهضة لم تتعظ و تتعلم القوى السياسية الجنوبية منه مع الأسف فقد ظل هوس و طمع السلطة هاجس يخوف ويغلق الكثير من عملية التفرد و الوصاية بالسلطة و اقصى و الغاء الآخر و تخوينه حتى ونحن بالشارع، و خلقت عملية التفرد والاستحواذ بالسلطة والغاء وتخوين الآخر بالفعل ازمة ثقة حقيقية بين كل القوى السياسية الجنوبية و تجسد ذلك من خلال تصارع مكونات الحراك الجنوبي على الزعامة والتسابق على المنصات و مكبرات الصوت في محاولة الحجز المسبق لكراسي سلطة الجنوب التي لا زالت في علم الغيب، وظل هذا الخوف وأزمة الثقة من هوس السلطة وعملية التفرد و الوصاية عائقاً و كابحاً أمام أي تقدم للأمام او في أي محاولة لتوحيد مكونات الحراك الجنوبي السلمي رغم أنها تناضل من أجل نفس الهدف و ترفع نفس الشعار- شعار الحريه والاستقلال وفك الارتباط-، و لازلنا حتى اليوم نعاني من ازمة الثقة هذه و نحمل هذه المخاوف من عملية التفرد والوصاية والغاء واقصاء وتخوين الآخر الامر الذي يحتاج إلى أن تتوافق فيه مختلف القوى السياسية الجنوبية على رؤية مستقبلية تبدد هذه المخاوف و تطمئن الجميع و تعيد الثقة فيما بيننا كجنوبيين بأن الجنوب لكل وبكل الجنوبيين و أنه لا مكان فيه للتفرد بالسلطة و اقصاء الآخر و هذه الرؤية تتمثل في توافق القوى السياسية الجنوبية على *الميثاق الوطني الجنوبي* الذي يحدد أسس ملامح الجنوب القادم و الثوابت الوطنية و المبادىء و القواسم المشتركة التي تحكم الجنوبيين و يحتكمون لها جميعا، 

 لذلك فإننا نجدد هنا دعوتنا للأخوه في لجنة الحوار و قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الإسراع في إنجاز هذه المهمة الوطنية الجنوبية النبيلة المتمثلة في إنجاز الميثاق الوطني الجنوبي و اقراره من قبل كل القوى السياسية الجنوبية على طريق بناء و ترتيب البيت الجنوبي المحمي والقوي بوحدة و تماسك كل القوى و النخب السياسية الجنوبية و التي تشكل وحدتها الشرط الرئيسي الأول لتأمين مسيرة النضال وإنتصار القضية الجنوبية و هي في نفس الوقت اي وحدة الجنوبيين الصخرة المنيعة الصلبة التي تتحطم عليها كل مؤامرات أعداء الجنوب ،، 

نشد على ايادي اخواننا في قيادة المجلس الانتقالي ولجنة الحوار مرة أخرى ونطالبهم في الإسراع في إنجاز هذه المهمة الوطنية النبيلة،و الذي اذا ما انجزت هذه المهمة النبيلة سوف يسجلها التاريخ في انصع صفحاته لقيادة المجلس الانتقالي ولكافة القوى السياسية الجنوبية بل ولهذا الجيل كلة،، 

الجنوب عانا وشعب الجنوب على قول التونسي هرم وتعب و يستحق منا شعباً ووطناً ان نتازل لبعضنا البعض عن ذاتياتنا و أن نترفع عن الصغائر ونكبر بالفعل بكبر و عظمة الجنوب و تضحيات شعبنا و احلام أولادنا و احفادنا في حياة أفضل، في جنوب حر مستقل يتسعنا جميعاً ، في ظل دولة جنوبية تحقق لشعبنا وللجيل القادم الحياة الحرة الكريمة،،، 

اللهم احفظ الجنوب واهله وولف بين قلوبهم،،، 


عميد صالح محمد قحطان المحرمي
6 سبتمبر 2022م

السبت، 3 سبتمبر 2022

نصيحتي لابنائي واخواني الجنوبيين،،،

*نصيحتي لأبنائي واخواني الجنوبيين،،*

انا لست عضوا في المجلس الانتقالي وانا ممن كتب مرارا منتقدا المجلس الانتقالي حول بعض السلبيات وسوف نستمر في نقدنا السلبيات والنواقص 

نعم عندما مأخذ وملاحظات حول أداء قيادة المجلس الانتقالي وحول سلوكها والتي طالبنا ولازلنا نطالب قيادة المجلس بالوقوف وقفه نقدية شجاعة لتقييم عمل ونشاط المجلس الانتقالي للفترة الماضية وتنقيته من السلبيات التي رافقته ومن الشوائب التي علقت فيه والتي نخشى عليه منها لأنها اشبه بالسوس تنخره من الداخل.،، 

نعم ننتقد المجلس الانتقالي وسوف نستمر في نقده من أجل التصحيح وتقويته وتصويبه لان المطلوب هو تصحيح المبني وليس هدمه لان هدم او افشال المجلس الانتقالي ليس لمصلحة الجنوب وقضيته العادلة وإذ قدر الله وفشل المجلس الانتقالي سوف تكون كارثة ونكبه سوف تعيد القضية الجنوبية ونضال الشعب الجنوبي إلى الصفر

المجلس الانتقالي بحكم ثقله الشعبي وثقله العسكري وحضوره السياسي داخليا وخارجيا هو السفينه الوحيده اليوم المتوفره امام الجنوبيبن التي نبحر بها نحو شاطىء الحرية والخلاص وكما ادعوا كل جنوبي حر شريف إلى الحفاظ على المجلس الانتقالي والالتفاف حوله لان المصلحة تتطلب ذلك ادعوا قيادة المجلس الانتقالي إلى معالجة السلبيات وتصحيح وتصويب نشاطه،، 

علينا أن ننطلق من مصلحة الجنوب وليس من مصالحنا الخاصة فإذا بالفعل وضعنا مصلحة الجنوب اولا سوف نقر جميعا ان مصلحة الجنوب تتطلب الالتفاف حول المجلس الانتقالي،،

كما ادعوا الأخوة في قيادة المجلس الإسراع في إنجاز مهمة الحوار الوطني الجنوبي والتي تأتي في مقدمتها إقرار الميثاق الوطني الجنوبي على طريق تنظيم وترتيب البيت الجنوبي الكبير،،،

كلمه اخيره اقولها واكررها *حافظوا على المجلس الانتقالي والتفوا حوله* لان البديل هو الضياع،،، 

عميد متقاعد صالح محمد قحطان المحرمي

2 سبتمبر 2022م