الأحد، 10 يناير 2021

كوادر الجنوب،،،

*كوادر الجنوب*،، 
منذ الاستقلال بذلت حكومات دولة الجنوب المتعاقبة جهوداً كبيرة جداً في مجال التعليم وتأهيل الكادر في مختلف التخصصات.

*ما الذي حصل؟*
بعد حرب 1994م فقه عفاش إن قوة الجنوب في الكوادر المؤهلة... فعمل على حرمان الجنوبيين من التأهيل وبالذات في الكليات والمعاهد العسكرية وفي نفس الوقت عمل على ضرب وإقصاء هذه الكوادر من تهميش وتسريح قسري ومضايقة وتهجير وقتل وفي مقدمتها الكوادر العسكرية والأمنية ... ولم يفلح في إسكات هذه الكوادر حيث فجرت الحراك الجنوبي السلمي وتقدمت الصفوف وقدمت التضحيات الجسام...
كانت الكوادر الجنوبية في طليعة المقاومة الجنوبية حتى تم تحرير محافظة عدن ولحج وأبين..
وكانت المكافأة من القيادة الشرعية تهميش هذه الكوادر ..
وجاء التهميش الثالث من قبل الإخوان في التحالف والذين تصدروا المشهد في قيادة المسميات الجديدة..

*الخلاصة*
 ان الكل اتفق من عفاش وهادي الى التحالف على تهميش الكوادر الجنوبية.. واختلفوا في الوسيلة فقط. 

*ملحوظة*
حتى من تم تعينهم وهي حالات نادرة محدودة لايتم تعينهم في مجال تخصصاتهم،، 

يا هؤلاء..

*إن الأوطان تبنى باعلامها وليس بجهالها..*

اللهم هل بلغت... اللهم فأشهد

صالح قحطان المحرمي.
10 / يناير /  2021

انا اعروجه عرواج

انا اعروجه عرواج ،،، 

يحكي ان فقية كان وبشكل يوم يحث ويعلم طلبته ان لا أحد منهم يتبول في عين الشمس وهو قائم، وصدفه في يوم من الايام شاهدوه الطلبه وهو يتبول بنفسه في عين الشمس وهو قائم،، فقالوا له كيف يافقيه انته بتحثنا وتوعظنا ان لا حد مننا يتبول في عين الشمس وهو قائم وانته بتعملها ؟؟؟ 

قال لهم لا انا ما اتبول ساني اي إلى مكان محدد ثابت بل انا اعروجه عرواج والعب فيه من اليمن إلى اليسار والعكس،، 

هذه القصة ذكرتني بمن يحللون لهم مايحرمونه على الآخرين،، 

مع الاعتذار للجميع 

وتحياتي لكم

صالح قحطان المحرمي
9 يناير 2021م

السبت، 9 يناير 2021

الأوطان لايحررها الفسدة ولا يبنيها البلاطجة،،،

*الأوطان لايحررها الفسدة ولايبنيها البلاطجة*،،،، 

عندما يتوفر الإخلاص والحب للوطن وليس استخدام الوطن لمصالحنا الشخصية وعندما تكون القضية الجنوبية المتثلة في استعادة وبناء دولة الجنوب الحرة المستقلة هي الهدف النبيل الذي يناضل من أجله الجنوبيين عندها فقط نستطيع تحقيق مانصبو اليه من اجل وطن حر مستقل ننعم فيه بالحرية والأمن والتقدم،، 

استعادة  وبنا وحمايته الوطن هي الهدف النبيل لكل وطني يحب وطنه،، 

ولذلك فانه لايمكن أن يستعيد او يحرر الوطن السرق الفسدة بل يستعيده الشجعان الأوفياء عشاق الوطن، 

 ولايمكن كذلك أن يبني الوطن البلاطجة والجهلهَ بل تبني الأوطان العقول المخلصة،،،

صالح قحطان المحرمي 
31 ديسمبر 2020م