الأربعاء، 28 يونيو 2017

المرة الألف نريد دولة نظام وقانون، ،،

الشيءالغير مفهوم ومهضوم بل ومحزن ان اغلب القيادات الجنوبية الموجودة اليوم في مختلف المجالات تربة وعاشة واختبرة في عهد دولة الجنوب السابقة على النظام والقانون وعلى العمل المؤسسي والخطط والبرامج وعمل الهيئات الخ ،،، فأين هي اليوم من العمل المؤسسي وعمل الهيئات والنظام والقانون والرقابة والمحاسبة فهل يعقل أن تتغلب الفوضى على النظام الذي تربوا عليه وان تتغلب الدحبشة على الأخلاق والنزاهة

ان معركة الجنوبيين اليوم هي معركة بين أصحاب دولة النظام والقانون والفوضى بين اللصوص والفاسدين والبلاطجة  والشرفاء

محزن ان تكون عدن مدينة التحضر والسلام والنظام والثقافة هذا هو حالها اليوم يعبث بها البلاطجة والفسدة واللصوص ومقاولي المقاومة الجنوبية الجدد

ومحزن كذلك ان ترى بعض القيادات استبدلت النظام والقانون الذي تربة عليه والنزاهة بالدحبشة والفوضى والبلطجة

لايمكن ان تصلح او تستقيم الامور دون أعادة تشغيل أجهزة الرقابة والادعاء والقضاء ولايمكن وقف هذه الفوضى دون الضرب بيد من حديد على أوكار الفساد الذين يعيثون بمرافق الدولة فسادا على كل البلاطجة والمقاولين الجدد الذي يتبلطجون ويستعرضون باسلحتهم ويقومون بأعمال البسط العشوائي على ممتلكات ومرافق الدولة والشعب الجنوبي الخ ،،،،

لايمكن للجنوب ان يستقيم ويستقر الا باستعادة وبناء دولة النظام والقانون وبناء الإنسان الجنوبي الجديد لان معركة بناء الإنسان اهم بكثير من كل المعارك الأخرى
يجب ان تنتصر الأخلاق اولا وان ينتصر الإنسان الجنوبي لاخلاقة وقيمة ووطنه وان تنتصر ثقافة الدولة دولة العدل والمساواة دولة النظام والقانون

شغلوا أجهزة الرقابة والمحاسبة والادعاء والقضاء والرقابة الشعبية وارفعوا شعار من اين لك هذا  ؟؟ ويجب ان يرافق ذلك عمل توعي وثقافي وإعلامي ضخم في كل مناطق الجنوب في كل وسائل الإعلام والمساجد والمدارس الخ ،،،
يجب ان يبرهن وينتصر الجنوبيين لدولة النظام والقانون التى يرفعون شعاراتها ويناضلون من أجلها ومن أجلها قدموا الألف الشهداء والا فانهم لايستحقونها ؟؟؟

ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان المحرمي
28 يونيو 2017م
من صفحة الكاتب الفيس بوك

السبت، 24 يونيو 2017

الصخرة التى تتحطم عليها المؤمرات ،،،،؟؟؟

الشيء المزعج ان يأتي طفل او متطفل من مقايل القات في الداخل او عزب الخارج ليزايد ويوزع شهادات الوطنية والنضال وصكوك التخوين على هواهم والاسواء والمزعج أكثر ان يخون ويشكك في من عرفتهم ساحات الحراك الجنوبي وساحات القتال ولازالوا مشاريع شهادة وصامدون في مقارعة أعداء الجنوب في كل ساحات العمل والنضال والقتال ولذلك نقول لمثل هولاء كفوا عن توزيع شهادات النضال والوطنية وصكوك التخوين فشعب الجنوب يعرف أبناءه الاوفياء المناضلين الحقيقيين ،،،

وعلى مثل هولاء ان يعوي ان الجنوب لكل وبكل الجنوبيين وان شعار وثقافة التصالح والتسامح الجنوبي هي اللبنة والقاعدة التى يبنى عليها البيت الجنوبي الكبير الذي يتسع لكل الجنوبيين وان ثقافة الإلغاء والوصاية والتخوين هي من ضيعت الجنوب واوصلته إلى باب اليمن ،،

الجنوب اليوم يحتاج إلى عمل وإلى أفعال من أجل السيطرة على الارض ومجابهة التحديات والمخاطر التى يتعرض لها الجنوب ارضا وانسانا في مثل هذه الظروف المفصلية والخطيرة التى يتعلق عليها مصير ومستقبل الجنوب كله ،،،

فكونوا مفاتيح للخير والبناء ووحدة الناس واعلموا أن وحدة الجنوبيين هي الصخرة التى تتحطم عليها كل مخططات ومؤامرات أعداء الجنوب ،،،

لقد هزم الجنوب واحتل عندما تفرق وتمزق  الجنوبيبن في حرب 94م وانتصر الجنوب في حرب 2015 عندما توحد الحنوبيين

ولذلك اعلموا ان في وحدتكم النصر والعزة وان في تمزقكم  وتفرقكم الذل والهوان

نسأل ألله ان يحفظ ويحمي شعب وأرض الجنوب وان يتغمد شهداء الجنوب بواسع رحمته ويسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة

وعيد مبارك وكل عام وانتم والجنوب واهله بخير وتقدم وسلام  ،،،

صالح قحطان المحرمي
24 يونيو 2017م
من صفحة الكاتب الفيس بوك

الثلاثاء، 6 يونيو 2017

أكلت يوم أكل الثور الأبيض ،،،،،

لم يستطيع الاعداء تاريخيا النيل من الإسلام من العرب والمسلمين الا من خلال تمزقهم وخلافاتهم واستخدام بعضهم بعضا ضد بعض ولذلك تم النيل من الخلافة الإسلامية العباسية والعثمانية وكذلك الدول العربية مثل العراق وغيرها، ،

في اعتقادي ان العرب ندموا على تأييدهم ومشاركتهم في ضرب واحتلال العراق وإعدام الرئيس صدام حسين وعرف الكثير منهم متأخرا ان ذلك كان فخ مرتب له سوى في الدفع في صدام لاحتلال الكويت او في الدفع لضرب العراق واحتلاله وإعدام الرئيس صدام وقد كان الرئيس القذافي محقا حين طالب في التحقيق في إعدام صدام وان الدور سوف يأتي على الجميع وهو ماحصل ويحصل بالفعل  وكما اتاء ذلك الدور على القذافي وغيره وسوف يلحق أخرين ، اتاء الدور على بعض البلدان العربية بعد العراق كذلك فلم تدمر العراق وحدها بل لحقت بعدها سوريا وليبيا واليمن ولازال المسلسل مستمر يهدد تدمير العديد من الدول العربية الأخرى
وكله بالدور ولن يسلم احد اذا لم يصحوا العرب وعدم السماح لاستهداف او خسارة اي دولة عربية جديدة تحت اي مبرر او ظرف بل يجب ان يتغلب العقل ويعي حقيقة المخطط الذي يستهدف العرب والمسلمين ويستهدف دينهم وارضهم ووحدتهم وعزتهم ،، ولذلك فإن استهداف اي دولة عربية هو تقطيع وانهاك للجسد العربي الواحد وهو خدمة لأعداء العرب والمسلمين في نفس الوقت ،،،

لذلك فاننا نتمنى على العرب بما في ذلك دولة قطر والسعودية ودول الخليج الأخرى ان لا يكررون نفس خطاء العراق وخطاء الآخرين ضد العراق  وعلينا ان نعي جيدا ان المخطط لن يقف عند قطر اذا ماسمح العرب بذلك بل سوف يشمل البقية وكله بالدور فاعداء العرب جاهزين في ملفاتهم وحججهم وخططهم التى لم تستثني اي دولة سوى اكان تحت شماعات الإرهاب او حقوق الإنسان والأقليات  وغيرها الخ ،،، والكثير من الملفات القديمة والجديدة الخ ،،، وكل زبيبة في مؤخرتها عودي ،،،

ولذلك فإنني أخشى اذا  ماأستمر هذا المسلسل وكما سمح العرب لأكل الثور الأبيض ان ينفرد الأسد بالثيران العربية واحد تلو الآخر وحينها لاينفع ان نصحوا لنقول لقد اكلت يوم سمحنا بأكل الثور الأبيض  ؛؛؛

أنظروا لوضعكم ياعرب انكم اكثر تمزقا وضعفا من اي وقت مضى وسوف تزدادون ضعفا وضياعا ان لم تصحوا وتتعظوا ،،

ومن الغريب والمؤسف أننا نتوسل ونتودد أعدائنا الذين يصنعون لنا المشاكل والمحن ان يساعدونا في حلها وتجاوزها  والمحزن كذلك ان نتحول إلى أدوات بيد الاعداء لتدمير بعضنا البعض ،،،،

ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان المحرمي
6 يونيو 2017م