الأربعاء، 22 يونيو 2016

ماهو مشروع الإمارات في عدن ؟؟؟؟؟

نحن نعلم ونعي الصعوبات التي تواجه وتعيشها المناطق الجنوبية المحرره وفي مقدمتها عدن وبالذات على صعيد الجانب الأمني والخدمات وشحة الامكانيات والموارد الخ .  ونعي ونقدر الدور الذي قامت به وماقدمته دول التحالف ومايقون فيه الأخوة الاماراتين في عدن حاضرة وخاصرة الجنوب وهي جهود يشكرون عليها ولن ينسى الجنوبيبن ابدا هذه المواقف الأخوية المشرفة لدول التحالف وفي مقدمتها المملكه العربية السعودية والامارات .. الا ان المتتبع لمجريات الأمور طوال هذه الفترة وبالذات منذ تحرير عدن وهي فترة طويلة وكافية لترتيب أوضاعها يلاحظ أن هناك في امور غير واضحة وان عدم معالجة بعض الأمور الأساسية مثل حل الملف الأمني واستقطاب شباب المقاومة الجنوبية في المؤسسات العسكرية الجنوبية وتشغيل المؤسسات وحل موضوع المرتبات وبعض الخدمات وتنشيط أجهزة الدولة بما فيها اجهزة القضاء والأمن ومرافق الصناعة والإنتاج مثل مصفاة عدن وتشغيل ميناء ومطار عدن الخ .. يطرح العديد من الأسئلة  والاستفسارات بان عدم حل مثل هذه الأمور لا يتعلق فقط بصعوبات خارجة عن إرادة الجميع بقدرما تتعلق باتخاذ القرار وبعض الحسابات لبعض الأطراف وربما بعض المخاوف لديهم كذلك فإذا كان الجميع  من جنوبيين وقوات التحالف قد التقت وتوحدت مصالحهم في خوض هذه الحرب بدون شروط  ضد عدو مشترك فان الاشكالية التي لم يتم التفاهم بصددها بين هذه القوى وهي سبب هذا التلكؤ في حسم وحل الكثير من الأمور .. لانه لم يتم هناك اي تفاهمات او اتفاق مسبق للترتيبات مابعد الحرب وبالذات في عدن بين قوات التحالف والجنوبيين

لذلك نقول لإخواننا في دول التحالف وبالذات الإماراتيين الذين يتحملون ملف عدن سوف يكون من الخطاء ان لم تدعمون وتعملون من خلال أجهزة السلطة المحلية في عدن وبقية المناطق الجنوبية المحرره وان العمل مع اي أطراف او قوى او مليشيات خارج عن أجهزة وسلطات الدوله الرسميه سوف تكون له عواقب ليس في مصلحة الجميع لأن الجنوبيين يريدون بناء مؤسسات الدولة الجنوبية المدنية الحديثة والاحتكام إليها وهي فقط الوحيدة الضمانة ليس لمصالحكم في الجنوب بل وفي استقرار الجنوب وباب المندب وفي استقرار المنطقه كلها...

السؤال الذي يحتاج الاجابة عليه اليوم من قبل الأخوة الاماراتين هو ..

ماهو مشروعكم في عدن بعد الحرب ؟ ؟؟
هل مشروعكم دعم الجنوبيبن لبناء مؤسسات الدوله وتتعاملون معهم من خلالها. .؟؟؟

ام سوف تتعاملون مع ومن خلال بعض  الشخصيات والمليشيات الموالية لكم فقط ؟ ؟؟؟

ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان
22 يونيو 2016م

الثلاثاء، 21 يونيو 2016

لا . للثقافة التى ضيعت الجنوب ( 3 ) ....


نقول لشباب الجنوب تعلموا من ماضي الجنوب فإنه غني في الدروس والعبر خذوا منه تلك التجارب المفيدة واتركوا وانبذوا منه جانبا تلك التجارب الغير مفيدة التي اضرت بالجنوب وخسرت الجنوبيين كثيرا واوصلت الجنوب إلى الضياع. ..

.. لأ تكرروا تلك الأخطاء والسلبيات ابدءو من حيث انتهى الجيل الذي قبلكم من عند عملية التصالح والتسامح لاتبداءون من حيث بدأت الجبهة القومية وجبهة التحرير في صراعهما .

.. اي جنوبي تقصية او تعادية سوف يتحول بالضرورة ضدك وسوف يستخدم من قبل أعداء الجنوب فكل القوى التي اقصتهم الجبهة القومية والحزب الاشتراكي والنظام السابق في الجنوب استقطبهم الخارج وتم فتح لهم معسكرات في الشمال والشرورة واستخدموا لمحاربة النظام السابق وفي حرب 94م كان الكثير منهم في مقدمة القوات الشمالية التى اجتاحت واحتلت الجنوب   ..

... مانشاهدة اليوم ونسمع في وسائل التواصل الاجتماعى من مطالبات بإغلاق مقرات حزب الإصلاح  والمطالبة بتجميد نشاطة في الجنوب او بمنع بعض الأحزاب الخ ...على أساس حزبي والانتماء الحزبي هو يتنافي مع الديموقراطية وقيم التصالح والحرية التي نتغني فيها وهو في نفس الوقت إعادة إنتاج لسياسة
الإقصاء والتخوين التى مارستها الجبهة القومية والحزب الاشتراكي مع بقية القوى السياسية الجنوبية والتي ينتقدها الكثير اليوم ...

..الموقف من الناس ينبغي ان لايكون  على اساس اسم ونوع وشعار الحزب الذي ينتمي له أي جنوبي ولكن على اساس أعمال وممارسات هذآ الحزب او هذا العضو فليس كل حنوبي في الإصلاح او المؤتمر والاشتراكي الخ .. سيء وعميل وخائن وليس كل من يرفع شعار تحرير الجنوب او في الحراك او المقاومة الجنوبية نزيه ومخلص للجنوب.. ولكن من يخدم الجنوب ويثبت اخلاصة للجنوب بأي حزب كأن فهو مرحبا فيه ومن يثبت بالدليل انه يعمل مع أعداء الجنوب ويتأمر ضد الجنوب واهله فهو مرفوض منبوذ ولو كان ذو قربى فقد وضع نفسه مع أعداء الجنوب ...

.. تقسيم الجنوبيبن وتوزيع شهادات الوطنية وتهم الخيانة  والعمالة على اساس حزبي او قبلي الخ . .. عمل مرفوض وخطير  فقد دفع الجنوبيين اثمانا باهظة واوصلت هذه السياسيات والصراعات الجنوب إلى الضياع فالجنوب هو لكل الجنوبيبن من وفي اي حزب كأن ومهما كان توجهه السياسي وقناعاته السياسية . ..

..لا يمكن لمعاول الهدم من ثقافة وسياسات وممارسات التي دمرت الجنوب وضعيته ان تبني الجنوب او ان توحد الجنوبيين ...

..يجب أن يتوقف هذا العبث والتصرفات الصبيانية التى تحاول إعادة انتاج أخطأ الماضي وتمزيق الجنوبيين وتقديم خدمات بوعي او بدون وعي لاعداء الجنوب... وعلينا ان نتذكر من انه وتحت شعار الحفاظ على الثورة ومحاربة بقايا وعملاء الاستعمار والرجعية تم إقصاء وتصفية جبهة التحرير والرابطة والسلاطين والمشايخ والقيادات والكوادر الجنوبية التى عملت في عهد بريطانيا ..

وتحت شعارتصحيح مسار الثورة واستكمال مرحلة التحرر الوطني وباسم اليمين الرجعي تم ضرب وتصفية الرئيس قحطان وأصحابه. .

وتحت شعار اليسار الانتهازي تم ضرب وتصفية الرئيس سالمين واصحابه الخ ... وكما أشرنا فإننا لا نريد ان يبدأ شبابنا من حيث بدأت الجبهة القومية وجبهة التحرير وتكرار تلك الأخطاء والنكبات التى دفع ثمنها الجنوب كله ولا زال يدفع ويعاني منها إلى اليوم

.. لقد سبق وأن كتبنا من انه على الجنوبيبن توسيع جبهتهم الداخلية ودائرة تحالفاتهم الجنوبية الجنوبية ونشر ثقافة التصالح والتسامح واحترام وقبول الآخر. . وان يعمل ويركز كل الجنوبيين على تحديد وتضييق جبهة أعداء الجنوب دون فتح جبهات عداء نحن في غناء عنها اكان على الصعيد الجنوبي او على صعيد الشارع الشمالي والخارج بشكل عام. .

.. محاكمة وتقييم الناس ينبغي ان يكون على اساس افعالهم وأعمالهم وسلوكهم لمن يثبت انه مع الاعداء وضد الجنوب وبالقانون وليس على اساس احزابهم او الوانهم او قباءلهم ومناطقهم .. فمن يريد اليوم ان يحول صراع الجنوبيبن مع العدو الحقيقي إلى صراع جنوبي تحت أسم حزب الاصلاح او غيره هو يخدم أعداء الجنوب يخدم الرئيس المخلوع ومليشيات الحوثي  ...

فابناء الجنوب موجودين في مختلف الأحزاب والمكونات السياسية ومن يدعي لاجتثاث بعضهم فهو يدعي إلى فتنه وإلى صراع وحرب جنوبية جنوبية داخل كل مدينه وقرية جنوبية بل ومن بيت إلى اخر... . ...

ان مثل هذه الدعوات هي دعوات لفتنة جنوببة جنوبية فاحذروها ،،،،،،؟؟

برقية...

الجنوب لكل الجنوبيين في اي حزب كأن ومهما كان توجهه السياسي وقناعاته السياسية لكنه بالمقابل من غير المقبول لمن يرفع شعار فك الارتباط والتحرير ان يكون او يظل مرتبط حزبيا في صنعاء والأحزاب الوحدوية . ....

ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان
20 يونيو 2016م

الأحد، 19 يونيو 2016

العقول يجب ان تقود السياسة


لقد اثبتت التجربة التي مررنا فيها في الجنوب منذو الإستقلال في 67م وحتى اليوم ان العواطف القائمة على المزاج الثوري الحماسي الغير واعي والغير مسيس هي من تتحكم في اغلب سياستنا ومواقفنا وتصوراتنا بل وبات العقل أمام هذه العواطف والتعبئة الخاطئة مغيب بل  ولم يسلم من التخوين والإقصاء ان تكلم او اشتغل لقد تركنا المزاج السياسي العام القائم على العواطف والحماس الثوري الغير مسيس والتعبئة الخاطئة يقود السياسة كما تركنا السياسة تقود العقول ولو أننا تركنا العقول تقود السياسة لوفقنا في عملنا السياسي .. ولو تركنا اصحاب السياسة يقودون الشارع لتحكمنا في الشارع وشعاراته ومزاجه السياسي والعواطف ولكبحنا الشطط والمزايدات ...

سوف استعرض هناك امثله ملموسة لثلاث تجارب على مدى ثلاث مراحل لم نستمع او نحكم فيها العقل بل اطلقنا فيها العنان للعواطف والحماس الثوري الغير واعي والتي اثبتت الايام  صواب موقف من وقفت الناس ضدهم وتم تخوينهم واقصاءهم بل وتصفية البعض منهم جسديا . . من هذه الأمثلة على سبيل المثال. ..

.. بعد الاستقلال مباشرة حاول الرئيس قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف وفريق العقلاء في الجبهه القوميه بناء نظام في الجنوب يتوافق ويتماشي مع محيطة العربي على نموذج النظام المصري وغيره الا ان الصوت العاطفي المتشبع  بشعارات الاشتراكية كان الأقوى والغالب وتم إزاحة قحطان وفريقه وأطلق عليهم اليمين الرجعي في الجبهه القومية  ...

وعندما حاول الرئيس سالمين وفريقه ان نستفيد ونؤخذ بتجربة الصين على اعتبار ان خصائص الصين أقرب الينا كابلد زراعي وكون الجنوب بلد زراعي ولا توجد فيه طبقة عاملة اي البروليتاريا رفض ذلك من قبل الفريق الثوري الموالي لموسكو وتم ضرب  سالمين وتصفيته جسديا واتهم في اليسار الانتهازي ...

وعندما حاول الرئيس علي ناصر الانفتاح نحو الغرب وجيراننا في السعوديه والخليج رفض هذا التوجه من قبل نفس الفريق ونفس العقلية ولازلت أتذكر اجتماعات معهد باذيب التى كانت بمثابة محاكمة للرئيس على ناصر اتهم فيها بخروجة عن الاشتراكية والتوجة نحو اليابان والغرب بسبب شراء بعض السيارات اليابانية لبعض القادة والكوادر العسكرية .. وقاد هذا الصراع الى احداث 13 يناير التي قصمت الحزب والجنوب  ...

ملحوظة
يحب ان لايفهم هنا أننا عندما نتكلم عن صواب توجه ورؤية  هذا الفريق أو ذاك  في المراحل الثلاث لايعني أننا نبرئ او نعفي اي منهم من المسؤولية والمشاركة في الأخطاء والصراعات التي مر فيها الجنوب ولكننا هنا نتكلم عن الأخطاء التى ارتكبت في التوجه والنهج السياسي بين فريق كان يرى بعقل وآخر كان يتحكم فيه العواطف والمزاج الثوري ولو كانت الناس استمعت إلى الرئيس قحطان او الرئيس سالمين او الرئيس على ناصر لكان خير لهم... بل ومما هو مؤسف له أننا لم نتعظ ونتعلم من ذلك الماضي وتلك التجارب فلا زال العقل الجنوبي مغيب لم يحترم ويؤخذ دورة حتى اليوم  ولا أحد يستمع له بل لازالت الاصوات التي تفتقد للعقل والحكمة وتنطلق من العاطفة والحماس والتعبئة السياسة الخاطئة هي التي تقود العقول والسياسة وتتحكم في المزاج السياسي العام وفي اعتقادي أننا سوف نحتاج إلى وقت لكي نعترف بأخطاء اليوم كما أحتجنا لكل هذا الوقت لكي نعترف اليوم بأخطاء الماضي ..

والسؤال كم من الوقت نحتاج لكي ندع العقول تشتغل وتقود السياسة؟ ؟؟؟؟

من المؤسف انه لازال يجري اليوم على صعيد المشهد السياسي الجنوبي اعادة إنتاج الماضي وبتفس العقلية وان اختلف الزمن والشخوص وبعض الشعارات والتسميات بل ان كثير من العقلاء وصوت العقل قد ابتعدوا  اما  بسبب عدم الاستماع لهم او لكي لا يحاربوا ويتهمون  بالخيانه والعمالة كما اتهم قحطان وسالمين وعلى ناصر وغيرهم الخ  ... وبدون ان نترك العقول والعقلاء يقودون السياسة واصحاب السياسه من الكفاءات التخصصات يقودون الشارع  سوف تستمر نكبات الجنوبيين وتتابع الانتكاسات طالما تتحكم فينا العواطف وشعارات . كل الشعب جبهة قومية ... ولا صوت يعلو فوق صوت الحزب ... ولا تفاوض ولا حوار ...ولا قيادة بعد اليوم ...

ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان المحرمي
19 يونيو 2016م

السبت، 18 يونيو 2016

أولويات الجنوبيين اليوم

هناك جملة من المهمات والتحديات والمخاطر التي تقف اليوم أمام الجنوبيين بتعقيداتها وتشابكها وللقيام في هذه المهمات ومواجهة هذه التحديات والمخاطر لابد من فهمهما واستيعابها وهي تشكل جميعها أولويات تقف امام كل الجنوبيين ونخبهم السياسية وكافة السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني  في المناطق الجنوبية المحررة ينبغي القيام فيها ولقد سبق لنا وان تناولنا واشرنا لمثل هذه المهمات في العديد من المقالات منذ اليوم الأول لتحرير عدن تحت عنواين مختلفه منها المهمات الثلاثة والمحاذير الثلاثة والجنوبيين والمهمات المطلوبة اليوم الخ ... والذي نعيد اليوم تناولها والتأكيد عليها مجدد بشكل عام وواسع حيث أنه وبدون فهم واستعياب هذه المهمات من الصعب الحديث عن اي تقدم لتحقيق تطلعات الجنوبيين نحو المستقبل

ويمكننا هنا ان نوجز أبرز وأهم هذه المهمات الوطنية الجنوبية والتحديات التي ينبغي على الجنوبيين القيام فيها وهي ...

1.. تأمين وحماية المناطق الجنوبية المحرره بالمفهوم الواسع والشامل والقدرة على إدارة هذه المناطق من قبل السلطات المحليه وأجهزتها المختلفة. .

2.. استكمال ومواصلة القتال لتحرير بقية المناطق الجنوبية التى لازالت تحت سيطرت قوات المخلوع ومليشيات الحوثي ..

3.. استيعاب شباب المقاومة الجنوبية في المؤسسات العسكرية والمدنية  واخضاع كل المليشيات والأسلحة والمظاهر العسكرية والنقاط والمعسكرات والمرافق لسلطة الدوله والمؤسسات العسكرية الجنوبية الرسمية

4.. تنشيط كل معسكرات الجيش وعودة العسكريين الذي لازالوا قوة عاملة او القادرين على العمل والعطاء ممن تم اقصاءهم بعد حرب 94م وفتح كل معسكرات ومراكز التدريب والمعاهد والكليات العسكرية في عدن والعند وغيره  وعودة العمل بنظام الخدمة الوطنيه الإلزامية

5.. تنشيط كل معسكرات ومرافق ومراكز الشرطة والبحث وامن الدولة الخ .. وعودة والزام كل رجال الأمن الذين هم قوة عاملة للقيام بواجباتهم وفتح المعاهد وكلية الشرطة الخ ..

6 .. تنشيط وتفعيل كل مرافق وموسسات الدوله في المناطق الجنوبية المحرره والزام العاملين فيها للقيام باعمالهم
وتنشيط وتفعيل أجهزة القضاء والادعاء والرقابة والمحاسبة وفتح وتنشيط مطار وميناء ومصفاة عدن وقناة عدن والبنك المركزي في عدن والاتصالات وكل المصانع ومرافق النفط والانتاج الخ.

7.. إعادة العمل بتجربة لجان الدفاع الشعبي في مختلف الأحياء والوحدات السكنية وربطها بأجهزة الأمن

8.. تطهير كل مرافق الدوله من العناصر الفاسدة والموالية للرئيس المخلوع ومليشيات الحوثي وإحلال بدلا عنها قيادات جنوبية مخلصة ونزيهه وكفوه. .

9.. محاربة الإرهاب والتطرف وكل  مظاهرالفوضى والعنف والبلطجة  في كل مناطق الجنوب وتشكيل لجنه من علماء الدين للمناصحة وتوعية الشباب والحفاظ عليهم وتعزيز دورالاسرة  والمدرسة والمسجد الخ ..

10.. وضع خطة لإعمار المناطق المدمرة وتعويض المتضررين والاهتمام بخدمات الناس من غذاء وتعليم وصحة وكهرباء ومياة ومواصلات إلخ. .

11.. دعوة كل القوى والنخب السياسية الجنوبية المؤمنه بعدالة القضية الجنوبية وحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره للتوقيع علي ميثاق وطني جنوبي يحدد المبادئ والقواسم المشتركة وتشكيل جبهة وطنية جنوبية واسعة  ومجلس تنسيق أعلى وتوسيع قاعدة التحالفات الجنوبية الجنوبية ووقف ومنع كل المهاترات والمناكفات بين هذه القوى  وحصر العداء والصراع مع الرئيس المخلوع وأتباعه ومليشيات الحوثي في هذه المرحله فقط

12.. محاربة التعصب الحزبي والقبلي ونشر وتعميم ثقافة التصالح والتسامح واحترم وقبول الآخر والإقرار بحقه وشراكته

13.. نشر وتعميم ثقافة الدوله والقانون والعمل من خلال مؤسسات وسلطات الدوله والقانون ومنع ورفض اي ممارسات او أعمال خارج مؤسسات واجهزة الدوله والقانون

14 ... تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية الكفاحية مع قوات ودول التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة

15.. تشكيل فريق جنوبي للعمل السياسي الدبلوماسي الخارجي وإيصال القضية الجنوبية إلى مراكز التأثير وصنع القرار الدولى ..

16..  تفعيل وتنشيط الاعلام الجنوبي الخارجي لاقناع الراي العام الخارجي بعدالة القضية الجنوبية وحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره. .

وانتهاج خطاب واعلام وطني جنوبي يوحد الجنوبيين ويجسد ثقافة وشعار التصالح والتسامح الجنوبي ويتمثل بقيم ديننا الحنيف ...

17.. عودة فتح فروع السفارات والقنصليات في عدن

ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان
18 يونيو  2016م

مشروع الجنوبيين... دولة النظام والقانون


نعي جيدا  الصعوبات والتحديات التى تواجه الجنوب والجنوبيين وعمل اجهزة الدولة المختلفة نتيجة لما لحق في الجنوب وأجهزة ومؤسسات الدوله الجنوبية من تدمير ومارافق ذلك من
عمل منظم مقصود تم لضرب ثقافة ونظام ومؤسسات الدوله الجنوبية من قبل عصابات صنعاء طوال أكثر من 25 عاما وإحلال سلطة الفرد والوجاهه والمحسوبية بدل سلطة القانون وتم اعادة كثير من الأمراض التي كان الجنوب قد تعافا منها مثل الثارات والفتن القبلية والعصابات والبلطجة والفوضى والنهب والفساد وشراء الولاءات الخ ..كما نعي جيدا التحديات الأمنية والمخاطر التى تعيشها اليوم عدن وبقية مناطق الجنوب ...

لقد أردت من خلال هذه المقدمة ان أؤكد  أنه وبرغم كل هذه الصعوبات الا ان الجنوبيين لم يقدمون كل هذه التضحيات والتى لازالوا يقدمونها  من أجل استبدال متنفذ شمال بمتنفذ جنوبي ولا عصابة شمالية بأخرى جنوبية  ولا مليشيات الحوثي بمليشيات حنوبية حتى وأن كانت تحمل اسم المقاومة الجنوبية. .. بل أن هذه التضحيات التى قدمها الجنوبيين ولا زالوا هي من أجل استعادة وبناء الدوله الجنوبية المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدل والمساواة ولذلك ونحن في الوقت الذى نحيي فيه الجهود التى تبذل من قبل مدير أمن عدن والأجهزة الأمنية بما فيهم قوات الحزام الامني لضبط الأمن في عدن الا أنه لابد من التنية هنآ على تقنين وتنظيم عمل اجهزة الأمن ومختلف أجهزة السلطة المحلية سوى اكان في عدن او غيرها من مناطق الجنوب وبحيث ان تعمل كل هذه الأجهزة وتمارس صلاحياتها ومهامها وفقا للقانون دون تجاوز له او اي تدخلات في مهام وصلاحيات الغير بحيث كل جهاز يمارس عمله وفقا لصلاحياته لاننا نريد ان نؤسس ونبني دولة  النظام والقانون ما دفعني لإثارة مثل هذا الموضوع هو انني ورغم إعجابي وتقديري لقوات الحزام الأمني في عدن والجهود التي يبذلونا الا أنني قد لاحظت أن هناك خلط في صلاحياتهم وصلاحيات السلطة المحلية والقصاء بإصدار بعض قرارات ليست من صلاحياتهم مثل قرار منع القات وغيره ...ولذلك ارجوا ان يركزون على مهماتهم الأمنية وان تترك القضايا والقرارات  التى من صلاحيات القضاء والسلطات المحلية لاختصاصاتها  فقوات الحزام الأمني هي قوات تنفيذية وليست فضائية او تشريعية

أرجوا أن لا احد يفهم ما أشرنا إليه بشكل خاطئ فنحن كما اشرنا نثني ونقدر ونشيد بدور وجهود كل إخواننا في الحزام الأمني وأجهزة الامن المختلفة ونطالبهم بالمزيد والصبر والثبات ونتمنى لهم التوفيق ولكن من باب التنبيه ليس الا..

ولاننسى أن الجنوبيين يمتلكون تاريخ وإرث للدولة المدنية وان اللبنات التى يضعها الجنوبيين اليوم هي التى تؤسس لبناء الدوله الجنوبية المدنية الحديثة دولة النظام والقانون إذا ما احسنا وضع اساساتها والبناء عليها. ..

ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان المحرمي
15 يونيو 2016م

الاثنين، 13 يونيو 2016

لا للثقافة التى ضيعت الجنوب. ..


مع الأسف يبدو أننا لم نتعلم من دروس وعبر وتجارب الماضي فلا زالت نفس العقليات تستجر إعادة إنتاج الماضي ليس بايجابياته بل في سلبياته واخطاءه وشطحاته وخطابه و شعاراته ومزايداته نفس التصنيفات والمزايدات و نفس الشعارات الخاطئة وتخوين الناس وغيرها ..

اعرف اناس ممن يشتمون اليوم  الحزب الاشتراكي والنظام السابق كانوا من أكبر المزايدين المتشددين في الحزب حينها ....

لقد كنا نتكلم عن الشمال ومصنفين له من ضمن الأنظمة المعادية ولكن كل فريق جنوبي كان يهزم او يتم اقصاءه في الصراعات التى مرينا فيها لايجد ملجاء له الا الشمال يهرب اليه 

كما ان الكثير ممن كانوا يتكلمون أيام الحزب والنظام السابق عن الإمبريالية والرجعية عندما ضاق فيهم الجنوب لم يجدوا بلدان تؤيهم وتحتظنهم غير هذه البلدان الإمبريالية والرجعية التى كانوا يشتمونها ويعادونها

اعرف ان تلك كانت مرحله لها سماتها وخصائصها وظروفها وثقافتها ولكن أقصد هنا أننا لم نتعلم ونتعظ مع الأسف ولذلك نحن محتاجين إلى وقفه مع الذات ليراجع كل واحد منا شريط حياته ومواقفه لكي يبدأ بدايه صحيحه تقوم على اساس صحيح وعقل نظيف واعي.

محتاجون بعد كل هذا العمر وبعد كل هذه التجارب المريرة وبعد كل هذه التضحيات الغالية والمكلفة ان نحكم عقولنا وان نجعل العقول تشتغل لا ان نجري بعد عواطفنا ونجعلها تتحكم فينا .. محتاجين ان نتعلم الصح لكي نؤسس لبناء مجتمع سليم  وان لانسمح لتكرار التجارب الخاطئة والفاشلة ..

نحن اليوم محتاجين إلى أن نحرر عقولنا وان نستخدم عقولنا لان العقول السليمة والمبدعة هي من تغير وتصنع الواقع وهي من ترتقي بمجتمعاتها  . .  محتاجين لخطاب ولغة وثقافة جنوبية جديدة تتجاوز أخطاء الماضى واخفاقاته  ومزايداته  وتتعايش وترتقي في محاكاة الحاضر والتعاطي معه بإيجابية .. محتاجين لثقافه تحترم العقل أولا . وتحترم الاخر وتتعايش معه وتقر بحقوقه وشراكته ..

فلم يعد زمن كل الشعب جبهة قومية مقبول .. ولم يعد  شعار لا صوت يعلو فوق صوت الحزب الواحد والقائد مقبول هو الآخر ..  ولا شعار لايعنينا منطقي لان الجنوب يعنينا وحدنا بل ومسؤوليتنا ..

الزمن تغير وعلينا ان نتغير معه بعقولنا وأفكارنا وسلوكنا

لايعقل ان يتحدث الإنسان عن احترام وقبول الآخر وثقافة التصالح والديمقراطية والتنوع المجتمعي السياسي والفكري والاجتماعي وهو يخون ويرفض كل من لا يتفق مع فكره وتوجهه السياسي ولا يقبل شراكة الآخرين ويقصي الآخرين ....

فلايمكن للخطاب الذى مزق الجنوبيبن ان يوحدهم ...

ولايمكن للثقافة والشعارات التى دمرت وضيعت الحنوب ان تستعيده او ان تبني جنوب جديد يتسع لكل الجنوبيين ...

تحرير الجنوب واستعادة وبناء دولته الحرة المستقلة يحتاج إلى فكر وثقافة جنوبية جديدة تستوعب التنوع الجنوبي السياسي والفكري والاجتماعي وتستوعب المتغيرات الداخلية والخارجية وتسوعب مصالح الجنوبيين كلهم  ومصالح الجنوب مع العالم والعكس ....

ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان المحرمي
13 يونيو 2016م