الأربعاء، 24 فبراير 2016

لن يقبل الجنوبيين بعودة قوات صنعاء إلى الجنوب

من الواضح ان مخطط  الانقلابيين في صنعاء في المناطق الجنوبية  المحررة من  خلال خلق  الفوضى  والانفلات الأمنى والاغتيالات والتفجيرات وتسويق قاعدة صنعاء الخ .. يهدف إلى إفشال السلطة الشرعية ودول التحالف وهذا الفشل له انعكاس سلبي على المناطق المحررة وله جانب إيجابي على المناطق التى تحت سيطرت قوات المخلوع ومليشيات الحوثي هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فان كل قوى صنعاء بشقيها الانقلابي والشرعي لهم مصلحة واحده  في هذه الفوضى وعدم استقرار الجنوب لتحقيق هدفين رئيسين لهما  . ...

اولا. . اظهار الجنوبيين أمام العالم أنهم غير قادرين على تأمين وحماية المناطق المحررة وفي مقدمتها عدن وبالتالي إفشال المشروع الوطني الجنوبي المتمثل في فك الارتباط وبناء دولة الجنوب الحرة المستقلة.

ثانيا .. إيجاد مبرر وذريعة وتحت شماعة محاربة القاعدة لعودة قوات صنعاء مجددا الى المناطق الجنوبية لاحتلالها وفرض السيطرة عليها بعد حل مشكلة صنعاء

وهنا  اذا كان هذه هي خطة صنعاء وهي مفهومه وواضحة فإن  الغير مفهوم وواضح ان السلطة الشرعية وقوات التحالف مع الاسف ومن خلال عدم   استيعاب شباب المقاومة الجنوبية وبناء مؤسسات عسكرية جنوبية قادرة على تامين وحمايه المناطق الجنوبية المحرره والدفاع عنها وعدم عودة الخدمات والحياة الطبيعية هو عمل ولا شك  يخدم مخططات صنعاء .

ان تجربة قوات ودول التحالف من خلال عاصفة الحزم  كانت كافية لدول التحالف لمعرفة من هو  العدو الذي ينبغي الحذر منه . ومن هو الصديق الذي ينبغي الوثوق فيه  والعمل معه ..والتي أثبتته هذه التجربة صدق وانحياز  الجنوبيين  والمقاومة الجنوبية ووقوفهم مع عاصفه الحزم والسلطة الشرعية  واختلط الدم الخليجي  والجنوبي  مع بعض على تراب الحنوب دفاعا عن الدين والارض
وهي تجربه كافية كما اشرنا للوثوق في الجنوبيين ودعم شباب المقاومة الجنوبية في بناء المؤسسات العسكرية الجنوبية  لتتحمل مسؤولية تأمين  وحماية المناطق الجنوبية المحررة ولانه  لايوجد اي خيار آخر لاستقرار الجنوب الا من خلال ابناءه

فشباب المقاومة الجنوبية الذي حرروا المناطق الجنوبية قادرون بالفعل على تأمين وحماية الجنوب والدفاع عنه

ولأن الجنوبيين بعد كل هذه التضحيات والدمار لن يقبلوا أبدا بعودة القوات الشمالية مجددا إلى أرض الجنوب مهما كان  وتحت اي مبرر او شماعة

ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان
24 فبراير 2016م

الجمعة، 12 فبراير 2016

الجنوب .. بين شرعية فاشلة ومقاومة ممزقة


لقد كنت من أوائل من دعاء ومن وقت مبكرا لمناصرة الرئيس هادي والالتفاف حوله للعمل معه  من أجل الجنوب وفقا للإمكانيات المتاحة  ولكن التجربة التي مررنا بها مع الرئيس هادي وسلطته الشرعية أثبتت مع الاسف فشل  المراهنه على الرئيس هادي وحكومته الشرعية وهذه هيى الحقيقة التى حاولنا وحاول الكثير مثلي تجنبها ومداراتها لعل وعسى ربك ان يصلح أحوال السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ونائبه بحاح وان تتعلم من  الدروس التى مرت بها هذه السلطة  وتتعظ منها تلك الأخطاء التى ارتكبها قبل وأثناء الحرب وبعد تحرير عدن ولحج وابين وهي لازالت تستجر تلك الأخطاء التى تشكل عنوان لفشلها  ولازالت ترتكبها لليوم ولا اظن كما يبدوا  ان تتلافيها غدا ولاشك ان هذا الفشل والاخطاء قد كان لها اثمان مكلفة دفعها الجنوبيين أثناء وبعد تحرير عدن ولازالوا يدفعونها لليوم

لقد فشلت هذه الحكومة الشرعية في الإستعداد للمعركة وفشلت في إدارة المعركة وفشلت في المحافظة على النصر الذي حققته المقاومة الجنوبية وفشلت في إدارة وتأمين عدن ويبدوا أن هذه  الحكومة الشرعية تقود عدن والجنوب كله إلى الضياع  ويخشى ان تذهب كل هذه التضحيات التى قدمها الجنوبيين إدراج الرياح

وحتى المقاومة الجنوبية التى سجلت البطولات وراهن عليها شعبنا كاصمام امان جرى التآمر عليها من خلال إهمالها وشيطنت البعض منها واستنساخ مقاولين ماكان لهم حضور في ساحات الشرف يمارسون الفوضى والاساءه لاسم وشرف المقاومة الجنوبية الحقيقية

لقد خرج الرئيس المخلوع من الباب وسوف يعود من الطاقة ولكن لكي بستكمل تدمر عدن وبقية مناطق الجنوب تحت شماعة القاعدة والدواعش

فهل يستفيق الجنوبيين قبل فوات الأوان. ؟ ؟؟؟؟؟

ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان
12  فبراير 2016م

مصدر الخبر : موقع يافع نيوز الاخباري : http://www.yafa-news.net/archives/173007#ixzz3zy9D5Ouq

الجنوبيبن .. ومعركة التحدي

مايحدث في عدن اليوم من فوضى وتفجيرات واغتيالات ليس عمل نتيجة الفراغ الأمنى فقط بل أنه عمل مخطط ومنظم قد تم الإعداد له بعناية ومن وقت مبكر ومن قبل تحرير عدن وهو عمل يريد منه اعداء الجنوب  إرسال أكثر من رساله للعالم لإثبات ...

اولا. . صحه ماكان يحذر منه الرئيس المخلوع ان البديل في المناطق الجنوبية هي القاعدة والفوضى وعن ماكان يتحدث فيه عن الحرب من طاقة إلى أخرى الخ ...

ثانيا. .  ان الحنوبيبن وكما قال المخلوع في تعز لن يتفقوا وسوف يتقاتلون اذا سلم لهم الجنوب وانهم اي الجنوبيين غير قادرين على  إدارة وحماية وتأمين الجنوب وبالتالي من الخطاء مجاراتهم او تأييد مطالبتهم لاستعادة دولتهم

اذن مايجري في عدن وغيرها من مناطق الجنوب وبالذات في المناطق المحررة كما أشرنا في المقدمة هو عمل مخطط لإفشال المشروع الوطني الجنوبي الذي ناضل ويناضل من أجله الجنوبيبن وقدموا من اجله التضحيات الغالية المتثل في استعادة الجنوبيين لوطنهم وبناء دولتهم الحرة المستقلة

ولذلك فإن معركة الأمن اليوم والقدرة على تأمين وحماية المناطق المحرره وفي مقدمتها عدن تشكل اختبار حقيقي وتحدي كبير لان الفشل فيها هو إعادة الجنوب مجددا إلى خظيرة صنعاء وضياع كل تضحيات وأحلام الجنوبيين

ان معركة الأمن اليوم ليست معركة اللواء أحمد سيف اليافعي  واللواء عيدروس الزبيدي والعميد شلال  ولكنها معركة كل شرفاء واحرار الجنوب معركة كل شباب الحراك وشباب المقاومة الجنوبية وكل الجنوبيين وهي معركة يتعلق عليها مصير ومستقبل الجنوب كله

أنها معركة العزه والكرامة معركة الحرية والاستقلال وعلى الجنوبيين وإبطال المقاومة الجنوبية ان يثبتون للعالم كما أثبتوا في معركة التحرير أنهم قادرون  بالفعل  من حماية وتأمين وإدارة مناطقهم

ان معركة اليوم هي معركة .. اما نكون . او لا نكون ..ولا يوجد هناك خيار ثالث اما ان نفشل فيها وبذلك نكون قد حكمنا على أنفسنا ان نظل تحت الذل والاستعباد ..  واما ان ننتصر  فيها لنستعيد انفسنا  ووطننا وحريتنا   وبناء دولة الجنوب الحرة المستقلة

اننا على ثقة انه كما انتصر الجنوبيين في معارك القتال وتطهير عدن ولحج وابين من قوات المخلوع  ومليشيات الحوثي سوف ينتصرون  بإذن الله في معركة  الأمن  في القضاء على الخلايا السرية للرئيس المخلوع ومليشيات الحوثي التى تغلق الأمن والسكينة في عدن وغيرها من مناطق الجنوب وتستبيح دماء الجنوبيين الابرياء ...


ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان
9 فبراير 2016م

الجنوبيين .. بين إخفاقات الماضى وتحديات المستقبل

لايمكن للجنوبيين القدرة على
تحاوز مخاطر وتحديات الحاضر وصنع مستقبل واعد  دون ان يغادر الجميع الماضي بكل سلبياته واخفاقاته وصراعاته وجراحة .. فمن يعيش في الماضي سيظل اسيره  بدون شك ..  كما ان جلد الذات الجنوبية قديمها وحديثها لايمكن له ان يحل مشاكل الجنوبيين فانشغال الجنوبيبن واستهلاك الكثير من الجهد والطاقات والوقت  للمناكفات الجنوبية والتباري فيما بينهم امر اضاع وقتل و يقتل الكثير من الفرص التى ينبغي أن يستغلها ويستفيد منها الجنوبيين وابعدهم كثيرا من التفرغ للمخاطر والتحديات ولمخططات العدو بدلا من الانشغال  والتفرق لبعضهم البعض

أن أنشغال واشغال الجنوبيين باستجرار صراعات وخلافات الماضي والخلافات بين مكوناته الحزبية السياسية قد خدم العدو كثيرا وشكل عائقا ومعرقلا لكل عمل يستهدف وحدة الجنوبيين ورص صفوفهم في المعركة الجنوبية المصيرية من اجل استعادة الجنوب وبناء دولته الحرة المستقلة

ولذلك فإنه من الصعب بل من المستحيل تجاوز هذه التحديات ومواجهة هذه المخاطر التى يتعرض لها الجنوب ارضا وانسانا بدون وحدة الجنوبيين  وتجاوزهم لخلافاتهم  والتي بنبغي ان يجعل الجنوبيين من الماضي مدرسة لهم  لكي يتعلمون منها تجاوز تلك الأخطاء والاخفاقات  للانطلاق نحو صنع مستقبل أفضل فقرابة نصف قرن  مع الأسف والجنوبيبن تفرغوا ضد بعضهم البعض وليس من اجل الوطن ..  وانشغلوا في صراعاتهم فيما بينهم  وليس في الصراع مع أعداء الجنوب مع عدوهم الحقيقي بل ان العدو مع الأسف قد استطاع من توظيف صراعاتهم  وتوظيف البعض منهم لصالح مخططاته ضد الجنوب ولازال

ان تجربة أكثر من نصف قرن من الزمن قد كلفت الجنوبيين اثمانا باهظة وهي كافية وكفيلة ان يتعلم منها الجنوبيين الدروس والعبر من اجل صنع مستقل أفضل للأجيال القادمة

ان بناء البيت الجنوبي الشامخ القادر على مواجهه التحديات والمخاطر لايمكن له يتم  الا اذا تم تشييده على أساسات قوية ومتينة قائمة على القيم والمثل النبيلة لديننا الحنيف على ثقافة المحبة والتسامح واحترام وقبول الآخر وعلى الشراكة الجنوبية في جنوب جديد خالي من العنف والإرهاب والفوضى والكراهية ومن التعصب الحزبي و المناطقي والمذهبي

لقد باتت اليوم تشكيل جبهه جنوبية متحدة مهمة وطنية .. وضرورة ملحة ومستعجله .. يتعلق عليها مصير ومستقبل الجنوب كله

ان الجبهه الوطنية الجنوببة المتحدة المطلوب تشكيلها هي تلك الجبهة التي تستوعب الجنوب كله بتنوعه السياسي والاجتماعي دون إقصاء او استثنى لأحد وعلينا ان نعي جيدا انه كلما تأخر الجنوبيين عن تشكيل هذه الجبهه كلما تأخر الجنوبيين عن تحقيق استحقاقاتهم الوطنية هذه الاستحقاقات التى لايمكن للجنوبيبن تحقيقها بدون قيادة سياسية جنوبية موحدة

ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان
5 فبراير 2016م

الرئيس هادي والأخطاء القاتلة

الرئيس هادي والأخطاء القاتلة

أعي جيدا الأوضاع التى تعيشها اليمن عموما والجنوب خاصة واقدر وضع الاخ الرئيس هادي الذى وضعته الظروف في مثل هذا الوضع الخطير الاستثنائي الذي تمر فيها البلاد ولست هنا بصدد تقييم دور وأداء الأخ الرئيس هادي الا أنني وكامواطن ومتابع أرى ان هناك أخطاء قاتلة قد ارتكبها الاخ الرئيس هادي كان يمكن تجنبها أو التخفيف من عواقبها ومترتباتها لو انه اقدم على بعض القرارات والخطوات العملية وتحديدا على مستوى الجنوب وهذه الأخطاء من وجهة نظري تتحدد في الاتي ..

اولا. . عند هروبه من  صنعاء إلى عدن كان ينبغي عليه ان يعي جيدا  أنهم سوف يلاحقوه بل وسوف يجعلون من هروبه إلى عدن ذريعة لاجتياح عدن وتدميرها وهذا ماحصل بالفعل لذلك كان بنبغي عليه  ومنذ اول يوم وصوله عدن ان يعد العدة ويستعد لذلك من خلال إعلان التعبئة العامة وفتح مخازن الأسلحة في عدن ومناطق الجنوب وتجهيز الناس للمعركة ولو فعل هادي ذلك لتغير واقع المعركة ولصمده مناطق الجنوب وعدن وماسمح لقوات العدو باسقاط أغلب مناطق عدن ومحاصرة الأخرى

ثانيا. . الخطاء الآخر الذى ارتكب بعد ان هربت الحكومة وكل قيادات عدن العسكريه والأمنية من عدن  وبرز شباب المقاومة لتتحمل مسؤلية الدفاع عن عدن وغيرها من مناطق الجنوب وبشكل مشرف كان بنبغي الوثوق بشباب المقاومة الجنوبية ودعمهم مبكرا  بالسلاح الكافى والنوعي الذى يمكنهم من التصدي لقوات العدو الا أنه مع الاسف وخلال الثلاثة الأشهر الأولى من الحرب لم يتم تسليح المقاومة بالأسلحة الكافية والنوعية ولو تم ذلك مبكرا لاختصر الكثير من معاناة الناس والتضحيات وتدمير عدن ولاختصر زمن المعركة

ثالثا .. الخطاء الثالث وهو ماتدفع ثمنه اليوم عدن والحج وأبين والذي يتمثل في  ملىء الفراغ  الامني من خلال إعداد واستقطاب شباب المقاومة في المؤسسات العسكرية وبرغم صدور قرار من الرئيس بذلك الا ان هذا القرار ظل محل مماطلة بطيء التنفيذ ولو كان نفذ هذا القرار مبكرا وتولى شباب المقاومة مسؤلية امن وحمايه عدن لما كان هذا حالها الامني اليوم في عدن

رابعا. . الخطاء الرابع  كان ينبغي على الرئيس هادي ونائبه استبدال كل الطاقم القيادي السابق في مرافق الدولة في المناطق المحرره الموالي للعدو واجتثاث كل القيادات الفاسدة
لانه لايمكن ان تدير المناطق المحرره بالعناصر الموالية للرئيس المخلوع ومليشيات الحوثي والعناصر الفاسدة عموما

الخلاصة

هناك جمله من القرارات والمهام المطلوب من قبل الاخ الرئيس ونائبه التي ينبغي  القيام فيها مثل. ..

1 ... إعلان حاله الطوارئ

2.. حل مشكلة مرتبات كل موظفي الدولة العسكريين والمدنيين بشكل عام وكذلك مرتبات شباب المقاومة الجنوبية وأسر الشهداء وعلاج الجرحى وتشغيل كافة المؤسسات العسكرية والمدنية

3 .. تشكيل جهاز استخباراتي سري

4 .. رفد مراكز الشرط في محافظة عدن بطاقم كافي من شباب المقاومة المزودين بالأسلحة الكافية والسيارات وأجهزة الاتصال

5.. تشكيل قوات خاصة للقيام بأعمال مكافحة الارهاب والشعب والفوضى

6.. استبدال شيوخ الحارة بلجان اهليه ترتبط مباشرة مع مراكز الشرط

7.. إستبدال كل القيادات الموالية للعدو والفاسدة بعناصر مخلصة وكفوة

8 .. تنشيط جهاز القضاء والنيابة واحالة كل المهتمين بأعمال الإرهاب والقتل والبدء في محاكمتهم

9 .. تنشيط وتشغيل مطار وميناء ومصفاة عدن سريعا

10.. البدء بعملية أعمار عدن وكل المناطق المحررة المدمرة والمتضررة

11 .. عودة السفارات إلى عدن واستئناف عملها وفي مقدمتها سفارات دول التحالف

12.. دعوة الرئيس هادي لكل القوى السياسية الجنوبية إلى مؤتمر مصالحة جنوبية في عدن لايستثني احد يخرج بميثاق شرف يحدد المبادئ والقواسم المشتركة لكل الجنوبيين

ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان
21 يناير 2016م

الفاشلون هم من يستجرون الماضي

هناك نوعيين من الجنوبيين عايشين على استجرار الماضي سلبا وايجابا وهم. ..

نوع عايش يتغني ببطولات وانتصارات وانجازات وأعمال الماضي بينما هو لايعمل وغير قادر على مجارات تلك الانجازات في حاضر اليوم لكي يقدم شيئ للوطن سوى اكان فكريا او مهنيا .

النوع الآخر هو من جعل من أخطاء الماضى وخلافه مع الآخرين شماعات يعلق عليها فشله وعجزه  فتارة تجده يتكلم عن أخطاء النظام السابق وتارة عن هذه الحزب او المكون او س من الناس او ص .. بينما هو غير قادر ان يثبت للناس في تقديم الأفضل أو تقديم اي شيئ لمعالجة قضايا الوطن او حتى في الانضباط لعمله

وغاب عن هولاء جميعا أنه ينبغي ان لايتوقف التاريخ والحياه عند الماضى فلا التغني بالماضي يمكن ان يبني الجنوب الجديد ولا من يجعل من اخطاء الماضي والآخرين مبررا لعجزه وفشله في ان يخدم الجنوب وان بقدم الأفضل

ان مواجهت التحديات والمخاطر وبناء الجنوب الجديد تتطلب ان تتجه الناس الى رص الصفوف إلى العمل كلا من موقعه وان نجعل من الماضي مدرسه نتعلم منها الدروس والعبر سلبا وايجابا لصنع حاضر ومستقبل افضل
لأ ان نجعل من الماضى مبررا لفشلنا ولا شماعات لعجزنا ..
فالماضي له إيجابيات ينبغي ان نجعل منها حافزا للعمل والإبداع ولمضي قدما .. وله سلبيات ينبغي ان نتعلم منها وإن لانسمح لتكرار تلك السلبيات والأخطاء مجددا

صالح قحطان
16 يناير 2016م