الجمعة، 24 يناير 2014

؟ ماذا بعد مقابلة الرئيس العطاس ؟؟؟؟؟؟؟

                  

قبل عام وتحديداً في الذكرى السابعة لعملية التصالح والتسامح يناير 2013 اطل علينا الرئيس البيض ومن قناة عدن نفسها في مقابلة مطولة وتحدث فيها كلاماً جميلاً حول أوضاع الجنوب ومعانات شعبنا وكرر دعوته المتكررة لحوار جنوبي من اجل وحدت الجنوبيين للاتفاق على ميثاق جنوبي الخ .
وعقبت عليه حينها بمقالة تحمل نفس عنوان مقالة اليوم ( ماذا بعد مقابلة الرئيس البيض )  
    http://abuwaddah2011.blogspot.com/2013/01/blog-post.html   
     وقلنا فيها حينها أن هذا الكلام الجميل والدعوات الطيبة من شخص الرئيس البيض شيء طيب يشكر عليه إلا انه ليس مقبولاً منه أذا لم تتحول تلك الدعوات والأمنيات إلى أفعال وممارسات في مشروع وطني جنوبي حقيقي يقوده البيض شخصياً من اجل وحدة مكونات الحراك الجنوبي السلمي بتشكيل قيادة جنوبية موحدة تعمل وفق روية وبرنامج سياسي موحد

واليوم اطل علينا فخامة الرئيس حيدر العطاس مساء الخميس 23 يناير 2014م في مقابلة طويلة ولأول مره من قناة عدن بعد عام من مقابلة مماثلة مع الرئيس البيض كما اشرنا ،، وهي تحمل نفس الهموم والدعوات والحرص على وحدة مكونات الحراك الجنوبي وتشكيل قيادة جنوبية موحدة ونحن في الوقت الذي نثني فيه على الجهود التي يبذلها الرئيس حيدر العطاس إعلاميا وسياسياً لخدمة القضية الجنوبية ولدعواته المتكررة لوحدة الجنوبيين ولن نجد ما نقوله للرئيس العطاس إلا أن نكرر له نفس ما قلناه للأخ الرئيس البيض إن المطلوب منكم ليس التنظير والتماني والمطالبة فمثل هذا الحديث يمكن قبوله من أي مواطن أو مثقف أو سياسي جنوبي عادي لكنه غير مقبول ولا مطلوب منكم كقيادات تقف على رأس هرم العمل القيادي الجنوبي وقيادة مكونات الثورة وهي نفسها من تشكل المشكلة والحل ،، و الداء والدواء ،، في نفس الوقت وبإمكان هذه القيادات إن أخلصت وصدقت النوايا بعيدا عن استجرار الماضي والذات أن تنتقل بهذه التماني وتحول هذه الدعوات إلى واقع وفعل من خلال قيادتها وتبنيها لمشروع وطني جنوبي حقيقي على الأرض لوحدة مكونات الحراك الجنوبي السلمي

وما ينبغي أن يفهمه ويستوعبه جيدا قيادات الحراك أن شعبنا المتسامح  لن يقبل منهم بعد اليوم مثل هذا الكلام الذي نعتبره ذر رماد وإخراج ماء وجه وان التنظير والأمنيات بعد اليوم من شخص الرئيس البيض والعطاس وعلي ناصر وغيرهم من قيادات الجنوب غير مطلوبة بل وغير مقبولة ،، بل المطلوب منها أن تقود بجد وبصدق وإخلاص مشروع عملي حقيقي لوحدة مكونات الحراك يخرج بالحراك والثورة من حالة التمزق والوهن إلى القوة التي تتمثل في وحدة وتنظيم مكونات الحراك الجنوبي في إطار جبهة وطنية متحدة وقيادة جنوبية متحدة وان الاختبار الحقيقي اليوم لمن يتباكي على الجنوب ولمن يطالب بوحدة أداة الثورة ولكل جنوبي حر شريف وفي مقدمتهم الرئيس علي ناصر والرئيس البيض والرئيس العطاس والأستاذ الجفري والمناضل باعوم والأستاذ الاصنج  وبقية القيادات الجنوبية الاخرى هو انجاح الجهود التي تبذلها اللجنة التحضيرية بقيادة الشيخ صالح بن فريد لعقد المؤتمر الجنوبي الذي يعلق عليه الجنوبيين آمالا لإخراج الجنوب ولإنقاذ الحراك من حاله الوهن والتمزق إلى العمل الموحد المنظم ومواجهة التحديات والمخاطر التي يتعرض وتهدد الجنوب أرضا وإنسانا
وما نحب هنا أن ننبه اليه أننا في الوقت الذي نتفق مع ما قاله الأخ الرئيس العطاس لعقد لقاء مصغر للجنة التحضيرية بالقيادة الجنوبية إلا أننا لسنا مع أي دعوات أو اجتماعات أخرى جديدة خارج عن النطاق والجهود التي تبذلها اللجنة التحضيرية حتى لا تتشتت أو تفشل الجهود المبذولة  والساعية نحو عقد المؤتمر الجنوبي
نتمنى بل ونرجو أن نرى ونلمس في الأيام القادمة تحرك حقيقي صادق على طريق الإسراع في عقد المؤتمر الجنوبي والذي يشكل مراهنة وتحدي حقيقي يختبر معه شعب الجنوب ويمنحها الفرصة الأخيرة ففي ضياع هذه الفرصة يخلع شعب الجنوب هذه القيادات ويتبرءا منها للأبد لان ضياع هذه الفرصة هي ضياع للجنوب مجددا , ولن يستطيع الحراك والجنوبيين من مواجهة التحديات والمخاطر وإفشال مشروع صوملة وتدمير الجنوب دون جبهة جنوبية وقيادة جنوبية متحدة ولذلك فقد باتت اليوم مهمة توحيد مكونات الحراك الجنوبي السلمي وتشكيل قيادة جنوبية موحدة مهمة وطنية نبيلة لكل جنوبي حر شريف

ابو وضاح الحميري                        24يناير 2014
صالح محمد قحطان


الثلاثاء، 21 يناير 2014

دعوة لتشكيل جبهة إنقاذ الجنوب




لا يسمح اليوم  الوقت والظرف لا ، للتنظير ولا للمجاملة والمماطلة وخلق الأعذار والمبررات من قبل أي قيادي جنوبي في الحراك الجنوبي بل وينبغي على شعب الجنوب ان يضع إلف علامة استفهام إمام كل قيادي جنوبي لايسعى ويعمل اليوم بجد وإخلاص قولاً وعملاً لتوحيد مكونات الثورة الجنوبية وتشكيل جبهة وطنية جنوبية موحدة

اليوم هو يوم امتحان وتحدي حقيقي يختبر فيه الرجال الأوفياء المخلصين المناضلين الحقيقيين طلاب الوطن ولا يوجد أمام قيادات الحراك الجنوبي جميعها في الداخل والخارج إلا خيارين لا ثالث لهما أما أن نكون أو لا نكون ،، اما أن نوحد صفوفنا ونستعيد وطننا وعزتنا وكرامتنا ونعيش في وطننا أحرار وأسياد على أرضنا وأما ان نظل عبيد أذلاء لحكام ومتنفذي صنعاء تجار حرب 94م

 فالجنوب اليوم يواجه تحديات كبيرة ومخاطر كثيرة والذي يعيش حالة حرب بدأ تنفيذها من عام 94م ولازالت لم تنتهي بعد حيث لازالت مدن وقرى الجنوب تتعرض للقصف والتدمير والفساد والتجهيل والتجويع وتعرض وتتعرض قيادات وكوادر ونشطاء الجنوب للقتل والتصفيات والسجون والمطاردات والإقصاء والتهميش وحتى الأطفال والنساء والشيوخ لم يسلموا من اله القمع والقتل على مرئى ومسمع العالم الذي يساهم بصمته وبتعتيمه الإعلامي فيما يتعرض له شعب وارض الجنوبي من جرائم وتدمير ممنهج مع سبق الإصرار والترصد

لقد باتت اليوم وحدة مكونات الحراك الجنوبي مهمة عظيمة ونبيلة تفرضها طبيعة التحديات والمخاطر والتي لن تستطيع قوى الثورة من مجابهتها ومواجهتها دون توحيد صفوفهم وإمكانيتهم تحت شعار الحرية والاستقلال في إطار جبهة وطنية موحدة وتحت قيادة جنوبية قادرة بالفعل على التعاطي والتعامل بوعي وبمسؤولية مع هذه التحديات والمخاطر
أن تشكيل قيادة جنوبية موحدة كما أشرنا ليس فقط مهمة نبيلة وعظيمة بل ومطلب شعبي ودولي وحاجة ملحة وضرورة لتأمين مسيرة الثورة وحماية الجنوب والدفاع عنه ولإفشال مخططات سلطة صنعاء الرامية إلى تحويل الجنوب  إلى صومال أخر وتكرار سيناريو أبين في عدن ولحج وحضرموت وهي أمور جديرة بأن تدق ناقوس الخطر لدى القيادات الجنوبية المنغمسة بخلافاتها وذاتياتها لتصحوا من سباتها وتفيق من قفلتها لرص صفوفها للدفاع عن الجنوب أرضاً وإنسانا والذي لن يتأتى لهم تحقيق ذلك إلا من خلال السير والإسراع في عقد المؤتمر الجنوبي الذي يراهن ويعلق عليه الجنوبيين آمالاً كبيرة لإخراج الحراك الجنوبي بمكوناته وقياداته المختلفة من حالة التمزق والوهن إلى العمل الثوري الجنوبي الموحد بتشكيل جبهة الإنقاذ الجنوبية الموحدة

ان نجاح انعقاد المؤتمر الوطني الجنوبي الجامع يتطلب اليوم دعم وإسناد الجهود الخيرة والعمل الوطني العظيم التي تبذله وتقوده اليوم اللجنة التحضيرية المنبثقة عن اجتماع المكلا برئاسة الشيخ صالح بن فريد العولقي ونائبة الدكتور سعيد الحريري من اجل استكمال الإعداد والتحضير لعقد هذا المؤتمر ونحن في الوقت الذي نشيد بجهود اللجنة التحضيرية الا اننا في المقابل نطالبهم بسرعة الحركة والتحرك للإسراع في عقد المؤتمر الجنوبي في اقرب وقت ممكن

كما نناشد كل قيادات الجنوب على حد سواء وفي مختلف مكونات الثورة الجنوبية إلى استشعار المخاطر الحقيقية التي تحاك ضد الجنوب وان يتحملون  مسؤوليتهم التاريخية أمام الله والشعب والتاريخ ولن تغفر لهم أرامل وأولاد الشهداء وشباب الجنوب والأجيال القادمة أن استمروا في تخاذلهم وتماديهم لضياع الجنوب مرة أخرى في السماح لنظام صنعاء لإجهاض ثورته الوطنية التحررية وسيلعنهم التاريخ والأجيال القامة

اللهم أني قد بلغت اللهم فاشهد
ابو وضاح الحميري                      21 يناير 2014م  

صالح محمد قحطان المحرمي